عنوان المقال يبدو لافتا لأول وهلة لمن ينظره ويشاهده فيقول ما الجديد فالأخلاق بين النسبية والإطلاق فهناك بعض
لا شك أن انتصارات العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين نقلة حضارية شهدتها لا أقول
لا يزال حديثنا موصولا عن فلسفة الأخلاق ودورها في إعادة التوازن وضبط إيقاع الفرد والمجتمع أخلاقيا والعودة بقيم
حاجتنا ملحة إلى إحياء قيمنا التي انسحقت أو أوشكت على الانسحاق في ظل المتغيرات الكثيرة والمتلاحقة التي يعيشها
كثير منا لا ينظر في المرآة إلا ليهندم نفسه ويمشط شعره وهكذا حالنا طيلة أيام عمره ولا مندوحة عن ذلك نحب أن ن
قد يتبادر لذهن القارئ الكريم لأول وهلة عندما يرى هذا العنوان أن الكاتب سيتحدث حديث علماء الدين عن هذا الموضوع
ما المقصود باللامبالاة وهل هي رذيلة يحاسب عليها الضمير الفردي والجمعي هل أصبحت منهجا وأسلوبا للحياة هل ال
لا شرق عندنا ولا غرب إنما هو الإنسان توجد الحضارة إذا وجد الإنسان فهو صانعها وهي التي تحويه وتحتويه.وهذا أبل
أبدأ حديثي بقول الله تعالى: سبحان الذي أسري بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لن
موضوع جد مهم بل من الموضوعات الشائكة التي كثر الجدال والنقاش حولها.فهل نبدأ بالعقل في معالجة قضايانا التي تطر
يكتب
بدعوة كريمة من مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتيين برئاسة الزميلة القديرة فضيلة المعيني شاركت الزملاء الأع