عاجل
الأحد 21 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
الأزهر الشريف
البنك الاهلي

الأزهر منارة يشع نورها على الدنيا منذ أكثر من عشرة قرون

ماذا قال "كامبو" في تخريج "دفعة شهداء غزة"؟

دفعة شهداء غزة
دفعة شهداء غزة

أشاد الدكتور شفر الدين كامبو، رئيس مؤسسة السلام في العالمين بإندونيسيا، في تخريج "دفعة شهداء غزة" بجهود الأزهر الشريف جامعا وجامعة برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في نشر الوسطية والاعتدال في العالم.



 

دفعة شهداء غزة
دفعة شهداء غزة

 "دفعة شهداء غزة”

 

وقال كامبو: خلال كلمته في تخريج دفعة جديدة من خريجي جامعة الأزهر "دفعة شهداء غزة" بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن مؤسسة الأزهر الشريف يشع نورها على مدار أكثر من عشرة قرون، على الدنيا كلها من خلال الخريجين الذين يمثلون أكثر من 100 دولة من مختلف دول العالم.

ووجه كامبو خالص الشكر والتقدير إلى الدولة المصرية وإلي الأزهر الشريف، شيوخا وأساتذة وجامعة، وفي مقدمتهم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، نيابة عن شعب إندونيسيا لما قدمه الأزهر الشريف من خدمات ومساهمات جيدة للشعب الإندونيسي والأمة الإسلامية.

دفعة شهداء غزة
دفعة شهداء غزة

 

وأوضح كامبو أن خريجي الأزهر من أبناء إندونيسيا قد نجحوا في القيام بدور مهم وفعال في النهوض بإندونيسيا في مختلف المجالات مما يعزز ثقة العالم في التعليم الأزهري ومنهجه الوسطي المعتدل، وأعرب عن امتنان شعب إندونيسيا كجز من المجتمع الإسلامي في جميع أنحاء العالم، مؤكداَ أن النظرة الوسطية للإسلام التي طورها الأزهر، تلعب دورًا مهمًا للغاية في تحقيق السلام في العالم.

وقال كامبو إن العالم لن ينسي للأزهر الشريف وعلماءه كل ما قدموه للإنسانية من الخير، وكذلك ما قدمته مصر أرض الكنانة، أم الدنيا، التي كانت وستظل إلى الأبد أم الدنيا، وقبلة العلم وكعبة العلماء.

أشار إلى أن حمل رسالة وقيم مصر والأزهر في نشر مفاهيم الدين الصحيح والسلام والإنسانية على مدى أكثر من عشرة قرون، ليس بالأمر السهل فالمؤسسة التعلمية القادرة على البقاء والدوام لمدة عشرة قرون عبر مواقف وفترات مختلفة بالطبع لديها الكثير من الحكمة، لذلك تحتاج إلى الدراسة من قبل المؤسسات التعليمية المختلفة في جميع أنحاء العالم وخاصة في إندونيسيا، لافتا َإلى أن الأزهر الشريف هو مصنع ومصدر للعلماء، ولزعماء العالم الإسلامي، فمن الأزهر ولدت شخصيات من علماء وقادة الإسلام على مختلف المستويات على مدى أكثر من عشرة قرون. 

واختتم كلمته بالتأكيد على تمنياته وحرصه على أن تستمر هذه العلاقات الطيبة بين مصر إندونيسيا، ويجب علينا تطوير أجندة مشتركة للقيام بدور فعال في تسريع نمو الموارد البشرية الإسلامية المتفوقة، على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، والعمل على زيادة التآزر والتعاون بيننا بروح خدمة الإسلام والإنسانية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز