رئيس الصين يؤكد ثقته في إقامة "أوليمبياد بكين" الشتوية في موعدها
وكالات
أعرب الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الجمعة،عن ثقته في تنظيم "أولمبياد بكين" الشتوية في موعدها المقرر أوائل العام المقبل.
ربما يعجبك
وقال بينج - خلال محادثة هاتفية مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ اليوم - إن الجانب الصيني مستعد للتنسيق مع اللجنة الأولمبية الدولية ودعم إقامة أولمبياد طوكيو، واستعداد بكين لتعزيز التعاون بشأن لقاحات (كوفيد-19) لضمان المشاركة الآمنة للرياضيين.
وأعرب بينج عن ثقة بلاده في إقامة دورة ألعاب بكين الأولمبية والبارالمبية الشتوية 2022 بنجاح في موعدها، مشيرا إلى أن الصين تعمل حاليا على إتمام كافة الاستعدادات لهذه الدورة؛ لإقامتها في الموعد المحدد. من جانبه، أكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن اللجنة تتمسك بالميثاق الأولمبي، وتعارض تسييس العمل الأولمبي، وستحافظ على تعاونها الوثيق مع الصين، وستقدم الدعم الكامل لها في إقامة الدورة الأولمبية الشتوية في موعدها المحدد.
وفي سياق آخر.. أكد الرئيس الصيني أن تعزيز التضامن والتعاون مع دول إفريقيا هو دائما اختيار الصين الاستراتيجي الحاسم، مشددا في الوقت نفسه على دعم بلاده لجمهورية الكونغو الديمقراطية في القيام بدورها كرئيس دوري للاتحاد الإفريقي.
وقال بينج –- خلال محادثة هاتفية مع رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي اليوم - إن الصين مستعدة للعمل مع جمهورية الكونغو الديمقراطية لتقوية التواصل والتنسيق وإنجاح الاجتماع القادم لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي.
وأضاف بينج أن الكونغو الديمقراطية شريك تعاون مهم للصين في إفريقيا، وأن التأييد والثقة المتبادلين تقليد ممتاز بين البلدين، وأن الجانب الصيني يدعم الكونغو الديمقراطية في حماية استقلالها وسيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، ويرغب في تعزيز العلاقات السياسية والتعاون في مجال الحوكمة والإدارة بين الدولتين.
وتابع بينج أن الصين تنظر دائما إلى العلاقات الصينية الكونغولية وتطورها من منظور استراتيجي طويل الأجل، معتبرا أن مشاركة الكونغو الديمقراطية في البناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق" فتح منصة وآفاقا جديدة للتعاون بين الجانبين، وأن الجانب الصيني يرغب في العمل مع نظيره الكونغولي للتخطيط المشترك للخطوة التالية للتعاون وتعزيز التعاون العملي في مجالات الاقتصاد والتجارة والبنية التحتية والطبية والصحية والزراعة والثقافة؛ من أجل دفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.
واعتبر بينج أنه مع الجهود المشتركة للجانبين، استمرت الصداقة التقليدية الصينية الإفريقية والثقة السياسية المتبادلة في التعمق، واكتسب التعاون في التجارة والاستثمار والمجالات الأخرى زخما، وأصبح التعاون في الشؤون الدولية أوثق، وأن تعزيز الوحدة والتعاون مع الدول الإفريقية كان دائما الخيار الاستراتيجي الثابت للصين.
وأشار إلى أن الصين تؤيد الكونغو الديمقراطية خلال رئاستها الدورية للاتحاد الإفريقي، وترغب في تعزيز الاتصالات والتنسيق معها لعقد دورة جديدة لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي، وتعميق بناء مناطق التجارة الحرة الصينية الإفريقية، والتعاون في مجالات الصحة العامة، والسلام والأمن، وتغير المناخ إلى جانب المجالات الأخرى لتدشين مرحلة جديدة من الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإفريقيا.
ولفت بينج إلى أن الصين تدعم إفريقيا في تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، وتشجع على تشكيل قوة مشتركة في المجتمع الدولي لدعم تنمية إفريقيا. من جانبه، قال رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية إن بلاده تتمسك بسياسة صين واحدة، وتأمل أن تكون شريك تعاون مهما للصين في إفريقيا، كما أنها ترغب في الحفاظ على التبادلات الوثيقة مع الصين وتعميق التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والموارد والبنية التحتية.
وأعرب تشيسكيدي عن أمله في تعزيز التعاون بين الصين وإفريقيا في مجالات مثل مكافحة الوباء، وتعافي الاقتصاد وحماية البيئة، وبناء منطقة التجارة الحرة، وتعزيز العلاقات والتعاون في إطار منتدى التعاون الصيني الإفريقي.
"
"
جوجل نيوز
