عاجل
الأربعاء 26 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"التجمعات والحركات الثقافية وأثرها في الحراك والوعي" في مناقشات مؤتمر الأدباء

"التجمعات والحركات الثقافية وأثرها في الحراك والوعي" في مناقشات مؤتمر الأدباء
"التجمعات والحركات الثقافية وأثرها في الحراك والوعي" في مناقشات مؤتمر الأدباء

ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر أدباء مصر في دورته الرابعة والثلاثين دورة "الشاعر الكبير.. محمود بيرم التونسي" بعنوان "الحراك الثقافي وأزمة الوعي.. إبداعًا وتلقيًا" والذي يترأسه الفنان عز الدين نجيب، ويتولى أمانته الشاعر حازم حسين، ويستمر حتى ١٢ ديسمبر الجاري بمحافظة بورسعيد.



عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة الجلسة البحثية الرابعة بعنوان "التجمعات والحركات الثقافية وأثرها في الحراك والوعي" أدارها أحمد المريخي، التي بدأت فعالياتها بالوقوف دقيقة حدادًا على روح الشاعر أشرف عناني الذي وافته المنية اليوم، ثم مناقشة بحثين، الأول بعنوان "أثر تكامل المؤسسات العلمية والثقافية في زيادة الوعي.. جامعة طنطا واتحاد كتاب مصر نموذجا" قدمه د. أسامة البحيرة.

أوضح أن الوعي هو عملية عقلية وفكرية في المقام الأول تتطلب تنشئة ثقافية واجتماعية سليمة، ومناخا عامًا مناسبًا لتتحقق ثمار الوعي السليم في الإفادة من المناطق المضيئة في الماضي وحسن إدراك الواقع والتطلع إلى مستقبل واعد مشرق، ومنوها بأن الإبداع يعد تعبيرًا صادقًا وأمنيا عن روح المجتمع ومجسدا لآلامه وآماله وانعكاسا لطموحات أفراده وتطلعاتهم لآفاق المستقبل، كما تحدث عن حدوث التكامل البناء بين المؤسسات الجامعية والثقافية والمشهد الإبداع المحلي والقومي والإنساني ليمد إلى الجامعة.

تناول البحث الثاني والذي جاء بعنوان "التجمعات والحركات الثقافية.. وأثرها في الحراك الثقافي والوعي المجتمعي" وقدمته د. سميحة المانسترلي، أن هناك علاقة أزلية منذ بدء الخليفة بين المبدع والمتلقي، فكلما نشطت حركة المبدع حدث حراك للفكر لدى المتلقي، الأمر الذي يؤثر إيجابيا على المجتمع كله، ومن ثم تصبح هناك حركات ثقافية فعالة ومؤثرة لدفع عجلة البناء والتقدم.

وأشار إلى أن التجمعات والحركات الثقافية تؤتي ثمارها الإيجابية طالما تتم تحت رقابة الدولة وفي إطار أنشطة وإجراءات وزارات الثقافة، التعليم، الشباب، الرياضة والهيئة الوطنية للإعلام بعيدًا عما يسمى بعمليات التبادل الفكري والثقافي والحقوقي المشبوهة التي أدت إلى التلاعب بعقول الشباب.

وطالبت باحتواء الطاقات الشبابية الإبداعية من خلال تفعيل دور قصور الثقافة بجميع محافظات مصر والقضاء على الأمية الثقافية مع الاهتمام بالمسرح الجماهيري وتفعيله بأنحاء جمهورية مصر العربية طوال العام بجميع المناسبات القومية والمجتمعية والدينية.

تم فتح باب المداخلات والمناقشات للحضور في الختام، حيث دارت حول آليات تنفيذ وتطبيق توصيات البحثين.

 

 
 
 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز