عاجل| "هاريس": لا يمكن أن نصبح بلا مشاعر أمام مأساة غزة

دعت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس يوم الخميس بشدة إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عقب اجتماعها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في الوقت الذي يتعرض فيه المرشحة الرئاسية الجديدة لضغوط من زملائها الديمقراطيين لتغيير السياسة الأمريكية في إسرائيل.

 

وصرحت هاريس للصحفيين بعد اجتماعها في العاصمة الأمريكية واشنطن بأنها أبلغت نتنياهو بأن "الوقت قد حان" لإنهاء الحرب وإعادة الأسرى الإسرائيليين خلال الهجوم الذي شنته حماس على الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة،يوم السابع من أكتوبر الماضي إلى ديارهم.

 

وتأتي تصريحاتها بعد أربعة أيام فقط من انطلاق حملتها الانتخابية الرئاسية بعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من السباق الرئاسي.

 

كان للعدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أودى بحياة أكثر من 39 ألف شخص وفقًا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين الذين نقلت عنهم وكالة أسوشيتد برس، تأثير ممتد في جميع أنحاء العالم. 

واجه الرئيس جو بايدن، الذي علق حملته لإعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية يوم الأحد وأيد لاحقًا هاريس، قدرًا هائلاً من ردود الفعل العنيفة لاستمرار واشنطن في دعم العدوان الإسرائيلي على الرغم من ارتفاع عدد القتلى المدنيين، ونقص المساعدات الإنسانية في غزة.

وقالت كامالا هاريس يوم الخميس "إن ما حدث في غزة خلال الأشهر التسعة الماضية مدمر، وصور الأطفال القتلى والناس اليائسين الجائعين الذين يفرون بحثاً عن الأمان، وأحياناً يضطرون إلى النزوح للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة. 

 

هاريس: لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه المآسي في غزة ولن أصمت 

 

وقالت هاريس: لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذه المآسي، لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نصبح بلا مشاعر تجاه المعاناة ولن أصمت".

واستمرت الاحتجاجات المناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وارتكاب جيش الاحتلال ابادة جماعية للسكان المدنيين في جميع أنحاء البلاد لعدة أشهر ردًا على تعامل "بايدن" مع الحرب في غزة، ودعم قوات الاحتلال بالاسلحة الفتاكة بلا حدود.

كما أبدى بعض الناخبين الديمقراطيين استياءهم من سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن من خلال التصويت "غير الملتزمين" في الانتخابات التمهيدية للحزب في الربيع. 

وأصبحت هاريس هدفًا للحركة في الأيام الأخيرة، ولكنها تحظى بمساندة قوية من التقدميين في مواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يعلن دعمه للجرائم والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بلا حدود.