عاجل
الإثنين 1 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. اليوم ذكرى وفاة صاحب الألحان الفطرية

الموسيقار محمد الموجي
الموسيقار محمد الموجي

تحل اليوم الاثنين، والأول من شهر يوليو الجاري، ذكرى وفاة موهبة فذة في تاريخ الموسيقى العربية، فألحانه الفطرية يتم تدريسها حتى الآن في معهد الموسيقى العربية، الموسيقار محمد الموجي. 



 

ولد محمد أمين محمد الموجي في مدينة بيلا بكفر الشيخ في 4 مارس عام 1923، كان والده عازفًا على آلتي "الكمان والعود"، مما جعل الموجي في الثامنة من عمره يتقن عزف "العود"، حصل في عام 1944 على دبلوم الزراعة وعمل في عدد من الوظائف. 

 

ترك الغناء واتجه للتلحين عام 1951

وحتى ظهرت موهبته في الغناء، وبدأ مشواره الفني بالعزف على آلة العود في فرقة صفية حلمي، ثم انتقل لفرقة بديعة مصابني، ثم ترك الغناء واتجه للتلحين عام 1951 من خلال الإذاعة. 

وبعد ما رفضته لجنة الموسيقى بالإذاعة كمطرب، ولكنها أقرته كملحن لأنه درس الموسيقى بمعهد الموسيقى العربية بالقاهرة. 

وتميزت ألحان الموسيقار محمد الموجي بمسحة شرقية شديدة العذوبة والشجن معًا، ولذلك سيطرت على وجدان الناس وجذبت اهتمام الخاصة والعامة منهم على السواء، حيث لا يختلف اثنان على موسيقاه. 

وشهدت بداياته الفنية بزوغ نجمه مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذي غنى له "صافيني مرة"، وهكذا فقد ارتبط الموجي والعندليب في رحلة غناء ناجحة جدًا، غنى خلالها المطرب الأسمر 88 أغنية من ألحان الموجي، أشهرها حبك نار، اسبقني يا قلبي، ليه تشغل بالك، رسالة من تحت الماء، يا حلو يا أسمر، قارئة الفنجان، جبار.

 

وفي عام 1954 التقى الموجي بأم كلثوم لأول مرة في لحن نشيد الجهاد، غير أن موهبته الحقيقية تألقت في لحن "الرضا والنور" أحد ألحان فيلم رابعة العدوية الذي اشتركت فيه أم كلثوم بصوتها فقط، وتعد من أجمل ألحانه. 

 

وعلى طريق الأغنية الوطنية التي راجت في ذاك الوقت غنت له أم كلثوم عدة أغنيات منها محلاك يا مصري، يا سلام على الأمة، وصوت بلدنا، بالسلام إحنا بدينا. 

 

وترك تراثًا موسيقيًا كبيرًا ربما يتجاوز 2000 عمل فني تنوع بين الألحان والأعمال السينمائية والتليفزيونية والإذاعية مع أغلب المطربين الكبار على مدار سنوات عمله الفني. 

 

كما تم تكريمه من قبل الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات، في عيد الفن، وحصل على أوسمة ونياشين من أغلب ملوك ورؤساء الدول العربية.

 

رحل الملحن الكبير محمد الموجي عام 1995 عن عمر ناهز 72 عامًا، بعد أن أثرى المكتبة الموسيقية والغنائية بالعديد من الأعمال الناجحة التي مازالت تعيش بيننا حتى الآن.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز