عاجل
الإثنين 1 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الدكتورة فاطمة سيد أحمد ترد على مروجي الشائعات

د. فاطمة سيد أحمد عضو أمناء الحوار الوطني
د. فاطمة سيد أحمد عضو أمناء الحوار الوطني

ردت الدكتورة فاطمة سيد أحمد، عضو أمناء الحوار الوطني، على الشائعات التي روجها البعض بشأن تشكيل الحكومة المرتقب. وقالت في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن القول باعتذار أشخاص عن شغل حقائب وزارية كلام عار تمامًا من الصحة، مشيرة إلى أن هناك شخصيات كانت تطمح في شغل حقائب وزارية وعندما علمت باستبعادها أذاعت أنها قدمت اعتذارات، وهذا عذر أقبح من أي ذنب.



 

وقالت سيد أحمد: “توضيح مهم بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة، ظهرت خلال الأيام القليلة الماضية مقولة إن هناك بعض الاعتذارات من اشخاص قد تم اختيارهم لحقائب وزارية، والحقيقة أن هذا كلام عار تمامًا من الصحة”.

 

وأوضحت د. فاطمة سيد أحمد أن المعلومات والحقيقة تقول إن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، قام بمقابلة العديد من الشخصيات التي قام بترشيحها، هو وبعض مستشاري الرئيس والأجهزة المعنية في الدولة، وقد قارب عدد من تم مقابلتهم حوالي ٦٣ شخصية في تخصصات مختلفة، وبعد مقابلة الدكتور مدبولي ذهبت ملفات هؤلاء الأشخاص للجهات الرقابية، لاستكمال المعلومات الخاصة بهم كونهم لم يشغلوا مناصب وزارية من قبل، وهناك بيانات ومقابلة شخصية يجب أن تجري بالجهات الرقابية ولم يستوفي بعضهم الشروط.

 

وأضافت د. فاطمة سيد أحمد: “ولكن ما حدث أن بعض هذه الشخصيات المرشحة لتحمل مسؤولية حقائب وزارية لم تجتز الشروط المطلوبة، وقامت الأجهزة الرقابية بدورها بإخطار دولة رئيس الوزراء لاختيار آخرين وتجري معهم أيضًا نفس الاختبارات الضرورة والهامة جدًا”. وقالت عضو الحوار الوطني: “المهم أن هذه الشخصيات عندما علمت باستبعادها أذاعت أنهم قدموا اعتذارات، وهذا عذر أقبح من أي ذنب خاصة أن الدولة لم تعلن لماذا استبعدوا أشخاصًا بعينها لحفظ ماء وجههم”.

 

وتابعت د. فاطمة سيد أحمد: “كان يجب أن يعلم أصحاب الاعتذارات المزعومة ومن قاموا بالنقل عنهم من إعلاميين وصحفيين أن هذا يعتبر “خيانة” في حق الوطن لأنه عندما يتم اختيارك فهذا تكليف الوطن وشعبه لك وليس تشريف لسيادتكم لتعلن تنازلك عن هذا التشريف”.

 

واستطردت د. فاطمة سيد أحمد: “ويجب أن تعلم أنك جندي في صفوف الوطن وأن الحقيبة الوزارية مهمة وطنية، ومن يزعم تخليه عن تولي مسؤولية دعي لها، وادعاء اعتذارك معناه أنك ألقيت بسلاحك للأعداء وهي خيانة لن تغتفر في تاريخك الوطني والإنسانية”.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز