"قهوة المصري"..تطلق أول فعالياتها في العام الجديد وأمسية فنية ثقافية بالإسماعيلية

نظم الحزب المصري بمحافظة الإسماعيلية، الصالون الثقافي  الاول في عام ٢٠٢٢؛ احتفالا بالعام الجديد، وذلك تحت عنوان " أمنيات العام الجديد "، في شتي القطاعات سواء "التعليمي، الثقافي، الصحي، الرياضي، أيضًا والفني".

 

وألقى مجموعة من القصائد الشعرية، والفقرات الفنية الوطنية والاغنيات التي تامل في تحقيق أحلام وطنية.

 

 

وأكد الدكتور عمرو مصطفي أمين عام حزب المصري بمحافظة الإسماعيلية، علي ان الصالون الثقافي او ما يسمي "قهوة المصري"؛ ضمن سلسلة من الندوات الثقافية المستمرة للحزب خلال  خطته ومشاركته المجتمعية خلال العام الحالي ٢٠٢٢،.

 

ووجه أمين عام الحزب امنياته في العام الجديد، بدوام الصحة للجميع وزوال فيروس كورونا، وبداية العام الجديد، بتحقيق الاماني والطموحات للجميع.

 واكد محمود عيد موجه عام الرياضيات، علي تمنياته في العام الجديد، لتطوير منظومة التعليم، وتحقيق خطة وزارة التربية والتعليم المطورة، والمواكبة لكل حديث ومتقدم، يضمن تقديم اجيال جديدة، قادرة علي خدمة المجتمع، وتحقيق الأثر الإيجابي والفعال،.

كما اشارت دكتورة تمني الي الدور الكبير  التي تقوم به المرأة داخل المجتمع، وامنياتها بتحسين اوضاع المرأة داخل المجتمع والاهتمام بمختلف قضايا المراة بوجه عام والمراة المعيلة بوجه خاص.

وجاء مسعد علي أمين حزب التحالف الشعبي بمحافظة الإسماعيلية، في كلمته معربا عن سعادته بفاعليات "قهوة المصري"؛ والامسية الثقافية والفنية وتنشيط دور الاحزاب والمشاركات المجتمعية، وتبادل الثقافات.

وركز في كلمته علي امنياته بتغيير اوضاع المعلم لتحسين اوضاع القطاع التعليم، وبالمثل في جميع القطاعات المختلفة التي لم تتحسن إلا بالعمل علي إيجاد حلول جزرية وتوفيق اوضاع العاملين بها . 

تخلل اللقاء مجموعة من الفقرات الفنية والغنائية، لمجموعة من الفنانين والمطرب كريم صالح، الذي اثري اللقاء بمجموعة من الاغاني العاطفية لكبري مطربين العالم العربي،.

كما قامت د. اسراء محمد، بعرض تصميمها الجديد والمميز لنتيجة العام ٢٠٢٢ والمصنوعة من الخامات القديمة داخل البيوت المصرية، وسط اعجاب من الحاضرين.

فيما قام الدكتور محمد الظواهري استشاري الامن السيبراني ومكافحة الجرائم الإلكترونية، بعرض مختصر لخطورة الاستخدام السيء للانترنت والمنصات الرقمية، وقضايا الابتزاز التي دفعة الكثير علي الانتحار، فضلا عن التاثير السلبي علي جميع افراد الاسرة، وخلق نوعا من الفتور في المشاعر بين بعضهم البعض، وانعدام التواصل فيما بينهم، مرددا "اصبح الجميع في وجه نور ليس ايمان بالله ولكن من نور الموبايل"؛ . مختتما كلمته بأمنياته في العام الجديد، بعدم اتخاذ وسائل الانترنت ضرورة واهمية كبري بهذا الحجم الذي نراه الان، ولكن بصورة معقولة هادفة ومفيدة ايضا ومحددة بفترة زمنية معينه خلال اليوم، مع اهمية التامين الشخصي داخل الفضاء الرقمي ..