للأمهات الجدد.. 6 أخطاء شائعة في الرضاعة تجنبيها

تعد الرضاعة هي المصدر الوحيد لغذاء المولود الجديد، على الأقل خلال الأشهر الستة الأولى من عمره، وفي حين أن الأمهات ذوات الخبرة قد حصلن على نصيبهن من التجارب، فإن الأمهات الجدد لديهن الكثير لتتعلمه بعد الحمل.

 

وقد تبدو الرضاعة الطبيعية سهلة للغاية ولكنها واحدة من أكبر التحديات والمخاوف للأم المرضعة الجديدة، في محاولة لتحقيق الكمال، غالبًا ما تميل النساء إلى ارتكاب أخطاء قد لا تكون صحية جسديًا وعقليًا، ومع ذلك، إليكِ بعض الأخطاء التي يجب أن تتجنبيها إذا كنت أماً جديدة، وفقاً لموقع "تايمز أوف إنديا".

 

- الاعتقاد بأن الألم طبيعي:

يمكن أن تكون الرضاعة الطبيعية مزعجة، ومع ذلك، لا ينبغي اعتبار الألم لفترات طويلة أمرًا طبيعيًا، إذا استمر الألم الناجم عن الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة، فمن المهم أن تعالجيه وزيارة الطبيب.

 

يمكن أن تختلف الأسباب من شخص لآخر، ويمكن أن تؤدي العديد من العوامل إلى الشعور بالألم، من المزلاج السيئ، والوضع الخاطئ للرضاعة الطبيعية إلى احتقان الثدي، هذا هو السبب في أنك يجب أن تتقبلي أولاً أن الرضاعة الطبيعية لا ينبغي أن تكون مؤلمة، وإذا كان الأمر كذلك ، فيجب فحصها وعلاجها.

 

- جدول زمني للرضاعة الطبيعية:

 

سواء كنتِ شخصًا يلتزم بجدول زمني لإرضاع طفلك، يمكنك ارتكاب بعض الأخطاء، قد تحرمي أحيانًا رضيعك من الطعام عندما يكون جائعًا بالفعل، لذا يجب أن تفهم الأم أن الطفل لا يتحكم في الشعور بالجوع، ومع ذلك، يجب إعطاء حليب الأم عندما يظهر على الطفل علامات الجوع وليس عندما تسمح خطة الرضاعة بذلك.

 

- تقديم زجاجة الرضاعة في وقت مبكر:

تقدم العديد من النساء أطفالهن إلى الرضاعة الصناعية إما بسبب ضغط الأسرة أو بسبب اضطرارهم للعودة إلى عملهم، وإذا كانت الرضاعة بالزجاجة هي وسيلة للراحة، فإن إدخالها للطفل مبكرًا قد يؤدي إلى بعض المشاكل.

 

من المهم عدم إرضاع الأطفال بالزجاجات قبل بدء الرضاعة الطبيعية، بينما يجد الأطفال أنه من السهل الرضاعة من الزجاجة، فقد يرفضون الرضاعة الطبيعية لاحقًا، وإذا كان عليكِ إدخال الرضاعة الصناعية لسبب ما، فافعلي ذلك في غضون 6-8 أسابيع وليس قبل ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، تذكري أن تجعلي طفلك قريب من نفسك أثناء إطعامه بالزجاجة لأنه وقت الترابط بينكما، إنه يوفر للأطفال الأمان العاطفي وهو ما يبقيهم في سلام.

 

- الاعتقاد بأن لبن الأم والحليب متماثلان:

فيما يتعلق بحليب الأم والحليب الاصطناعي، كلاهما مختلفان تمامًا،  الأول هو مصدر طبيعي للغذاء لحديثي الولادة، وتتطور محتوياته مع تغير احتياجات الطفل، ويحتوي حليب الأم على قيمة غذائية عالية، كما أن الرضاعة الطبيعية تعود بالفائدة على الأم والطفل.

 

على العكس من ذلك، يحتوي الحليب الاصطناعي على قدر من التغذية ولكنه لا يحتوي على العناصر المعززة للمناعة الموجودة في لبن الأم، إذ يتم إعطاؤه للرضع فقط بناءً على نصيحة الطبيب أو أثناء الطوارئ.

 

 

- التردد في طلب المساعدة:

 

الرضاعة الطبيعية هي عملية طبيعية سهلة وغريزية، ومع ذلك، فهي لا تخلو من التحديات، مما قد يؤدي بكِ إلى ارتكاب أخطاء معينة، ومع ذلك، فإن عدم طلب المساعدة من زوجك أو كبار السن أو الأصدقاء سيجعل الأمور أكثر صعوبة.

 

دائمًا ما يكون التواصل مع أحبائك وطلب الدعم والنصائح مفيدًا لك ولطفلك، بالنظر إلى أن البعض قد يكون لديهم خبرة سابقة في الرضاعة الطبيعية، سوف تحصلي على رؤية أفضل لكيفية عمل الأشياء.