عاجل
الأحد 21 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
ثورة 30 يونيو
البنك الاهلي

خلال ٧ سنوات وبتكلفة ٢٩١ مليون جنيه

٩ مشروعات سياحية وأثرية تضع المنيا على خريطة السياحة العالمية

دير جبل الطير بسمالوط
دير جبل الطير بسمالوط

تمتلك محافظة المنيا مورث أثري وسياحي كبير يؤهلها لتكون أحد أهم المحافظات الأثرية على مستوى الجمهورية ، فتعد المنيا ثالث محافظة من محافظات مصر في الموروث الثقافي لما تمتلكه من مواقع أثرية تنتمي ل٥ عصور تاريخية مختلفة 



 

ومنذ ٧ سنوات منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتشهد محافظة المنيا  نهضة تنموية كبيرة في كافة المجالات والقطاعات بصفة عامة وتطوير المناطق السياحية والاثرية  بصفة خاصة تمهيدا لوضعها على خريطة السياحة العالمية. 

 

فقد تم تنفيذ “٩”مشروعات بقطاع السياحة والآثار بإجمالي تكلفة تصل إلي٢٩١مليون جنيه منها إحلال وتجديد متحف ملوى، وتطوير “٤”مناطق سياحية هي “ تل العمارنة / الأشمونين / تونا الجبل / دير السيدة العذراء بجبل الطير” وتطوير منطقة آثار البهنسا الإسلامية بمركز بني مزار ، فضلا عن عدد من الاكتشافات الأثرية المتتالية بمنطقة تونا الجبل. 

 

وكذلك مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة بمنطقة دير جبل الطير بمركز سمالوط بعد أن تم إدراج الدير من قبل بابا الفاتيكان ضمن طقوس الحج المسيحي على مستوى العالم. 

 

وأكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، ان هناك اهتمام كبير من القيادة السياسية للدولة، لتنفيذ اعمال التطوير الشامل لمسار العائلة المقدسة بجميع المحافظات، والذي يعد أهم المشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية لتضاف لرصيد الإنجازات التي حققتها مصر على الصعيد الثقافي والحضاري

 

ولوضع المنيا على خريطة السياحة العالمية، وبما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة، وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.

 

وتضمنت الأعمال التي تم تنفيذها تطوير المدخل الرئيسي للمنطقة والاستراحة والطريق السياحي، وكذلك الانتهاء من تركيب اللوحات الارشادية وتمهيد الطريق المؤدي للكنيسة الأثرية بالبازلت وأعمال التشجير بطول 500 متر. 

 

 كما تم وضع لوحات إرشادية وعمل مركز للزوار وسور يحيط بالكنيسة، بالإضافة إلى تطوير واجهات المقابر على جانبي الطريق المؤدي للكنيسة 

 

وفي المقابل وعلى الجانب الغربي يتم تنفيذ مشروع ترميم آثار البهنسا  وذلك بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، لإعادة تاهيل الموقع الأثري وتطوير المنطقة المحيطة به لرفع كفاءة الخدمات السياحية وعمل شبكة من الطرق، تمهيدًا لوضعها على الخريطة السياحية أيضا. 

 

ويتضمن المشروع ترميم الأضرحة الموجودة وتطوير مداخل ومخارج المنطقة وعمل شبكة إضاءة كاملة لها ووضع لوحات إرشادية للتعريف بالأضرحة وأصحابها، بالإضافة إلى إحاطتها بأسوار لحمايتها يكون بها أبواب خشبية ذات طراز إسلامي يتناسب مع الطبيعة الأثرية للمكان وتركيب بلاط حجري واستبدال الأسقف التالفه.

 

فتقع قرية البهنسا على بعد 16 كيلو مترا من مركز بني مزار وتعد من أهم القرى الأثرية في مصر، حيث يوجد بها آثار من مختلف العصور التاريخية.

 

وفي الفترة الرومانية عرفت البهنسا كمدينة قديمة اسمها بيمازيت، أما في العصر الإسلامي فتحها قيس بن الحارث المرادي سنة 22 هجرية وسميت ولاية البهنسا لتمتد من منطقة الواسطي حتى سمالوط، واستمرت كعاصمة الإقليم حتى منتصف القرن الثامن عشر الميلادي.

 

ويزيد من قيمتها التاريخية شمولها على عدد كبير من مشاهد ومقابر صحابة النبي- صلى الله عليه وسلم- ونظرا لذلك عرفت باسم أرض الشهداء أو البقيع الثاني لكثرة المسلمين الذين اسشهدوا بها أثناء الفتح الإسلامي للبهنسا.

 

ومن أشهر المزارات والمعالم التاريخية بقرية البهنسا 17 قبة ضريحية للصحابة والتابعين الصالحين كقبة السبع بنات، ومقام سيدي جعفر وعلى أولاد عقيل بن علي بن أبى طالب، وقبـة التكرورى، ومقـام سيدي الأمير زياد بن الحرث بن أبي سفيان بن عبد المطلب، ومقام ابان بن عثمان بن عفان، وقبـة محمد بن ابى عبد الرحمن بن ابى بكر الصديق، وأيضا مسجد الحسن الصالح بن زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب. 

 

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز