عاجل.. هل يكون الرئيس جو بايدن سادسهم؟

يتواصل الضغط على الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع وجود تكهنات حول استعداده لقبول انتهاء حملته الانتخابية لعام 2024.

 

 

ورفض بايدن مرارا وتكرارا الاقتراحات التي تفيد بأنه لا ينبغي له أن يسعى لإعادة انتخابه في أعقاب أدائه المتعثر في مناظرة "سي إن إن"، وأنه لا يزال أفضل مرشح ديمقراطي للتغلب على دونالد ترامب في نوفمبر.

ومع ذلك، فقد بايدن في الأيام الأخيرة دعم المزيد والمزيد من الشخصيات الديمقراطية، وكان السيناتور عن ولاية مونتانا جون تيستر والنائب عن ولاية كاليفورنيا آدم شيف أحدث الأسماء التي طالبت الرئيس علنًا بالتنحي عن ترشيحه.

 

وشهدت حملة بايدن المتعثرة، والتي توقفت بشكل أساسي حيث يعزل نفسه في ولاية ديلاوير بعد إصابته بفيروس كورونا، العديد من كبار الديمقراطيين الذين أخبروا موقع أكسيوس أن الرئيس بايدن قد ينهي حملته في أقرب وقت هذا الأسبوع. 

وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن حملة بايدن للرئاسة دعت إلى عقد اجتماع لجميع الموظفين يوم الجمعة.

إذا كانت التقارير التي تتحدث عن اقتراب نهاية الحملة، والتي لم تؤكدها مجلة نيوزويك الأمريكية، صحيحة، فإن بايدن يواجه احتمالا مثيرا للقلق بأن يكون رئيسا لولاية واحدة، وكان يسعى في الأصل إلى إعادة انتخابه، ثم انسحب من السباق قبل أن يتم إعلانه رسميًا مرشح الحزب للرئاسة.

 

لم يتم رفض ترشيح حزبهم لولاية ثانية إلا لخمسة رؤساء في تاريخ الولايات المتحدة.

 وكان آخرهم تشيستر أ. آرثر في عام 1884، عندما فشل في الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري.

وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن الرئيس السابق باراك أوباما أبلغ حلفائه أن بايدن يجب أن يفكر في التنحي عن منصبه.

 

وذكرت الصحيفة أيضًا أن رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي ، وهي واحدة من أكثر أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين نفوذاً على الرغم من أنها لم تعد في منصب قيادي، تعتقد أيضًا أنه يمكن إقناع بايدن بالانسحاب من السباق ضد ترامب بسبب مخاوف من عدم قدرته على الفوز في نوفمبر.

وفي رد فعل على هذه التقارير، قال متحدث باسم نانسي بيلوسي لمجلة نيوزويك الأمريكية: "إن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي تحترم سرية اجتماعاتها ومحادثاتها مع رئيس الولايات المتحدة.

 

"للأسف، فإن هذا الكم الهائل من المعلومات التي تنشرها الصحافة استناداً إلى مصادر مجهولة لا تعكس بشكل صحيح أي محادثات ربما أجرتها رئيسة مجلس النواب السابقة مع الرئيس".

وكانت هناك أيضًا اقتراحات تفيد بأن بايدن بدأ يستجيب للدعوات التي تطالبه بالتنحي، ويعيد النظر في موقفه.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن بايدن بدأ يتساءل عما إذا كانت نائبة الرئيس كامالا هاريس ، التي تعتبر المرشحة المفضلة لخلافته في حالة انسحابه، قادرة على هزيمة ترامب في نوفمبر.

وحتى قبل أداء بايدن المثير للقلق في مناظرة 27 يونيو الماضي، كان الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا يواجه منذ فترة طويلة مخاوف من أنه أصبح كبيرًا في السن بحيث لا يتمكن من الترشح لولاية أخرى في منصبه.

كما شهدت شعبية بايدن انخفاضًا قياسيًا في بعض الأحيان منذ توليه منصبه في يناير 2021.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن باستمرار أن انتخابات نوفمبر ضرورية لمنع ترامب الاستبدادي من العودة إلى البيت الأبيض، بالإضافة إلى تقديم مبادرة مشروع 2025 لمؤسسة التراث.

 

مع بقاء حوالي ثلاثة أشهر ونصف الشهر على توجه الناخبين إلى صناديق الاقتراع، يأمل بعض الديمقراطيين أن يتمكن الرجل الذي قادهم إلى الفوز الساحق في عام 2020 من مساعدتهم على الفوز مرة أخرى بطريقة مختلفة.

وقال السيناتور تيستر في بيان: "بينما أقدر التزامه بالخدمة العامة وبلدنا، أعتقد أن الرئيس بايدن لا ينبغي أن يسعى لإعادة انتخابه لفترة أخرى".