ريهام حجاج تكشف حملها وترد على الهجوم
محمد إسماعيل
ردت النجمة ريهام حجاج على الهجوم الذي تعرضت له في السابق نتيجة زواجها من رجل الأعمال محمد حلاوة، فقالت إنها تفاجأت بكمية الهجوم، و"القيل والقال" عليها، كونها ترى أن الزواج شيء طبيعي، ونصيب، وحلال.
وتابعت ريهان خلال لقاء متلفز، أن الزواج قد تم بعد طلاق زوجها من زوجته السابقة بسنة ونصف، لكنهم لم يكونوا قد أعلنوا خبر الطلاق بعد، ومن الممكن أن يكون هذا هو سبب الشوشرة حول الموضوع، وهو ما جعلهم مادة خاما للمنتقدين بحسب تعبيرها.
وأضافت ريهام أن موضوع الطلاق لا يعنيها، ولم تتدخل فيه كونها لم تكن قد تعرفت على محمد بعد، وأنه ليس من الضروري عند حصول انفصال بين شخصين أن يكون أحدهما سيئا.
وهاجمت حجاج كل الذين يقومون بانتقاد الفنانين، وحياتهم الشخصية بهمجية، وبطريقة غير محترمة، ودون الاكتراث بمشاعرهم، فقالت إن الانتقاد للشخصيات العامة بالرغم من عدم معرفة التفاصيل، والظروف الخاصة، لا يسمى رأئيا نهائيا، فهو ليس إلا تطفلا وتدخلا في الشؤون الشخصية.
وردت حجاج أيضًا على الأقاويل التي تم تداولها في الفترة الأخيرة، والتي اتهمتها بالتعامل بفوقيٍة، وتعال مع الفنانين المشاركين لها في بطولة مسلسلها الأخير "وكل ما نفترق"، وأن زوجها يحاول فرضها في المسلسلات التي تلعب بطولتها، فقالت حجاج إن كل هذه الأقاويل عارية من الصحة، ولو كانت صحيحة لكان تصرفها قد أصبح "فضيحة مصورة" ؛ لأننا في عصر لا يمكن إخفاء شيء كهذا فيه.
كما أضافت حجاج أن زوجها يفصل بين الحياة الشخصية والمهنية بشكل كامل، ولا يوجد لديه أي نوع من المحسوبيات، أو المعارف، وأنه شخص ناجح في مجاله، ولا يفكر نهائيا بالاتجاه نحو الإنتاج الفني، وأكدت حجاج أن لعبها لأدوار البطولة لم يأت عبثيا فهي قد بدأت بالتمثيل منذ 10 سنوات، وتدرجت خلال هذه السنوات حتى وصلت لدور البطولة.
وكشفت حجاج في نهاية المقابلة عن خبر حملها بطريقة عفوية جدًا، وذلك عند تمنيات المذيعة لها بتكملة عائلتها بطفل، فردت حجاج بعفوية "أنت عرفتي إزاي"، ولم تكشف أي تفاصيل أخرى عن الموضوع.