ضمن خطة تطورات العاصمة الإدارية الجديدة..

آخر مستجدات تنفيذ المشروعات العقارية بالعاصمة الإدارية الجديدة

04:10 م - الخميس 10 يونيو 2021

العاصمة الادارية الجديدة

كتب

رصد- محمد خضير

تنشر "بوابة روز اليوسف" اخر تطورات وأهم معلومات عن المشروعات العقارية بالعاصمة الادارية الجديدة، وخاصة بعد اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي، مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق، بالإضافة الى مرور 7 سنوات على تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية، ورصدنا عدد من التطورات بالعاصمة الجديدة.

تولي القيادة السياسية أهمية كبري لانجاز المشروعات العقارية بالعاصمة الادارية الجديدة – خاصة أن العاصمة تعد من المشاريع الاستثمارية العالمية التي قامت فى مصر فى قلب مدينة القاهرة الكبرى والتي تعد نقلة تاريخية فى تاريخ مصر والتي أصبحت الآن ملتقى لجميع الشركات الكبرى للإستثمار بداخلها، وتشهد اقبال استثماري كبير في كل المجالات.

الموقف الإنشائي والهندسي

كما يتابع رئيس الجمهورية الموقف الإنشائي والهندسي بالعاصمة الإدارية الجديدة وما تضمه من أحياء سكنية ومنشآت، وفي مقدمتها التصميمات الهندسية لساحة الشعب، والمدارس الدولية المختلفة، ومدينة مرابط للخيول التي ستمثل جزءاً رئيسياً من مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية، فضلاً عن المقر الجديد للبورصة، وتم عرض المخطط العام لـ"مدينة السيارات العالمية" وما تضمه من ساحات ومعارض، حيث وجه الرئيس بأن تكون المدينة متكاملة كافة الجوانب التي تتعلق بالسيارات، ولتضم جميع الخدمات ذات الصلة من محلات تجارية، ومباني إدارية، ومقرات للبنوك، والشهر العقاري.

المقرات الحكومية

وتعتبر العاصمة الادارية الجديدة مشروع واسع النطاق من أهم المشروعات القومية العامة التي تدعم الاقتصاد المصري التي تعمل على الانتقال الى بدء حياة جديدة على مدار السنوات القادمة و قد أعلنته الحكومة المصرية فى مؤتمر فى دعم وتنمية الاقتصاد المصري وقد تم عقد اجتماع و شارك كل من مجلس الوزراء و رئيس الوزراء و وزير الإسكان و التعمير والرئيس عبد الفتاح السيسي فى مصر للعمل على وضع ترتيبات ما سيتم فى هذا المشروع الضخم، حيث أن الشركة المسؤولة عن إدارة مشروع العاصمة الإدارية الجديدة التي تقدر براس مالى حوالى 6 مليارات جنيه والذي تشارك فيه هيئة المجتمعات العمرانية وجهاز مشروعات القوات المسلحة والتي يرأسها اللواء أحمد زكي عابدين رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة حيث يخطط لهذا المشروع فى ان يكون مقرآ رئيسيآ للبرلمان و الوزارات الرئيسية والرئاسة حيث من المحتمل ان يستهدف هذا المشروع الضخم حوالى 7 مليون نسمة من السكان فى المرحلة الأولى.

تقسيم العاصمة لأحياء متنوعة

تنقسم العاصمة الإدارية لأحياء متنوعة حيث يضم المشروع حي حكومي يضم 18 مبنى للوزارات ومبنى للبرلمان ومبنى للرئاسة و وآخر لمجلس للوزراء. يشمل أيضاً مركز للمؤتمرات، ومدينة المعارض، كما سيضم أيضاً حي سكني ومدينة طبية، ومدينة رياضية، وحديقة مركزية بمساحة 8 كم²، ومدينة ذكية، ومدينة ترفيهية، ومن المخطط أن يحتوي الحى السكنى على 25 ألف وحدة سكنية، بمساحات تتراوح من 130 إلى 180 مترًا مربعًا للوحدة، حيث يتكون كل مبنى سكني من طابق تحت الأرض "بدروم" وطابق أرضى و7 طوابق متكررة بمسطح "580 مترًا مربعًا" لكل طابق، ويختلف مسطح كل وحدة حيث يبدأ من "130 مترًا مربعًا" وحتى "180 مترًا مربعًا" شامل الخدمات، وتتكون الشقة من 3 غرف و2 حمام ومطبخ له شرفة وحجرة نوم بحمام مستقل ومساحة للاستقبال. يتكون كل طابق في المبنى السكني من 4 شقق سكنية و2 مصعد.

المشروعات السكنية

كما رصدنا أكثر المشروعات السكنية بحثًا في العاصمة الإدارية، منها كمبوندات ومشروعات سكنية تستحوذ اهتمامًا كبيرًا من العملاء بسبب قوة شركات التطوير العقاري المنفذة وما تتمتع به من مميزات وخدمات، نذكر منها:

"كمبوند ذا سيتي"

نبذة عن المشروع والمطور العقاري: كمبوند ذا سيتي من أفخم المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة، من تنفيذ شركة ماستر جروب للاستثمار والتطوير العقاري، بمساحة تبلغ 54 فدانًا، ويوفر عددًا من الوحدات السكنية المختلفة بمستوى راقٍ، وطابع معماري ممتاز ،حيث يقع مشروع ذا سيتي في الحي السكني السابع وبالتحديد في القطعة H2 وبالقرب من النهر الأخضر، والحديقة المركزية، ويبعد 3 دقائق عن الكاتدرائية ومسجد الفتاح العليم، و5 دقائق من الحي الدبلوماسي وفندق الماسة، وبه خدمات ومميزات من مساحات خضراء واسعة، وبحيرات صناعية، ومنطقة مطاعم وكافيهات، وحمامات سباحة، وأمن وحراسة، وكاميرات مراقبة، وجيم وسبا، ومركز طبي متكامل.

"كمبوند سيليا"

نبذة عن المشروع والمطور العقاري: تقدم مجموعة طلعت مصطفى نموذجًا راقيًا لكمبوند سكني في موقع مميز بالعاصمة الإدارية على النهر الأخضر مباشرة،وتصل مساحته إلى 500 فدان، ويضم وحدات سكنية متنوعة ما بين شقق وفلل ودوبلكس وتوين هاوس وتاون هاوس، بأنظمة سداد طويلة الأجل تصل إلى 13 سنة، وقدمت مجموعة طلعت مصطفى مشروعات كبرى سابقة مثل بريفادو، ومدينة الرحاب، ومدينتي، والموقع: يقع مشروع سيليا بين القاهرة الجديدة ومدينة بدر ومطار القاهرة الدولي ويبعد حوالي 60 كيلومترًا عن العين السخنة، وبالقرب من الحديقة المركزية، ويطل على البرلمان وحي الوزارات وفندق الماسة، وبه من الخدمات والمميزات: مدارس دولية، نادي رياضي، مسرح روماني، بحيرات صناعية، مساحات خضراء واسعة، شبكة مواصلات داخلية، أنظمة تحكم إلكتروني، أمن وحراسة، حمامات سباحة، ملاهي للترفيه.

والعاصمة الإدارية الجديدة التي تبعد 60 كيلو تقريبًا عن القاهرة، ونفس المسافة تقريبًا من مدينة العين السخنة بالسويس؛ كانت من أول المدن التي تضمنها مشروع الدولة لتأسيس المدن الذكية في مصر، وذلك رفقة العديد من المدن الأخرى مثل "مدينة العلمين الجديدة، ومدينة بورسعيد الجديدة".

مدينة "نور" أمام العاصمة الإدارية

دشنت مجموعة طلعت مصطفى مشروعها الجديد مدينة ” نور” أمام العاصمة الإدارية الجديدة بالتعاون مع وزارة الإسكان، حيث واصلت مجموعة طلعت مصطفى القابضة توسعاتها فى السوق المصرية، بإطلاق مشروع "مدينة نور" بالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على مساحة 5 آلاف فدان بمدينة حدائق العاصمة أمام العاصمة الإدارية الجديدة، وقام الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والأستاذ هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، بوضع حجر الأساس لإنشاء مدينة "نور"، بالشراكة بين الشركة العربية للاستثمار العمرانى، إحدى الشركات التابعة لمجموعة طلعت مصطفى، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

ومن المتوقع أن تصل المبيعات الاجمالية لمدينة نور لنحو 800 مليار جنيه بعد تنفيذها بالكامل خلال 15 سنة، ووفقاً لاتفاقية الشراكة من المتوقع أن تحصل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على 77 مليار جنيه تدفقات مالية من الشراكة وقد تزيد مع مرور الوقت، بجانب حصولها على 2.4 مليون متر مسطح، وسيتم تسليم المرحلة الأولى خلال 4 سنوات وتضم 8 آلاف وحدة.

ضم قطاع شرق القاهرة ما يقرب من 250 الف فدان من المشروعات والعاصمة الإدارية حيث مقار المؤسسات الرسمية للدولة والحكومية والبرلمان والبنوك والشركات العملاقة ، هذا إلى جانب أن محور شرق القاهرة يرتبط بمحور تنمية قناة السويس وكافة المدن الجديدة مثل العاشر من رمضان والشروق وبدر وغيرها، وهو الأمر الذي يبرهن على المستقبل الواعد لهذه المنطقة التي تمثل قطب التنمية العمرانية فى مصر حالياً ومستقبلاً".

العاصمة الإدارية في سطور:

وتقوم فكرة تأسيس العاصمة الإدارية في مصر على تقنيات ذكية منذ البداية، من أول تخطيط المدينة وأحيائها والبنية الأساسية وتخطيط الشوارع والمواصلات والخدمات بصورة مميكنة بالكامل ومترابطة، وهذا يعنى أن كل الخدمات من فواتير كهرباء وماء وغاز سيتم رصدها وتحصيلها عن بعد.

وستدار الشوارع بأنظمة مرور ذكية تعمل آلياً، وخدمات إدارة الأمن المتطورة، وأنظمة تسيير المباني، واستخدام التشغيل الآلي في المكاتب والمنازل، وهذا يعنى أن كل مكونات المدينة بدايةً من أعمدة الإضاءة وحتى أنظمة ري الحدائق العامة ستكون متصلة بالإنترنت.

وحتى تستطيع تشغيل وصيانة المرافق العامة والخدمات في العاصمة الإدارية الجديدة بشكل متميز، استعانت مصر بخبرات بعض الشركات الأجنبية في ذلك، حتى تكون نموذجًا لباقي المدن الذكية، وهو ما تجلى في تعاقدها مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، مع شركة الكهرباء الفرنسية الحكومية "إي دي إف" لإدارة وتشغيل وتوزيع وصيانة منظومة الكهرباء في العاصمة الإدارية الجديدة لمدة 15 عامًا، بنسبة 49% من الأرباح للشركة الفرنسية، مقابل 51% من الأرباح لشركة العاصمة.

وطبقًا للمميزات التي باتت تتمتع بها العاصمة الإدارية الجديدة، فهمي ستكون قِبلة لكل المستثمرين، لضمان الربح بها، وكذلك لامتلاكها قدرة تنافسية لباقي المدن الذكية على مستوى العالم، إذ إنها تحتل المركز الـ12 بين المدن الذكية في العالم، وذلك لأنها تعد أول مدينة ذكية متكاملة في الشرق الأوسط.