أخبار

تعرف على موكب المومياوات الملكية و إلى أين سيتم نقلهم

03:13 م - السبت 3 أبريل 2021

كتب

السيد على

تتوجه أنظار العالم مساء اليوم السبت، إلى القاهرة لمتابعة الحدث الملكي موكب المومياوات الملكية ، لنقلهم من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارة بالفسطاط.

22 تابوتا في موكب المومياوات الملكية

يضم موكب المومياوات الملكية 22 تابوتًا ملكيًا، سيتم نقلهم على متن 22 عربة خاصة صممت لهذا الحدث الخاص، في موكب مهيب من مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

اهم المومياوات الملكية

يقود الموكب الملكي الملك الفرعوني سقنن رع تاعا، وهو من ملوك الأسرة السابعة عشرة في القرن السادس عشر قبل الميلاد، وكان حاكماً لطيبة (الأقصر حالياً) وبدأ حرب التحرير ضد الهكسوس.

ومن أهم مومياوات الملوك الذين يضمهم الموكب: الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة أحمس- نفرتاري زوجة الملك أحمس

الموكب الملكي الذي يعد واحداً من أهم الأحداث الأثرية خلال القرن الحادي والعشرين، يبدأ في تمام الساعة 6 مساء ويستمر حتى 9 مساء.

ويلي ذلك إطلاق 21 طلقة مدفعية تمثل التحية الرسمية للشخصيات الملكية التي تزور مصر، احتفاء بأصحاب هذه المومياوات وتاريخها العريق الذي يمثل جزءا أصيلا من تاريخ مصر القديم.

الفنانين المشاركين في الحدث

ومن المقرر أن يشارك في الحدث عدد من الفنانين بينهم النجمة الكبيرة يسرا والتي تتصدر المشهد بجانبها النجم منى ذكي وليلي علوي وهند صبري وأمين خليل. كما سيكون من النجوم في الموكب الملكي النجم حسين فهمي وأحمد حلمي وآسر ياسين.

خط سير موكب المومياوات الملكية

يتحرك موكب المومياوات الملكية المهيب بعد غروب شمس اليوم السبت، حيث تتزين كل عربة باسم الملك الذي تحمل تابوته، ثم تمر بعدد من الشوارع الرئيسية

حيث ينطلق موكب المومياوات من موقعه بالمتحف المصري بميدان التحرير، ثم بعد يدور الموكب مع صينية ميدان التحرير، حيث يشهد الافتتاح الرسمي بعد انتهاء أعمال تطويره.

بعدها تتوجه العربات الفرعونية إلى ميدان سيمون بوليفار، ثم ينطلق الموكب بمحاذاة كورنيش النيل بحيي السيدة زينب ومصر القديمة.

ويواصل الموكب طريقه إلى سور مجرى العيون، الذي يشهد افتتاحه الرسمي بعد تطويره.

وتستمر العربات في السير بمحاذاة النيل حتى تصل إلى متحف الحضارة المصرية بالفسطاط.