4 حيل لتناول الحلويات المفضلة دون الشعور بالذنب

إذا كنت تشعر بالذنب  في الاستسلام لرغباتك في كل مرة، تتناول الحلوى المفضلة لديك، لا داعي للقلق بعد الآن حيث يمكن تخفيف أغنى الحلويات لتقليل محتواها من السعرات الحرارية، ولن يساعدك ذلك على تذوق كل قضمة فحسب، بل سيساعدك أيضًا في الحفاظ على نظامك الغذائي.

ويقدم موقع "تايمز أوف إنديا"، فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تخفيف حدة الحلويات الخاصة بك، والتناول منها بدون الشعور بالذنب:

١- استخدم  العسل بدلاً من السكر:

ربما يكون السكر المكرر، هو أسوأ عدو عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، حيث إن الحلوى المصنوعة منه تكون محملة بالسعرات الحرارية والكربوهيدرات، وعادة ما تضيف كيلوجرامات إلى خصرك.

السكر جزء مهم من الحلويات، ويستخدم في كل شهية يتم تحضيرها في جميع أنحاء العالم، إذا كنت تجد صعوبة في مقاومة السكر، فكل ما عليك فعله هو استبداله بالعسل، وهو منخفض المحتوى من السعرات الحرارية مقارنة بالسكر المكرر، إنه يعطي طعمًا مشابهًا لمذاق السكر ولن يؤثر على ملمس أو شكل الحلوى كثيرًا.

٢- استبدل  الكريم الثقيل بالحليب خالي الدسم:

تحتوي معظم الكعك والمعجنات على كريمات ثقيلة، وهو أمر مهم لتحقيق قوام واتساق الخليط، ما يمكنك القيام به هنا هو استبداله بالحليب منزوع الدسم المبخر، فهو لا يحتوي فقط على تناسق مماثل لتلك الموجودة في الكريمة الثقيلة، ولكنه يحتوي أيضًا على نسبة أقل من السعرات الحرارية والدهون.

٣- استبدل الزيت بالدهون الجيدة:

الزيت  هو عنصر مهم آخر يضاف إلى الحلويات أثناء تحضيرها، إذ يوفر للحلويات الرطوبة اللازمة ويحسن الطعم، لكن ما يفعله أيضًا هو زيادة وزنك، لذا يمكنك استخدام صلصة التفاح غير المحلاة إذا وجدت أيًا منها بدلًا من الزيت لأنها ستعطي نسيجًا مشابهًا.

 يمكن أن يكون زيت جوز الهند وزبدة اللوز أيضًا بعض البدائل الجيدة للزيت، فباستخدام هذه العناصر، لن تقلل فقط من استهلاكك من الدهون والسعرات الحرارية، بل ستزيد أيضًا من استهلاكك للألياف وفيتامين ج.

 

٤- استخدم  الشوكولاتة الداكنة بدلاً من شوكولاتة الحليب:

بالنسبة إلى الوصفات التي تتطلب شوكولاتة الحليب، يعد التحول إلى الشوكولاتة الداكنة خيارًا صحيًا أكثر، حيث ثبت أن الشوكولاتة الداكنة المحملة بمضادات الأكسدة والألياف والحديد والزنك توفر الكثير من الفوائد الصحية، اختر الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على 70٪ من الكاكاو أو أعلى لجني أقصى الفوائد الصحية.