عاجل.. تفاصيل جديدة عن تصفية إسماعيل هنية في طهران

كشفت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية تفاصيل جديدة حول عملية الموساد، التي أسفرت عن تصفية القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية. 

وتظهر العملية التي نفذت في العاصمة الإيرانية الدرجة العالية من الاستعداد الاستخباراتي الإسرائيلي، وقدرته على العمل في ظل ظروف أمنية مشددة.

وبحسب المصدر، فإن العملية تم التخطيط لها بعناية واستبعد إمكانية تنفيذها في تركيا وروسيا. 

وكانت أنقرة تخشى عواقب سلبية على حلف شمال الأطلسي، وتم استبعاد موسكو بسبب خطر حدوث تعقيدات دبلوماسية مع روسيا.

 وتبين أن طهران، رغم الإجراءات الأمنية المشددة، كانت مكانًا مناسبًا للعملية.

ووصل هنية إلى طهران في زيارة لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني، واستعدادًا للعملية، حددت المخابرات الإسرائيلية الأماكن التي كان يزورها بانتظام، بما في ذلك دار ضيافة تحت حماية الحرس الثوري الإسلامي، وهناك تم زرع العبوة الناسفة تحت سرير هنية.

وبحسب المصدر فإن ليلة تصفية إسماعيل هنية لم تخل من تعقيدات غير متوقعة، فبسبب عطل في مكيف الهواء، غادر هنية الغرفة، لكن تم حل المشكلة على الفور وعاد إلى الغرفة. 

وفي حوالي الساعة 1:30 صباحًا، انفجرت العبوة الناسفة، مما أدى إلى مقتل زعيم حماس على الفور.

 وأكد ضباط الحرس الثوري الإيراني المتواجدون في مكان الحادث وفاته، وأصيب نائب هنية، خليل الحية، الذي وصل إلى مكان الحادث بعد ساعات قليلة، بالصدمة مما حدث. 

ويذكر أنه كان في حيرة تامة بعد أن رأى عواقب التصفية. 

وتقليدياً لا يعلق الجانب الإسرائيلي على تصرفاته، لكن المصادر تؤكد أن العملية نفذت على أعلى مستوى.

وكانت هذه التصفية بمثابة ضربة خطيرة لحماس، فاغتيال أحد قادة الحركة الكبار لا يلحق الضرر بهياكلها القيادية فحسب، بل كشف أيضًا عن ضعف الإجراءات الأمنية من حركة حماس لقادتها في البلدان، واعتمادها على الحماية في تلك الدول.