عاجل
الأربعاء 11 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

٢٩ فبراير يوم يطلب الفتيات الزواج.. هل تجرؤين؟

أحد التقاليد الأكثر شيوعًا، الذي يحدث مرة واحدة كل أربع سنوات، في 29 فبراير، يُسمح للمرأة بأن تأخذ مصيرها بين يديها وتطلب من الرجل الزواج منها، ولكن كيف ولماذا جاء تقليد السنة الكبيسة؟



 

ذكر موقع "ديلي إكسبريس" أنه يُعتقد أن هذا التقليد يعود إلى القرن الخامس، عندما اشتكت راهبة أيرلندية تدعى St Bridget إلى القديس باتريك من أن المرأة كانت مضطرة إلى الانتظار طويلًا حتى يطلبها الخاطب، لذلك عقدوا صفقة، إذ أصدر القديس باتريك مرسومًا في يوم واحد من شهر فبراير، الذي يحدث مرة كل أربع سنوات، عندما يُسمح للنساء باقتراح الزواج على الرجال.

 

وفقا للتقاليد، ترتدي المرأة ثوبا نسائيا باللون القرمزي لطرح السؤال، بالإضافة إلى ذلك، في العديد من الدول الأوروبية، تملي التقاليد أن أي رجل نبيل يرفض اقتراح امرأة في يوم ٢٩ فبراير والذي يطلق عليه يوم البكالوريوس، يجب أن يدفع غرامة، وتكون على شكل ثوب جديد أو نقود أو 12 زوجًا من القفازات للسيدة.

 

كان التفكير وراء القفازات هو أن المرأة يمكن أن ترتديها لإخفاء إحراجها لعدم وجود خاتم الخطوبة، كما كانت هناك قوانين في العصور الوسطى تحكم هذه العقوبات، لكن لا يعتقد أنها فرضت بعد الآن.

 

 

ولفت الموقع إلى أن أجزاء أخرى من العالم لديها فلكلور مختلف في السنة الكبيسة والزواج، ففي اليونان، على سبيل المثال، يعتبر الزواج في سنة كبيسة أمرًا سيئًا، حيث يتجنب واحد من كل خمسة من الأزواج في اليونان الزواج في سنة كبيسة، وفي فنلندا، إذا رفض رجل اقتراح الزواج في سنة كبيسة، فعليه شراء الأقمشة النسائية للسيدة التي طلبت منه الزواج.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز