منير مطاوع يكشف 20 معلومة لا يعرفها الجمهور عن سندريلا الشاشة
كتبت - ياسمين عباس
لم تكن السندريلا سعاد حسنى فنانة عادية، بل كانت فنانة كل العصور، فالجميع أجمع على حبها، لتصبح غنوة في أذهان الملايين من عشاقها في أنحاء العالم العربى.
فقد كشف الكاتب الصحفي منير مطاوع الذي أصدر كتاب يحمل اسم "سندريلا تتكلم"، العديد من الأسرار والمعلومات التي لا يعرفها أحد عنها، وذلك من خلال حوار أجراه معها وسجله على أشرطة.
لنكشف أهم 20 معلومة لا يعرفها الجمهور عن محبوبتهم :
- كانت تتمنى أن تصبح راقصة باليه.
- نادية لطفي هي كاتمة أسرارها
- ترى أن "شهرزاد" أهم شخصية نسائية في التاريخ.
- الشاعر صلاح عبد الصبور كان مغرمًا بها.
- النحات جمال السجيني نحت لسعاد حسني تمثال لها بالحجم الطبيعي، وتم استخدام التمثال في فيلمها "شيء من العذاب".
- تمسك عبد الوهاب بإسمها الحقيقي "سعاد حسني"، فكان هناك تفكير بأن يكون إسمها "سعاد توفيق" لكن عبد الوهاب أصر أن إسمها الحقيقي فيه رنين موسيقي.
- وجه العندليب عبد الحليم حافظ أغنيته "قولي حاجة" لسعاد حسني.
- أعترفت بزواجها من "عبد الحليم" قائلة، في البداية كان بيعطف عليا .. بنت صغيرة داخلة عالم جديد وهو سبق له الشهرة والمكانة، ولأنه زي كان يتيم وعاش الحرمان العاطفي فكان حاسس بيا قوي.
- أطلق عليها عبد الحليم حافظ لقب "عناد حسني"، وكشفت سعاد أنها رفضت فكرة إعلان وبررت الرفض أنها فكرت في الموضوع كله، وشعرت أن ما كان بينها وبين عبد الحليم حافظ لن يبني بيت أحلام.
- كل أزواجها أصغر منها باستثناء عبد الحليم حافظ، وعلقت السندريلا على هذه الملحوظة بأنها مرت بأشياء كثيرة في حياتها حفرت في عقلها الباطن، منها العريس العجوز الذي رغب والدها أن يزوجها له في صغرها، والثري العربي الذي حاول والدها وزوج والدتها أيضاً تزويجها له.
- لم ترتدي فستان زفاف في الحقيقة، رغم امتلاكها كمية كبيرة من فساتين الزفاف التي ارتدتها في الأفلام.
- كانت ترى في بدايتها أن الأفلام الجادة "رخمة" وجمهورها قليل وبتاعة مثقفين، لكن طبعًا وجهة نظرها اتغيرت بعد كدة، ورأت أن فيلم "القاهرة 30" هو الذي قام بعمل نقلة في حياتها الفنية.
- كانت ستقوم بدور زبيدة ثروت في فيلم "في بيتنا رجل" لكن إحسان عبد القدوس رفضها ورشح الأولى، وكانت ستقوم بدور "تحية" زوجة عبد الناصر في فيلم "ناصر 56" لكنها لم تكشف عن الأسباب التي لم تجعلهم يسندوا إليها الدور
- اعترفت سعاد حسني في هذا الكتاب أنها مثلت دور الأم بشكل جيد، لكنها كانت تتعمد الابتعاد عنه، وأرجعت هذا السبب إلى أن والدتها وهي صغيرة بناء على اتفاق مع ابيها عند انفصال الزوجين "اعتقد أنه بقى عندي احساس اني ما استحقش أن تكون امي بجانبي، ده بيقولوا كده في العقل الباطن ..
إني ما دمت فقدتها وسابتني يبقى أنا ما استحقش حنانها، بخاف باستمرار من الفقد يعني ده اللي ترسخ في عقلي الباطن"، ونتيجة لذلك شعرت بالخوف من أن تكون أمًا جيدة قائلة: "كنت حاسة إني مش ح اقدر أكون كفئ لدور الأم ما دامت أمي أنا سبتني".
- تقمصت "سعاد" دور طفلة في الحقيقة أثناء اختبارات المخرج نيازي مصطفى لفتيات صغيرات لاختيار فتاة تقوم بدور "سميحة الطفلة" في فيلم "صغيرة على الحب"، وعندما أجروا لها اختبار على أنها طفلة العشر سنوات فازت بالدور، وصدق المخرج نيازي مصطفى اللعبة التي قامت بها.
- رفضت عرض صفاء أبو السعود بإنتاج برنامج تليفزيوني عنها، اعتقاداً منها أن صفاء تسعى لمساعدتها بطريقة غير مباشرة، وإعطائها مبلغ كبير من المال في شكل أجر عن البرنامج.
- كشفت عن رغبتها في الوقوف على خشبة المسرح بعد انتهاء العلاج وعودتها من لندن.
- قرار علاجها على نفقة الدولة تأخر 7 سنوات، وتوقف لأسباب غريبة، وعندما علمت أن الطبيب المصري المعالج لها في لندن يستفيد من اسمها في الدعاية لنفسه قطعت التعامل معه، وسعى للانتقام منها بالقول إلى المسئولين في المكتب الطبي بالسفارة المصرية في بريطانيا "لابد من عودتها إلى مصر .. ولا ضرورة لعلاجها في لندن وإنها بتتدلع".
- سعاد لم ترغب في التوبة وارتداء الحجاب، وكشفت في الحوار عن أسباب الرفض فقالت: "التوبة عن إيه .. المسألة مش لبس حجاب والكلام في الدين وبس"، فكانت ترى أن محاولات "إتابة الفنانات ودفعهن للاعتزال"، وتحريم الفن بشكل عام جزء من تنازل مصر عن دورها في المنطقة العربية، وهي كسعاد حسني تعبير عن صورة للمراة المصرية والعربية، ولذلك كانت مستهدفة، قائلة
"كأن كل اللي عملته وقدمته كان جريمة ورذيلة وفضيحة وذنب كبير يتطلب مني التوبة".
- قال الكاتب منير مطاوع عن سعاد حسني، "تميل إلى العزلة، تحب التواجد وسط صحبة قليلة العدد من أناس تعرفهم، تخفي نفسها عن الناس، ترتدي النظارات السوداء الكبيرة والإيشارب وغيرها من وسائل التخفي استعملتها من الستينات، لأنها تخجل من تجمهر الناس حولها، وأحيانًا كانت تنفي أنها سعاد حسني".