عاجل.. إسرائيل تنتظر اتفاقية إستسلام سورية مع "الشرع" في ظل وجود "ترامب"
عادل عبدالمحسن
تعقد الدوائر الأمريكية، والحكومة الإسرائيلية المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو، آمال كبيرة على القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، في إبرام اتفاقية سلام مع الكيان الصهيوني إسرائيل، رغم موافقة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، على ضم مرتفعات الجولان السورية لإسرائيل خلال فترة ولايته الأولى 2016-2020..
بحسب موقع نزيف الإسرائيلي المتخصص في الشؤون العسكرية أن توافق الإدارة السورية الجديدة وفق ما يدور في مخيلة ساسة الكيان الصهيوني على التخلي عن مرتفعات الجولان لإسرائيل، مقابل التطبيع وعدم الاعتداء على دمشق وباقي الأراضي السورية، مما يعد بمثابة استسلام كامل متكامل.
مسؤولة أمريكية تتوسم الخير في الشرع على الطريقة الأمريكية
في مقابلة خاصة مع شبكة "الحرة" الأميركية ستبث كاملة غدًا السبت، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، إن اللقاء الذي جرى مع رئيس الحكومة السورية الجديدة أحمد الشرع في دمشق في وقت سابق، "كان بناءة وصادقة."
وأضافت المسؤولة الأمريكية: "تحدثنا مع الشرع في قضايا مختلفة، منها داعش والعقوبات الأمريكية ومستقبل الإدارة*.
كما أفادت ليف أن "الشرع تعهد بالمساعدة في العثور على الصحفي الأميركي المفقود أوستن ثيس في سوريا، لكننا مازلنا لا نعرف مكان وجوده".
وفيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قالت ليف إن النقطة الأهم في التوصل إلى اتفاق هو عمل الإدارة الأمريكية الحالية والمستقبلية معا للوصول إلى نتيجة.
وأشارت إلى أن "تحويل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في غزة إلى سلام مستدام سيكون عملا شاقا".
يوم الأربعاء، تم الإعلان عن الاتفاق في غزة بعد جهود وساطة قامت بها قطر ومصر والولايات المتحدة بين حماس وإسرائيل على مدى أشهر.
وذكرت ليف أنها لا ترى "بديلاً للسلطة الفلسطينية كطرف في المفاوضات مع الإسرائيليين"، لكنها أضافت أن "الفلسطينيين يريدون دماء جديدة داخل السلطة الفلسطينية".
وفيما يتعلق بالتوترات في الشرق الأوسط، قالت ليف إنها لا تعتقد أن إسرائيل ستهاجم المنشآت النووية الإيرانية، لأنها غير قادرة على القيام بذلك بمفردها دون دعم أمريكي.
وأكدت أنه من الصعب تأكيد أو نفي أن النظام في إيران هش مثل نظام بشار الأسد.
كما أعربت عن اعتقادها بأن توقيع اتفاقية دفاع مشترك مع السعودية سيكون أمرا جيدا.