عاجل| لأول مرة.. هاريس الآن المرشحة الأوفر حظًا للفوز بالانتخابات الرئاسية

للمرة الأولى، منذ إطلاق حملتها الرئاسية، في انتخابات عام 2024،  من المتوقع أن تفوز كامالا هاريس، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم ٥ نوفمبر المقبل، وفقًا لشركة مراهنات عبر الإنترنت.

 

 

وتظهر سوق التنبؤات عبر الإنترنت PredictIt أن هاريس هي المرشحة المفضلة للفوز في نوفمبر المقبل، حيث تباع أسهم فوز هاريس مقابل 52 سنتا، في حين تباع أسهم فوز دونالد ترامب مقابل 50 سنتا.

 

يعمل PredictIt من خلال مطالبتك بشراء أسهم تتراوح قيمتها من 1 سنت إلى 99 سنتًا، والتي يتم سدادها بمبلغ 1 دولار للسهم إذا وقع الحدث، وتكون تكلفة شراء سهم من الأحداث الأكثر احتمالاً أعلى.

واتصلت مجلة نيوزويك بحملتي ترامب وهاريس للحصول على تعليق عبر البريد الإلكتروني.

 

وتقدمت هاريس على ترامب لأول مرة في الاحتمالات على المنصة بعد ظهر الأربعاء، قبل أن تنتقل إلى التعادل بعد الساعة السادسة مساءً بالتوقيت الشرقي، ثم تستعيد الصدارة لاحقًا.

ومع ذلك، تظهر منصات المراهنات الأخرى أن ترامب يتقدم على هاريس. 

ويحافظ ترامب على تقدم كبير على هاريس على منصة المراهنات Polymarket، بنسبة 55 في المائة مقارنة بنسبة 43 في المائة لهاريس، على الرغم من تقلص تقدمه منذ أنهى الرئيس جو بايدن حملته لإعادة انتخابه.

 

ومنذ أن أطلقت هاريس حملتها الرئاسية قبل أسبوعين، أظهرت استطلاعات الرأي أنها قلصت تقدم ترامب على الديمقراطيين مقارنة بما كان عليه الحال عندما كان بايدن على البطاقة الانتخابية.

وفي استطلاع للرأي أجرته شركة مورنينج كونسلت بعد أن أنهى بايدن حملته لإعادة انتخابه، كان الرئيس السابق متقدمًا على هاريس بنقطتين فقط، بعد أن وضع استطلاع سابق أجراه نفس الباحثين ترامب متقدمًا على بايدن بأربع نقاط مئوية - 46 في المائة مقابل 42 في المائة للرئيس.

وفي الوقت نفسه، في أحدث استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا، كان ترامب متقدمًا على هاريس بنقطتين بين الناخبين المسجلين ونقطة واحدة بين الناخبين المحتملين. 

ويمثل هذا خفضًا بخمس نقاط لتقدم ترامب منذ أوائل يوليو، عندما كان ترامب متقدمًا بست نقاط على بايدن في استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا.

ومع ذلك، أظهرت استطلاعات رأي أخرى تقدم هاريس بشكل كبير على ترامب على المستوى الوطني وفي الولايات المتأرجحة الرئيسية.

 وفي أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة ليجر، تقدمت هاريس على ترامب بسبع نقاط عندما تم تضمين مرشحي الحزب الثالث، وهو ما يتجاوز هامش الخطأ بشكل كبير.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته بلومبرج/مورنينج كونسلت في الفترة من 24 إلى 28 يوليو أن هاريس تتقدم بشكل مريح على منافسها في ميشيجان، بنسبة 53% مقارنة بـ42% لترامب.

وفي الأسبوع الماضي، أجرت مؤسسة Change Research استطلاعا منفصلا لآراء 2228 ناخبًا مسجلاً في أريزونا وميشيجان وبنسلفانيا وويسكونسن تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا. وشهد الاستطلاع تقدم هاريس على منافستها بفارق 24 نقطة، مع حصول ترامب على 29% مقابل 53% لها.

ومنذ ظهور هاريس كأبرز المرشحين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، سعى الجمهوريون إلى التقليل من أهمية استطلاعات الرأي التي قد تظهر زيادة في دعمها.

وفي مذكرة وزعتها حملة ترامب على الصحفيين، كتب خبير استطلاعات الرأي توني فابريزيو: "سيحاول الديمقراطيون ووسائل الإعلام الرئيسية الترويج لهذه الاستطلاعات باعتبارها دليلاً على أن السباق قد تغير، لكن أساسيات السباق تظل كما هي".

وأظهرت استطلاعات الرأي على مدى أشهر تقدم ترامب على بايدن في العديد من الولايات الرئيسية المتأرجحة.