عاجل
السبت 7 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
الانتخابات الامريكية
البنك الاهلي

اللواء محمد الغباشى: نسبة فوز "هاريس" أكبر من "ترامب".. و"جونسون" طالب "بقتلها"

ترامب ـ هاريس
ترامب ـ هاريس

ـ الحزب الديمقراطي يتبع سياسات خبيثة غير معلنة لتحقيق المصالح الأمريكية - الإسرائيلية

 



 

ـ السياسة الأمريكية سياسة دولة مؤسسات.. لا يختلف فيها "اثنين"

 

ـ نسبة فوز "هاريس" أكبر من "ترامب" لهذه الأسباب

 

ـ السياسة الأمريكية تدعم اسرائيل بشكل مطلق

 

أكد اللواء محمد الغباشى أمين مركز آفاق للدراسات الاستراتيجية، أن السياسة الأمريكية سياسة ثابتة، مشيراً إلى أن كامالا هاريس  لديها حظوظ أكثر من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث تُجيد الخطابة وبصفتها مدعية عامة، وكانت تدافع عن القانون وسوف يتوحد خلفها الديمقراطيين بالكامل بعدما كانوا منقسمين ومنهم جزء مخالف تأييد "بايدن" في السابق.

 

وأضاف "الغباشى" في تصريح خاص لـ"بوابة روزاليوسف"، أن "هاريس" سوف تحصل على الأصوات المترجحة في الولايات المختلفة، نتيجة عوامل كثيرة أهمها السن الأصغر بكثير عن دونالد ترامب، فضلاً عن المشكلات اللي حدثت حول "ترامب" ومن ثم اتهامه من قبل بعض الجمهوريين بمخالفته للقانون وخاصة في أحداث "الكابيتول"، فضلاً عن أن "هاريس" سوف  تنال تعاطف وتأييد العرب والمسلمين وجميع الفئات التي تمثل أكتر من سبعة الى تسعة في المائة من الأمريكيين غير البيض.

 

اللواء محمد الغباشى

 

وأوضح أمين مركز آفاق للدراسات الاستراتيجية، أن "هاريس" يبقى لديها نسب فوز أكبر وواضحة، قائلاً: " أن نسبة فوز "هاريس"  دفع  مايك جونسون في حديثه  يوم إلقاء "نتنياهو" خطابه أمام الكونجرس أنه قد ترك كافة الموضوعات الأخرى وصب جام غضبه واتهاماته وتوجيهه على "هاريس" بأنها خرجت عن المألوف، وأن عدم حضورها لهذا الاجتماع  يعني خطأ كبير وبالتالي كان يطالب "بايدن" بقتلها، وذلك نتيجة أن مايكل جونسون من أكبر داعمي "ترامب" وبالتالي خوفه منها جعله نسي الموضوع الأصلي للحضور بمناسبة وجود نتنياهو في الكونجرس وصب غضبه على كامالا هاريس".

 

أكد اللواء محمد الغباشى، على أن السياسة الخارجية الأمريكية لا تختلف كثيراً عن ما سبق مع  "بايدن"، لافتاً إلى أن رغم اختلاف الشخصيتين إلا أن الحزب الجمهوري والحزب الديموقراطي لا يختلفوا في السياسات الداعمة لإسرائيل، بالرغم ما قالته "هاريس" بشأن شعورها بالقلق والمعاناة نحو اغتيال الأطفال وعملية التدمير في قطاع غزة،  ولكنها أيضاً تؤكد على التأييد المطلق لإسرائيل وضمان أمن اسرائيل وذلك ما تلتزم به الجمعية الأمريكية، موضحاً بذلك أن السياسة الأمريكية سياسة دولة مؤسسات، وأنها تعتمد على مراكز الأبحاث وتعتمد أيضاً على عدة مصادر معلومات لمتخذ القرار، منها الإعلام والذي يسيطر عليه "اليهود"، ومنها مصادر مالية كبرى، فضلاً عن دعم البنتاجون ودعم وزارة الخارجية، ومن ثم تأثير ذلك على متخذ القرار التي لا يختلف فيها اثنان في السياسة الأمريكية على دعم إسرائيل المطلق.

 

وأضاف "الغباشى"، قائلاً: "أن الاختلاف فقط في أساليب التعامل مع دولة إسرائيل، وأن كلاً من ترامب وهاريس سوف يقدما أقصى جهد لدعم إسرائيل والحفاظ على أمنها"، موضحاً أن هناك من يكون لديه العنف الجمهوري مثل "ترامب"، وهناك من يكون لديه أيضاً بعض التعاملات الأخرى مثل الديمقراطيين الذين يحرصون على حلول الدولتين مع استمرار دعم إسرائيل وضمان تفوقها العسكري، والحفاظ على أمنها، وأن كل البيانات والمعلومات تؤكد أن لا تغيير في السياسة الخارجية الأمريكية، ولكن قد يكون هناك في حالة نجاح كامالا هاريس بعض السياسات الخاصة بمحاولة دعم حل الدولتين ووقف عملية الإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلتسطيني في قطاع غزة.

 

واستكمل أمين مركز آفاق للدراسات الاستراتيجية، قائلاً: " أخشى أن يكون هناك ما حدث من كل المُلونين السابقين في الحزب الديموقراطي اعتباراً من كونداليزا ريس عام 2006 والتي دعمت خطة الربيع العربي وخطة تفتيت الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط بالكامل، وأيضاً كولن باول وزير الخارجية الأمريكي سابقاً، كان قائد القوات الأمريكية في عاصفة الصحراء وتدمير إقليم عربي شقيق وهو العراق، وما يليه من "أوباما" الذي قاد عملية "الخراب العربي" تحت مسمى الربيع العربي وكان منفذ جيد له في الولايات المتحدة، وبالتالي هناك خوف شديد من الملونين عن طريق الحزب الديمقراطي لأتباعهم سياسات طويلة خبيثة غير معلنة لتنفيذ مآربهم، وتحقيق المصالح الأمريكية الاسرائيلية العليا في المنطقة".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز