عاجل
الخميس 1 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. نكشف طريقة المخابرات الإسرائيلية في تعقب "هنية" حتى اغتياله

إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

 ذكر موقع “Avia Pro”الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية أن المخابرات الإسرائيلية تمكنت من تعقب زعيم حماس باستخدام برنامج WhatsApp" messenger".



 

وأكدت بعض المصادر أن المخابرات الإسرائيلية تمكنت من تعقب زعيم حماس إسماعيل هنية باستخدام برنامج واتساب.

 

وبحسب مصادر مطلعة، قام الإسرائيليون بزرع برنامج تجسس على هاتف هنية عبر رسالة عبر الواتساب، وأتاح هذا البرنامج تحديد الموقع الدقيق للمنزل الذي يتواجد فيه زعيم حماس، ونتيجة لذلك، تم إطلاق ضربة صاروخية من طائرة بدون طيار على العنوان المحدد.

ويعتقد أنه تم استخدام برنامج مشابه لبرنامج التجسس Pegasus الذي طورته شركة NSO Group الإسرائيلية في هذه العملية.

 

وأثبت برنامج Pegasus سابقًا أنه أداة قوية لاختراق أجهزة iPhone وAndroid عبر قنوات مختلفة مثل الرسائل القصيرة وWhatsApp وiMessage وغيرها. 

ويتيح هذا البرنامج استخراج الرسائل والصور ورسائل البريد الإلكتروني وجهات الاتصال وبيانات نظام تحديد المواقع العالمي "GPS" من الهواتف الذكية، بالإضافة إلى تسجيل المكالمات وتشغيل الميكروفون والكاميرا بهدوء. ومن المثير للاهتمام أن التقنيات المماثلة على وجه التحديد هي التي تستخدمها أوكرانيا وحلفاؤها لتعقب العسكريين الروس في منطقة العمليات العسكرية الخاصة، ولهذا السبب، تم فرض حظر على استخدام الأجهزة في مناطق القتال لتجنب تسرب المعلومات وضمان سلامة الجنود. 

 

إسرائيل تعل مقتل الضيف

 

من ناحية أخرى، وبعد يوم من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قلب طهران، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي رسميا اليوم الخميس، اغتيال محمد الضيف، رئيس الجناح العسكري للحركة، في هجوم نفذه في خان يونس قبل نحو ثلاثة أسابيع. 

كان جيش الاحتلال متفائلا بنجاح الاغتيال منذ اللحظة الأولى، لكنه كان حذرا في ضوء عدد المرات التي نجا فيها الضيف من محاولات اغتيال، ووصلت هذا الصباح معلومات استخباراتية تبين بموجبها أنه كان بالفعل كذلك، وقُتل في الغارة الجوية التي نُفذت يوم 13 يوليو الماضي، والتي قُتل فيها أيضا قائد لواء خان يونس رافع سلامة. 

ونشر وزير دفاع الكيان الصهيوني يوآف جالانت على حسابه على تويتر صورة يضع فيها علامة "X" على صورة الضيف، وكتب: "مقتل القاتل الرئيسي محمد الضيف- "بن لادن غزة" في 13 يوليو 2024، هو جريمة قتل"، خطوة كبيرة نحو القضاء على حماس كمنظمة عسكرية وحكومية، وتحقيق أهداف الحرب.  

 

وكشفت معلومات من وراء الكواليس نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" أنه خلال الأسابيع التي سبقت العملية، تابعت إسرائيل فيلا محاطة بأشجار النخيل في منطقة خان يونس، حيث كانت تنتظر "سلامة" التي تنتمي لعائلتها.

ولكن في إسرائيل كانت تعلم أن الضيف مقرب من نائبه سلامة، ويعتقدون باحتمال كبير أن الضيف نفسه قد يصل إليها أيضًا، وانتظروا الفرصة. 

وبحسب المصادر التي تحدثت مع صحيفة نيويورك تايمز، فإن إسرائيل استخدمت ما لا يقل عن خمس قنابل دقيقة التوجيه، مصنوعة في الولايات المتحدة، خلال الهجوم، في منطقة المواصي، التي حددتها إسرائيل كمأوى إنساني للفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من منازلهم أثناء القتال. 

وفي إسرائيل اعتقدوا أنه في ظل الثقة المطلقة التي منحها الضيف لسلامة، ستأتي اللحظة التي سيخرج فيها من الأنفاق وينضم إليه في الفيلا. 

ويوم السبت، بعد الساعة 10:00 بقليل، تلقت إسرائيل النبأ الذهبي الذي يفيد برصد الضيف مع سلامة في منطقة الفيلا، ولم تنتظر المؤسسة الأمنية، وأطلقت طائرات سلاح الجو للهجوم. 

 

من جانبه، قال رئيس المعارضة يائير لابيد: "أهنئ الجيش الإسرائيلي والشاباك وقوات الأمن على القضاء الناجح على محمد الضيف، إنجاز عسكري مهم لا مثيل له، ويجب ترجمة الإنجازات العسكرية إلى سياسية استراتيجية، والقيام بكل شيء لإعادة المختطفين إلى ديارهم الآن".  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز