عاجل.. كاتبة إسرائيلية تكشف خطر مرحلة التصعيد الرابعة

سطرت الكاتبة الإسرائيلية ليئور بن آري، مقالًا تحت عنوان "الهجوم على تل أبيب في مرحلة التصعيد الرابعة: التهديد الحوثي تحقق"، وقالت خلاله إن اليمنيين يعلنون باستمرار عن إطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار باتجاه أراضي البلاد، ولكن في إسرائيل، لم يتم تأكيد هذه الأحداث تقريبًا الليلة، مع التأثير المميت للطائرة بدون طيار "يافا" في قلب تل أبيب، تم إثبات ذلك.

 

 

وبحسب ليئور بن آري، يشكل الحوثيون أيضا مشكلة بالنسبة لإسرائيل، ومشكلة صعبة منذ انضمامهم إلى القتال ضد إسرائيل، كجبهة أخرى "مساندة لغزة" وكجزء من محور المقاومة، لم تتوقف التهديدات اليمنية لحظة واحدة. 

وأشارت الكاتبة الإسرائيلية إلى أن الحوثيين أعلنوا مرات عديدة عن إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل، وفي نهاية يونيو الماضي، على سبيل المثال، أعلنوا مسؤوليتهم عن إطلاق عدد من صواريخ كروز على "هدف حيوي" في حيفا، لكن هذه الأحداث لم تكن كذلك مؤكد.  وقالت ليئور بن آري في صحيفة يديعوت أحرنوت: على غرار "المقاومة العراقية" تعلن مسؤوليتها، عن إطلاق النار على إسرائيل دون توقف - إذا لم يحدث شيء مهم على أراضي البلاد، بالنسبة لإسرائيل، فإنه لم يحدث. 

تجدر الإشارة إلى أنه في بعض الأحيان تتوافق بياناتهم بالمسؤولية مع تقارير عن عمليات اعتراض في الأراضي الإسرائيلية. 

وأعلن الحوثيون عن "مراحل تصعيد" ضد إسرائيل خلال الحرب، وحتى ما قبل الهجوم على تل أبيب، أعلنوا أنهم في مرحلة التصعيد الرابعة، وأعلنوا خلالها الهجوم على السفن التي تتعاون شركاتها مع إسرائيل، في البحر الأبيض المتوسط أيضا.

ووفقا للكاتبة ليئور بن آري: منذ عدة أشهر، أعلن الحوثيون مرارًا وتكرارًا عن إدخال أسلحة جديدة للاستخدام، ومؤخرًا على سبيل المثال، أدخلوا زوارق متفجرة بدون طيار وصاروخ "فلسطين" في الحملة، وأطلقوا على الطائرة بدون طيار التي تم استخدامها الليلة وتسببت في الهجوم المميت في تل أبيب اسم "يافا".

 وبحسب الحوثيين، فإنه من المستحيل اكتشافها وأنها قادرة على اختراق أنظمة الدفاع الإسرائيلية وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، إن تل أبيب أصبحت "غير آمنة" لوجود بنك أهداف لديهم. 

وترى الكاتبة الإسرائيلية أن الحوثيين يستخدمون، من بين أمور أخرى، الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية والقوارب الهجومية، وأحيانًا يفشلون في تنفيذ التهديدات، وعلى الرغم من ذلك يؤكدون مرارًا وتكرارًا قبولهم للمسؤولية وأن مهامهم كانت ناجحة.

 وقالت ليئور بن آري: لا ينبغي تجاهل القوة البشرية الهائلة للحوثيين، مشيرة إلى أنهم ونفذوا في الأشهر الأخيرة مناورات في أراضيهم تتضمن محاكاة للاستيلاء على مستوطنات وقواعد "إسرائيلية" ومهاجمتها. 

وأشارت إلى أن القوات الحوثية في تدريباتها تقوم على الاختراق البري داخل الأراضي الإسرائيلية، وقالت: صحيح أنهم بعيدون جدًا عن إسرائيل، وصحيح أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية هو الذي نفذ معظم الهجمات ضد أهداف الحوثيين في أراضي اليمن في الأشهر الأخيرة، لكن الليلة ثبت أنهم قادرون على ترويع الإسرائيليين وهذه مشكلة خطيرة. 

ويجب أن نتذكر أن تنسيقهم المباشر مع المقاومة الفلسطينية وحزب الله، يتيح لهم الوصول إلى حدود أخرى لإسرائيل أيضا، مما يعني أن الرد الحوثي ليس بالضرورة أن يأتي من اليمن. 

بحسب " ليئور بن آري" ووفقا للحوثيين، فإن بعض وسائل الحرب التي بحوزتهم هي من صنع أنفسهم، لكن يجب أن نتذكر أن الجماعة تتلقى دعمًا عسكريا من إيران، ويساعدها خبراء عسكريون إيرانيون، وأي تغيير بسيط في الأسلحة الإيرانية التي يتم إجراؤها على الأراضي اليمنية يمكن أن يؤدي إلى تطويرها، وتعتبر تنمية يمنية.