البحيرة خرجت عن بكرة أبيها واستنجدت بالفريق للتخلص من الحكم الفاشي

خرجت محافظة البحيرة عن بكرة أبيها فى مثل هذا اليوم 2013/6/30 م، حيث انطلقت شرارة الثورة من جميع الميادين بمدينة دمنهور العاصمة وأشهرها ميدان الساعة والذي كان شاهد عيان على انتفاضة البحاروة ضد حكم المرشد مرددين "يسقط يسقط حكم المرشد" وذلك بالتزامن مع جميع الميادين الشهيرة بمراكز ومدن محافظة البحيرة فى آن واحد للمطالبة بإسقاط حكم المرشد والاستنجاد بالفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع وقتها للتخلص من هذا الحكم الفاشى.

"روزاليوسف" ترصد آراء البحاروة بعد مرور 11 سنة على ثورة يونيو.

ففى البداية قال المحاسب محمد نبيل الرومي "أمين شباب حزب مستقبل وطن بمركز دمنهور وعضو نموذج محاكاة مجلس الشيوخ المصري بالشباب والرياضة" إن ثورة 30 يونيو ثورة شعب خرج عن بكرة أبيه ليستخرج شهادة وفاة الجماعة الإرهابية وانتفض للحفاظ علي الوطن ومقدراته ومؤسساته من بطش الجماعه الإرهابية التي رفعت شعار "إما نحكمكم أو نقتلكم" ولم يعلموا أن هذا الشعب العظيم درع وسيف يهلك من أراد بمصر واهلها سوء ولم يخف إلا الله.

وأشار الرومى إلى دور القوات المسلحه الذي لا ينسى في الحفاظ علي الوطن وتلبيه إدارة الشعب المصري المشروعة في عزل الرئيس مرسي وإحتضان القوات المسلحة المصرية للشعب المصري، وخرج الشعب لنداء الوطن ولا يخاف ولا يهاب الموت ولا التهديد بالقتل من الجماعات المتطرفة والإرهابية في سبيل تطهير الوطن.

مشيداً بملحمة القوات المسلحه والشرطة المصرية وكانت من أروع الأمثلة في الفداء من أجل الوطن واستعادة قوته ومؤسساته وسلطاته فقد قامت بتأمين الشوارع والميادين والمؤسسات الحكومية والخاصة والبيوت حفاظا علي مصر وأهلها.

وأكد الرومى بأن ٣٠ يونيو تصدت لكافة الحروب الداخلية والخارجية للإطاحة بدولتنا المصرية العظيمة وآبادت كافة المؤامرات علي مصر وأهلها، وعن دور الشباب قال الرومى إن شباب مصر كانوا النواة الأساسية واللبِنة الأولي لثورة تصحيح المسار وقدموا أرواحهم الطاهرة فداء لهذا الوطن العظيم فلم يدخر شباب مصر أي مجهود في الالتفاف حول الوطن وتحقيق مطالبنا في اقامه دوله قويه ليست مخترقة ومسروق خيرها فقد كانوا أول الملبين لنداء وبناء وطننا العزيز.

واشار الرومى إلى حركة تمرد التي قدمت أروع الأمثلة لشباب مصر في الانتماء للوطن وعدم الخوف في سبيل تطهير الوطن من الجماعات الإرهابية وظلت أيام وأيام مرقدها التراب في الشوارع دون ملل من أجل مصر.

وأشاد أمين شباب حزب مستقبل وطن بالبحيرة بدور قائد الثورة الذي لا ينسى حيث قاد ثورة تصحيح المسار ولا يهاب الموت في سبيل تحقيق مطالب الشعب المصري العظيم بقوة وعزيمه الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وقف أمام الجميع حامياً لمصر وجيشها وشعبها.

فقد كان الشعار هو "مصر فوق الجميع" وقد ظل ساعيا مع جميع القوي السياسية المصرية لوجود حوار وطني عادل وشامل يضمن الأمان والسلام لمصر وشعبها.

وأعرب الرومى أمين شباب حزب مستقبل وطن بمركز دمنهور عن إعجابه بحنكة الشباب فى قيامه بتأليف هتافات رددها المصريون جميعاً منها:

(يسقط يسقط حكم المرشد - ايوه بنهتف ضدد المرشد - لا لجماعة الإخوان الإرهابية - قولوا للحاكم جوه القصر أنتم عصابة بتسرق مصر- اصحي يا مرسي وصحي النوم ٣٠ يونيو آخر يوم- ولما يبقي الدم رخيص يسقط يسقط أي رئيس- ثورة ثورة في كل مكان ضدد المرشد والإخوان).

وأخيرا بتوجه اجمل التهاني للشعب المصري العظيم والقيادة السياسية ممثلة في القائد الرئيس عبدالفتاح السيسي بذكري ثوره ٣٠ يونيو المجيدة متمنيا لمصر وشعبها التقدم والازدهار، وحفظ الله مصر والمصريين إلي أن يحين الحين.

وفى نفس السياق نجد الأشقاء الثلاث أبناء قرية زاوية غزال بدمنهور رموز ثورة 30 يونيو بالبحيرة "أشرف، مدحت، على الشبراوى" أعضاء مؤسسين لحركة تمرد بالبحيرة منذ بدايتها مع عدد كبير على مستوى محافظة البحيرة من أعضاء القوى السياسية المختلفة والأحزاب المناهضة لحكم الإخوان والرافضون لسياسة التاجرة بالدين، وشاركا بجميع الفعاليات ضد نظام الإخوان بالبحيرة وخصوصًا مدينة دمنهور عاصمة البحيرة وفي بعض المليونيات والفعاليات بالقاهرة بدايةً من مليونية "مصر مش عزبة".

وكان للأشقاء الثلاثة دور قيادي بارز في حركة تمرد بالبحيرة في حشد الجماهير والتظاهر ضد محافظ البحيرة الإخواني أسامة سليمان والمظاهرات الإحتجاجية السلمية أمام المحافظة وفي ميدان الساعة. وخاصة يوم الجمعة الموافق 28 يونيو حيث قاد الشبراوى الكبير مجموعة من الشباب للتظاهر من مسجد ناصر بشبرا حتى ميدان الساعة والإعتصام أمام مقر الإخوان الرئيسي حتى 30 يونيو وتأمين الميدان واستمر الاعتصام حتى رحيل مرسي وإخلاء مقر الإخوان.

وأكد الأشقاء الثلاث أن من أهم ثمار الثورة انتهاء عصر التجارة بالدين والقوى السياسية التي تعمل في الخفاء وحكم المرشد والاستقواء بالجماعة المحظورة ضد الدولة ونظام التقية.

وفى نفس السياق أكدت فايزة صالح أمين حزب حماة الوطن بإيتاى البارود ورئيس تعليم الكبار سابقا أن المرأة المصرية تصدرت المشهد السياسي بصفة عامة خلال أحدث 30 يونيو 2013م، وكانت رومانة الميزان وخرجت من منزلها وحشدت أسرتها وعائلتها للمشاركة وتربعت الشوارع فى الظلام الدامس للمشاركة في الإطاحة بحكم المرشد الذي كاد يجنى على كل حقوق المرأة لولا صحوة الثورة.

وأكدت فايزة صالح أن المرأة البحراوية أيضاً لعبت دورا بارزاً لا يمكن إغفاله أو تجاهله فقادت المرأة فى البحيرة خلال أحداث ثورة يونيو العشرات من المسيرات والوقفات الاحتجاجية خلال الانتفاضة الشعبية التي انطلقت من كافة ميادين المراكز والمدن بمحافظة البحيرة؛ للإطاحة بحكم المرشد وجماعة الإخوان الإرهابية والتخلص من تيارات الفكر المتشدد الذي كاد أن يوئد المرأة نهائيا.

وأشارت أمين حزب حماة الوطن بإيتاى البارود إلى أن بعد التخلص من الحكم الفاشى الإرهابى حصدت المرأة المصرية ثمار ثورة يونيو وساندت دولتها فى جميع تشريعات الاستحقاقات الانتخابية، وأصبحت تلعب دورا محورياً وحظيت بمكانة فائقة فى مساندة الدولة بجميع الأحداث والمحافل السياسية.