عاجل
الجمعة 28 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. أمريكية تحاول إغراق طفلة.. كل جريمتها أنها مسلمة

المتهمة
المتهمة

شهدت محكمة في ولاية تكساس الأمريكية، بدء محاكمة إليزابيث وولف، البالغة من العمر 42 عامًا، في قضية محاولتها، إغراق طفلة فلسطينية تبلغ من العمر ثلاث سنوات لأنها مسلمة. 



 

وتنضم  لائحة الاتهام ضد المتهمة سلسلة طويلة من أعمال العنف ضد اليهود والمسلمين في الولايات المتحدة منذ اندلاع حرب "السيوف الحديدية" في 7 أكتوبر الماضي

ووقعت الحادثة في شهر مايو الماضي في مسبح مجمع سكني في تكساس: ويقول شهود عيان إن وولف وصلت إلى مكان الحادث تحت تأثير شديد للمواد المخدرة، ونشبت مواجهة بينها وبين والدة الطفلة الفلسطينية.

 وبحسب الأم، فإن وولف اقتربت منها وبدأت في الإدلاء بتعليقات عنصرية و"استجوابها"، بعد أن سمعتها تتحدث مع أطفالها بلغة أجنبية، على ما يبدو اللغة العربية. 

ووفقا لها، مزقت وولف الحجاب الذي كانت ترتديه، وركلتها وضربتها.

ووفقا لفرع تكساس من "مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية" "كير"، وهي جمعية تعمل من أجل حقوق المسلمين في الولايات المتحدة، حاولت وولف أولا الاستيلاء على ابن المرأة الفلسطينية البالغ من العمر ست سنوات، لكنه تمكن من الفرار. 

ولم يصب إلا بجرح في يده، وبينما كانت والدته تحميه، أمسكت بالطفلة الصغيرة وبدأت في إغراقها، فصرخت الفتاة وبدأت في ابتلاع الماء، وأخيرًا تمكن الأشخاص الذين كانوا هناك من إنقاذها والسيطرة على المتهمة أليزابيث وولف وبينما كان رجال الشرطة الذين تم استدعاؤهم إلى مكان الحادث يقيدون يديها، صرخت وولف: "أخبريها أنني سأقتلها هي وعائلتها بأكملها".

وبحسب جمعية كير ، قالت والدة الطفلة بعد الحادث: "نحن مواطنون أمريكيون، أصلنا من فلسطين، ولا أعرف إلى أين أذهب لأشعر بالأمان مع أطفالي، بلدي يمر بحرب، ونحن إنهم يتعاملون مع الكراهية هنا، لقد أصيبت ابنتي بصدمة نفسية، وفي كل مرة أفتح فيها باب المنزل، تهرب لتختبئ، وتقول لي إنها تخشى أن تأتي المرأة وتضع رأسها تحت الماء مرة أخرى".

وقالت الأم إنه بعد الصدمة التي تعرض لها الأطفال، اضطر زوجها إلى ترك وظيفته. 

وقد جمعت صفحة التبرعات التي تم إنشاؤها للعائلة الفلسطينية على موقع التمويل الجماعي GoFundMe حتى الآن حوالي 16 ألف دولار، أي أكثر بـ 6000 دولار من المبلغ المحدد كهدف.

وهذه ليست جريمة الكراهية الأولى ضد المسلمين، والفلسطينيين بشكل خاص، في الولايات المتحدة منذ هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر الماضي ضد الكيان الصهيوني، فبعد أسبوع تقريبًا من ذلك الهجوم، هاجم المجرم جوزيف تشوبا، صاحب شقة من ولاية إلينوي، شابًا فلسطينيا يبلغ من العمر 32 عامًا كان مستأجرًا للشقة، بسكين لأنه مسلمًا وبسبب "الصراع الدائر في الشرق الأوسط بين حماس وإسرائيل.

 

 

وبحسب المحققين، فإن القاتل تشوبا طعن الشاب الفلسطيني بما لا يقل عن 26 طعنة، وعندما وصلت الشرطة وجدته جالساً على الرصيف خارج المنزل مصاباً بجرح في جبهته، بينما كان الضحايا مستلقين في غرفة النوم. ثم أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن صدمته من جريمة القتل وكراهية الإسلام.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز