عاجل
الأربعاء 14 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

بعد إنقاذهم من الغرق

ننشر نص التحقيقات في جريمة تهريب مصريين في قارب إلى إيطاليا

هجرة غير مشروعة- تعبيرية
هجرة غير مشروعة- تعبيرية

تنظر محكمة جنايات بورسيد برئاسة المستشار محمد أبوالفتوح الحنطور رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين أيمن سليمان بدر، ومحمد عبدالرؤوف قبطان، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، يوم 23 يونيو، قضية الهجرة غير المشروعة ببورسعيد. 



 

وقعت أحداث الواقعة بدائرة قسم الميناء بمحافظة بورسعيد والمتهم فيها كل من محمد شعبان، واشرف شعبان، ومجدي عبد السلام، وحميده شعبان، وعواطف اسماعيل، وفادي عادل،  وشيماء يوسف، ومحمد إسماعيل،  ومحمد جمعه، وذلك لأنهم انضموا وآخرين مجهولين الى جماعة اجرامية منظمة لاغراض تهريب المهاجرين الى الدول الاوروبية وكان ذلك بقيادة المتهم الأول والمتهمين الآخرين، وارتكبوا جريمة تهريب مهاجرين بطريقة غير شرعية قبل 25 شخصا بينهم طفل. 

 

وخطط المتهمون وأعدوا لذلك داخل جمهورية مصر العربية واشرف عليهم قائدها وادارها ونظمها آخرين مجهولين من خلال دولة ليبيا وأحرز المتهمون أسلحة نارية واستخدموا القوة والعنف قبل المهاجرين المهربين، وعرضوا حياتهم للخطر وعاملوهم معاملة غير انسانية لتهريبهم للدول الأوروبية، عبر السفن والمراكب الغير مخصصة لنقل الركاب، واخترقوا اعالي البحار، واستخدمت الجماعه الأطفال في ارتكاب جريمتهم، وكان ذلك بقصد الحصول على منفعة مالية.  

 

وشهد عبدالله محمود عبدالله صقر بانه اتفق مع المتهم الأول على دفع مبلغ وقدره 80 ألف جنيه ودفع الثاني 95 ألف جنيه نظير تهريبهم لدولة ايطاليا،  وتم ايوائهما بعده منازل تابعه للمتهمين الثالث والرابع، وتحصلوا منهما على هواتفهما المحمولة وتعدوا عليهما بالضرب واجبروهما على استقلال قاربا صغيرا غير امن مع باقي المهاجرين المهربين تحت تهديدهم وبواسطه اسلحة، وذلك لنقلهم بحرا لدولة ايطاليا، وعرضوا حياتهم للخطر، وسقطوا في البحار عقب تلف القارب، إلا أنهم تم انتشالهما بإحدى البواخر العابرة حتى وصلوا لميناء بورسعيد. 

 

وشهد حازم أحمد عطية مقدم شرطة ومفتش بإدارة الهجرة غير الشرعية، بأن تحرياته السرية دلته الي صحة ما شاهد به سابقيه، واضاف قيام المتهمين بتكوين جماعة اجرامية منظمة، وخططوا لاستقطاب ونقل وتهريب الشباب والقصر راغبي الهجرة غير الشرعية الى الدول الاوروبية عن طريق تهريبهم عبر الدروب الصحراوية الى الاراضي الليبية انطلاقا من مدينه السلوم، وصولا إلى دوله ليبيا، ومنها الى دولة ايطاليا بحرا، ونظموا الرحلات وأعدوا المراكب الصغيرة غير الآمنة والمؤهله لنقص الأشخاص عبر البحر المتوسط. 

 

ونقل المتهمين المهاجرين بالمناطق الصحراوية وهي مناطق الحدودية فيما بين مصر وليبيا وبداخل دولة ليبيا حال كونها غير آدمية لتواجد الاشخاص به، وقاموا بأعمال شغب بدولة ليبيا،  واستخدموا العنف والتهديد باستخدام الاسلحة النارية للسيطره على المهاجرين، قاصدين من ذلك الحصول على منفعة مادية، معرضين أرواح المهاجرين للخطر، باستقلال قوارب صغيرة تلفت حال نقلهم لدوله ايطاليا، وعسقطوا في البحار الي أن تم انتشالهم بواسطة باخرة إلى أن وصلوا لميناء بورسعيد. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز