القنصلية الروسية بالإسكندرية تحتفل بالعيد القومي

أكد كارين فاسيليان، قنصل عام روسيا بالإسكندرية، قوة العلاقة بين مصر وروسيا، مشيرًا إلى أنه في عهد الرئيس عبد الفتاح.

 

وقال كارين فاسيليان قنصل عام روسيا بالإسكندرية، إن مصر وروسيا تربطها علاقات تاريخية لافتا إلى أن مصر شريك قوي لروسيا خصوصا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي عمل على تطور العلاقات بين البلدين بشكل كبير وتم عقد عدة اتفاقيات، لافتا إلى أن الرئيس فلاديمير بوتن أكد أن مصر صديق مقرب.

 

جاء ذلك خلال احتفال قنصلية روسيا بالإسكندرية بالعيد الوطني لروسيا الاتحادية، الذي  حضره اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وأرسيني ماتيوشينكو مدير البيت الروسي بالإسكندرية، وعدد من قناصل الدول، وعدد من الشخصيات العامة بالمحافظة منهم يانغ يي قنصل عام الصين بالإسكندرية والقيادات التنفيذية في المحافظة والشخصيات العامة ورجال الأعمال.

 

واكد أن انضمام مصر لاتفاقية البريكس شيء هام وجيد، موضحا أن موسكو وبصفتها رئيس هذه المجموعة في هذا العام تقدم المساعدة للقاهرة من أجل مشاركتها الواسعة في الأنشطة المشتركة، مؤكدًا على العلاقات الاستراتيجية والشركات  مع مصر الصديقة، والارتباطات المشتركة للعديد من القضايا الإقليمية والدولية.

 

ولفت إلى أن مصر قدمت الكثير من المساعدة في إجلاء مواطنينا من قطاع غزة، وهو أمر كان في غاية الأهمية، معربًا عن حزنه بما تشهده غزة من دمار وموت.

 

وأضاف إن تطور العلاقات الثانئية بين القاهرة وموسكو، أثمرت عن إطلاق الرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين عملية بناء المفاعل النووي لمحطة الضبعة النووية والتي تعد أكبر محطة نووية وأكبر موقع بناء نووي في أفريقيا وأول محطة نووية في القارة الأفريقية.

 

ومن جانبه قدم اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرالتهنئة للشعب الروسي الصديق وقيادته الحكيمة بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن مواطني الإسكندرية بمناسبة عيدهم الوطني، مؤكدًا أن العلاقات المصرية الروسية قوية وممتدة عبر التاريخ وقد أصبحت نموذجًا يحتذى به في عمق العلاقات بين الدول خاصة في الفترة الأخيرة.

 

هذا وأكد الشريف أن الإسكندرية تمثل دورًا قويًا وهامًا في تعزيز العلاقات المصرية الروسية ولدينا العديد من الأمثلة التي تؤكد عمق العلاقات بين القنصلية الروسية ومحافظة الإسكندرية؛ ومنها تمثال الأديب الروسي ميخائيل شولوخوف الحائز على جائزة نوبل عام 1965، والمتواجد أمام ستاد الإسكندرية الرياضي الدولي، والذي تم افتتاحه في ديسمبر ٢٠٢١، لافتًا إلى أنه من المقرر إزاحة الستار عن تمثال سيد درويش في واحدة من الحدائق الروسية.