عاجل
الإثنين 22 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

«سياسيون»: "قرار مجلس الأمن خطوة على الطريق الصحيح لوقف العدوان الغاشم"

د. أيمن محسب
د. أيمن محسب

رحب سياسيون ورؤساء أحزاب بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل للأسرى والمحتجزين، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وعودة المواطنين الفلسطينيين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم في المناطق المختلفة بالقطاع، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى الأشقاء الفلسطينيين.



 

قالت د. جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر: “إن تبني مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، هو استجابة مباشرة لجهود حثيثة من الدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لرفض العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الفلسطنييين، مؤكدة أن القرار يأتي لإعلاء صوت الحق والعدالة وإيقاظ الضمير الإنساني لما يحدث في غزة، حيث عملت الدولة على مدار الشهور الماضية على بذل جهود مضنية لخلق رأي عام عالمي لرفض العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي تكلل سابقًا بإنجاح الحصول على موافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على العضوية الكاملة لدولة فلسطين بسيادة مستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية، فضلاً على خطوات مثمنة أمام محكمة العدل الدولية لمحاكمة إسرائيل عن جرائمها اللإنسانية في القطاع، وما ثبت بإدانة نتنياهو ووزير دفاعه بيني جانتس بجرائم حرب ضد المدنيين العزل في غزة.

 

وطالب د. ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصري، بالتنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو إلى وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل للأسرى والمحتجزين، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وعودة المواطنين الفلسطينيين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم في المناطق المختلفة بالقطاع، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى الأشقاء الفلسطينيين، وقال إن القرار الذي جاء بموافقة ١٤ دولة وامتناع دولة واحدة عن التصويت، رغم أنه جاء متأخرًا ٩ أشهر، إلا أنه يعد خطوة على الطريق الصحيح، لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي ارتكب مجازر بشعة وجرائم في حق الإنسانية، أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف الفلسطينيين الأبرياء، وتشريد الملايين من منازلهم، وتدمير المنازل والبنية التحتية في قطاع غزة.

 

وأضاف أن مجلس الأمن الذي يحمل على عاتقه مسؤولية تحقيق الأمن والاستقرار العالمي عليه مواصلة العمل ليدخل قراره حيز التنفيذ، وتلتزم إسرائيل بتنفيذ بنود القرار، والانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية وعودة النازحين إلى منازلهم، مشيرًا إلى أن هناك تحولاً إيجابيًا في موقف الولايات المتحدة الأمريكية وباقي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، بعد الإجماع الدولي في الأمم المتحدة بضرورة وقف إطلاق النار.

 

وأكد أن قرار مجلس الأمن يفتح الباب أمام إعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والبدء في جولة جديدة من المفاوضات للوصول إلى حل الدولتين، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإعلان دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو، وعاصمتها القدس الشرقية.

 

وأوضح أن مصر تقدم دعمًا غير مسبوقًا للأشقاء الفلسطينيين على كافة المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية، ولم تدخر مصر جهدًا لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني.

 

وأشار د. أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إلى أن القرار يأتي في توقيت شديد الأهمية لوقف حرب الإبادة المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما أنه يأتي دعمًا لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن الخاص بوقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى إتمام صفقة لتبادل للأسرى والمحتجزين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وعودة المواطنين الفلسطينيين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم في المناطق المختلفة بالقطاع، فضلاً على ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل يُلبي احتياجات سكان القطاع.

 

ودعا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من أجل الامتثال للقرارات الأممية، والتزامها بأحكام القانون الدولي والحفاظ على القيم الإنسانية، ووقف الحرب التي تشنها ضد قطاع غزة، التي تسببت في سقوط عشرات الآلاف من الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء بالإضافة إلى تدمير كامل البنية التحتية لقطاع غزة، مشددًا على ضرورة أن تتعاون جميع الأطراف المعنية من أجل إتمام هذه الصفقة في أسرع وقت، والبدء في تنفيذ بنودها دون تأخير لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش ظروفًا شديدة القسوة منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن.

 

وشدد على ضرورة وجود تحرك دولي جاد إزاء رؤية حل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية، عبر خلق أفق سياسي يسمح بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة متصلة الأراضي على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، مؤكدًا أن تنفيذ هذه الرؤية هي السبيل الوحيد لإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية ودعم ركائز الاستقرار والتعايش في المنطقة، مؤكدًا أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة من أجل إنجاح المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى جميع أنحاء القطاع في مسارات أمنة، لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين، مشددًا على الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الفلسطينيين.

 

واعتبر أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، القرار أول خطوة جدية على طريق إنهاء الحرب في غزة ووقف نزيف الدم الفلسطيني، موضحًا أن مجلس الأمن يضطلع بدوره الآن في التدخل لوقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعدما تخلى عن هذا الدور لشهور طويلة، مشيرًا إلى أن مجلس الأمن يتدارك نفسه الآن بعدما سجل مواقف سوداء في تاريخه.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز