بعد إنسحابه من السباق الرئاسي
عاجل.. بايدن يدعم نائبته كامالا هاريس للترشح للرئاسة الأمريكية
عادل عبدالمحسن
أعلن بايدن تأييده لتولي هاريس خلافته كمرشحة للانتخابات الرئاسية الأمريكية عن الحزب الديمقراطي، التي ستجرى يوم ٥ نوفمبر ٢٠٢٤.
ربما يعجبك
وقال الرئيس السابق دونالد ترامب لشبكة CNN بعد وقت قصير من الإعلان إن بايدن هو "أسوأ رئيس في تاريخ بلادنا. إنه أسوأ رئيس على الإطلاق في تاريخ بلادنا".
كما اقترح ترامب للشبكة أن هاريس سيكون من الأسهل هزيمتها.
واجهت حملة إعادة انتخاب بايدن تدقيقًا وقلقًا متزايدين في أعقاب أدائه في المناظرة الذي تعرض لانتقادات واسعة النطاق.
وعلى عكس الدعم الذي تلقاه بعد خطابه عن حالة الاتحاد، أثارت مناظرة بايدن مع الرئيس السابق دونالد ترامب مخاوف بشأن قدرته على قيادة البلاد.
في الثاني من يوليو الجاري، أصبح النائب عن ولاية تكساس لويد دوجيت أول ديمقراطي في الكونجرس يدعو بايدن إلى الانسحاب من الحملة. وبعد أسبوع من التشكك المتزايد من جانب الديمقراطيين، أصبح السيناتور عن ولاية فيرمونت بيتر ويلش أول سيناتور ديمقراطي يدعو بايدن علنًا إلى الانسحاب، مشيرًا إلى أداء بايدن في المناظرة والمخاطر المحتملة لإعادة انتخاب ترامب.
كما دعا الممثل جورج كلوني، الذي شارك في الحملة الانتخابية مع بايدن قبل أسابيع، بايدن إلى التنحي.
وقد شكل ذلك تحولاً ملحوظاً في فرص بايدن كمرشح وفتح الباب أمام آخرين للتقدم.
وبعد ذلك، قالت مصادر مجهولة إن الرئيس السابق باراك أوباما كان يشجع بايدن على التنحي.
ورفضت حملة بايدن في البداية فكرة تنحيه عن منصبه، لكن الدعوات من داخل حزبه أصبحت أعلى من أن يتم تجاهلها.
ماذا يحدث الآن؟
مع خروج بايدن من السباق، يواجه الحزب الديمقراطي الآن مهمة اختيار مرشح جديد.
وسيتعين على الديمقراطيين اختيار مرشح بحلول السابع من أغسطس أو مواجهة الاستبعاد من الاقتراع في أوهايو.
والحل الأسهل هو استبدال بايدن بنائبة الرئيس كامالا هاريس، ويمكنها الوصول إلى صندوق الحزب الخاص به لأنها مدرجة بالفعل في ملفات لجنة الانتخابات الفيدرالية، ويقال إن حملة بايدن كانت تجري استطلاعات رأي حول قدرتها على الفوز في نوفمبر قبل إعلان بايدن.
إن التأثير الفوري الأول لانسحاب بايدن سيكون إعادة فتح الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
وبدون بايدن كمرشح مفترض، ستحتاج اللجنة الوطنية الديمقراطية إلى تسهيل عملية سريعة ومنظمة لترشيح مرشح جديد.
وقد يصبح السعي مثيرا للجدال، حيث قد يتقدم العديد من القادة الديمقراطيين والمرشحين المحتملين للتنافس على الترشيح.
ومن المرجح أن يشمل المرشحون المحتملون لخلافة بايدن هاريس وحاكمة ميشيجان جريتشن ويتمر وحاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم.
ويحتاج المرشح إلى جمع عدد كافٍ من المندوبين لتجنب عقد مؤتمر متنازع عليه ويصبح المرشح قبل السابع من أغسطس.
سيحتاج المرشح الديمقراطي الجديد إلى بناء أو توسيع البنية الأساسية لحملته بسرعة، بما في ذلك جمع التبرعات والتواصل مع الناخبين والتنظيم الشعبي. سيتعين نقل أو إعادة استخدام جهاز حملة بايدن الحالي، والذي يتضمن تأييدات رئيسية وموارد مالية كبيرة، لدعم المرشح الجديد.
وإذا لم تكن هاريس هي المرشحة، فإن صندوق الحزب الخاص ببايدن سيصبح من الصعب على المرشح الجديد الوصول إليه. ومن المرجح أن يتبرع بالمال إلى اللجنة الوطنية الديمقراطية، والتي ستخصصه بعد ذلك للمرشح الجديد.
وسوف يواجه المرشح الجديد للحزب تحدي توحيد القاعدة الديمقراطية وشن حملة قوية ضد ترامب.
ويأمل الديمقراطيون أن يتمكن المرشح الجديد من إعادة تنشيط الحزب ومساعدته في السباقات الانتخابية، مما يمنحهم فرصة أكبر للاحتفاظ بمجلس الشيوخ والفوز بمجلس النواب.
وكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن في منشور على صفحته على فيسبوك: "كان أول قرار اتخذته كمرشح للحزب في عام 2020 هو اختيار كامالا هاريس نائبة للرئيس. وكان هذا أفضل قرار اتخذته على الإطلاق. واليوم أود أن أعرب عن دعمي الكامل لكامالا لتكون مرشحة حزبنا هذا العام.. أيها الديمقراطيون - لقد حان الوقت للتجمع معًا وهزيمة ترامب. دعونا نفعل ذلك".
كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أعلن اليوم أنه لن يسعى لإعادة انتخابه في السباق الرئاسي لعام 2024، وألقى دعمه خلف نائبة الرئيس كامالا هاريس .
ويأتي قرار بايدن بعد أسابيع من الضغوط المتزايدة من داخل حزبه ومن مانحين ديمقراطيين رئيسيين يحثونه على التنحي من أجل مستقبل الحزب.
ويمثل هذا الإعلان تحولا كبيرا في المشهد السياسي حيث يتعين على الحزب الديمقراطي الآن أن ينظم نفسه بسرعة لاختيار مرشح جديد قبل السابع من أغسطس.
وقال بايدن في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد كان أعظم شرف في حياتي أن أخدم كرئيس لكم. وبينما كان من نيتي السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلادي أن أتنحى وأركز فقط على الوفاء بواجباتي كرئيس لبقية ولايتي".
"سأتحدث للأمة في وقت لاحق من هذا الأسبوع بمزيد من التفصيل حول قراري".
جوجل نيوز
