عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

وزير الخارجية يلتقى منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

وزير الخارجية سامح شكرى
وزير الخارجية سامح شكرى

أكد وزير الخارجية سامح شكرى وبريت ماكجورك منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أهمية قيام إسرائيل وحماس بإتمام الاتفاق في أسرع وقت، واتخاذ خطوات جادة وحقيقية تضمن التوصل لوقف إطلاق النار في كامل قطاع غزة.



جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية، اليوم الخميس للمسؤول الأمريكي. وقال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، إن اللقاء تناول الوضع الراهن للمقترح الخاص بوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وجهود الوساطة التي تضطلع بها جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن.

وفي ذات السياق، أكد وزير الخارجية مواصلة مصر تكثيف جهودها لوقف الحرب الإسرائيلية ضد غزة، مشدداً على الحاجة الملحة لإحداث تغير نوعي وكمي ملموس في حجم دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، والتي زادت حدتها إثر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وتكرار دفع المواطنين للنزوح لمناطق غير آمنة.

كما شدد على ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، وتجاه قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية بضمان النفاذ الكامل ودون عوائق للمساعدات، وفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة، فضلاً عن توفير الظروف الآمنة لعمل أطقم هيئات الإغاثة الدولية في جميع أنحاء القطاع.

من جانبه، أكد منسق البيت الأبيض، الحرص على مواصلة العمل المشترك لإنهاء الأزمة في قطاع غزة، مثمناً التنسيق رفيع المستوى بين البلدين في هذا الصدد، والدور الحيوي الذي تضطلع به مصر على كافة المسارات الإنسانية والسياسية والأمنية للحد من الأزمة واحتواء تداعياتها.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المسار الأمثل لحل هذه الأزمة من جذورها، ودرء تفاقم تداعياتها الإنسانية والأمنية أو توسيع دائرة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة، يبدأ من وقف فوري يُفضي لوقف دائم لإطلاق النار في القطاع، وينتهي بمسار سياسي جاد لدعم تنفيذ حل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦، وعاصمتها القدس الشرقية، ولتعيش جنباً إلى جنب في سلام مع إسرائيل

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز