عاجل
الأحد 23 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
رسائل الرئيس السيسى فى إفطار القوات المسلحة المصرية

الله يساندنا وشعب مصر يساعدنا والأوضاع بدأت فى التحسن بمختلف المجالات

رسائل الرئيس السيسى فى إفطار القوات المسلحة المصرية

على مائدة الإفطار السنوى للقوات المسلحة المصرية، درع وسيف الوطن، بعث الرئيس عبدالفتاح السيسي برسائل بالغة الدقة والأهمية، فى مواجهة صريحة، امتدّت من إعادة التأكيد على طمأنة المصريين، إلى التشديد على الثقة فى دعم الله لمصر وتوفيقه لما تضعه من خطط مدروسة لتحقيق الإصلاحات ومواجهة التحديات، ومساندة الشعب المصري لقيادته.



 

جدد سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى،  التأكيد على رسائل طمأنة المصريين «فإن الله لا يضيّع العمل المخلص الأمين الشريف»، فهى سنة الله فى الكون، انتقل بعدها فى حديثه إلى الأوضاع الاقتصادية التي تتحسن تدريجيًا، وصولًا إلى الدراما الرمضانية، وأهمية أن تحوى الدراما والبرامج مضامين ورسائل تنموية تعكس قيم المجتمع، لا التشويه وهدم الثوابت والقيم الأخلاقية والمجتمعية.

 

 

فى إفطار القوات المسلحة المصرية، كانت مصر حاضرة بممثلى مختلف مؤسساتها، قيادات الدولة ورجالها، مصر الرسمية والشعبية، بتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، وبدعوة كريمة من الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربى.. وقد تشرفت بتلبية دعوة درع مصر وسيفها، فهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه دفاعًا عن مصر وشعبها وأمنها القومى.

 

 

 

 

«نتحرك بفضل الله سبحانه وتعالى، بخطوات ثابتة مستقرة مدروسة فى كل المجالات، يوفق الله لكن النجاح فى تحقيق الخطط، نتائجه تستغرق وقتًا خاصة عندما تكون المشكلات والظروف التي مرت بها مصر فى الـ15 عاما الأخيرة كانت صعبة».. كما يشدد الرئيس عبدالفتاح السيسي، «حتى لا ننسى، ونبقى دائمًا متشبثين بالواقع الذي أفاء الله سبحانه وتعالى علينا به، فى ظل ما نشهده من تواترات إقليمية حولنا وعالميًا». 

 

الواقع الذي تحدث عنه الرئيس الواجب التشبث به، هو «أننا بخير وسلام ونتحرك بخطوات ثابتة ومدروسة فى مختلف المجالات».

 

نفقد كل شهر نحو ٧٠٠ مليون دولار، من عوائد مصر من دخل الدولة المباشر من النقد الأجنبي، نتيجة التوترات الدولية وتأثيراتها على دخل قناة السويس، ومع ذلك نسير بخطى ثابتة والبنك الدولى وافق على خطة الإصلاح المصرية، ووضع اقتصادنا جيد، ويؤكد الرئيس:

 

ربنا بيساعدنا والشعب المصري يساندنا، والقوات المسلحة والشرطة المصرية محورا ارتكاز الدولة فى ظل التحديات الإقليمية على حدونا، وأجدد التأكيد على طمأنة المصريين، والقلق على الوطن مؤشر جيد، ويستوجب التمسك بالاستقرار والأمن ومواصلة العمل فنحن فى بداية مسيرة تحسن الأحوال.

 

ستتحسن أحوال المصريين، بفضل الله وعمل كل مؤسسات الدولة، وشعب مصر، فلا تنظروا للخلف إلا للتعلم والدرس، ومواجهة الظروف الصعبة بمزيد من العمل، رسالة ثالثة للرئيس.

 

وفى رسالة بليغة يشدد الرئيس السيسي: نضاعف العمل ونحن مطمئنون «أن الله سبحانه وتعالى  لا يضيع الجهد والعمل المخلص الأمين الشريف، لا يمكن أن يضيع، هذه سنن الله التي وضعها فى الوجود، العمل والأمانة والإخلاص ركائز للنجاح».

 

 

 

 

«مطمئنون بمؤسسات الدولة المصرية كافة، وفى هذه الظروف الجيش والشرطة محورا ارتكاز استقرار الدولة المصرية لما تشهده كل محاورنا الاستراتيجية من تواترات»، رسالة بالغة الأهمية تستوجب من الشعب الانتباه للتحديات والتهديدات دون قلق.

 

وأشار الرئيس فى كلمته إلى ما وصله عن عمل إعلامى جيد، برنامج رمضانى يقدم فيه الفنان سامح حسين رسائل توعية إيجابية، قائلًا: «قالوا لى كتير عن شاب يقدم برنامج، نعطى الفرصة فى تلفزيوننا للعمل الإيجابي، الجاد فى ظل الدراما والبرامج الكثيرة فى رمضان». 

 

سامح حسين فنان مصري يقدم برنامج «قطايف» على اليوتيوب وحقق انتشارا واسعا لما يقدمه من إعلام هادف، وهنا يشير الرئيس لأهمية رعاية التلفزيون المصري للإعلام البناء، محذرًا: «اوعى ترعوا الغث فقط، والهزل فقط، والكلام الذي لا يبنى أمة».

 

وتحدث الفنان سامح حسين، عن أن الشعب المصري الذي احتفى بالبرنامج الهادف هو سر نجاحه، فكانت أولى حلقاته «إلا من أتى الله بقلب سليم»، مؤكدًا أن وجوده فى ضيافة القوات المسلحة وإشادة الرئيس ببرنامجه شرف كبير له.

 

وهنا تحدث الرئيس بكل وضوح عن الإنتاج الدرامى الرمضانى والبرامجى الذي يهدد أخلاقيات المجتمع، مؤكدًا: «أقول للمعنيين بالأمر المجتمع يقوم على البيت والإعلام والمسجد والكنيسة والتعليم».

 

وشدد الرئيس على أن قدرة المجتمع على الصلابة والصمود بالاهتمام بالركائز التي يقوم عليها المجتمع متسائلًا: ماذا تعلمون المجتمع فى الدراما والإعلام هذه بلدنا ومجتمعنا وأخلاقنا وقيمنا.. ماذا نعلمه؟

 

وهنا انتقد الرئيس غياب الرسالة الهادفة فى الأعمال الدرامية، داعيًا إلى الاستعانة بعلماء النفس والاجتماع للاستفادة، لإنتاج أعمال درامية هادفة تعبر عن واقع المجتمع المصري وقيمه، لا تشويه المجتمع وإظهاره على غير حقيقته.

 

والحقيقة أن مصر تحتاج إلى استراتيجية للنهوض بالدراما وعودة الإنتاج الوطني، وكذا رعاية الموهوبين فى قطاع الإعلام وما يقدم من أعمال تنموية تعزز من حصون الوعي، وتنمى القيم المجتمعية والأخلاقية التي تمثل مصر وشعبها.

 

حفظ الله مصر

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز