جيش الاحتلال: أطلقنا النار بالخطأ على منشأة الصليب الأحمر في رفح!

ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، أن جنوده أطلقوا النار على منشأة تابعة للصليب الأحمر الدولي في رفح بقطاع غزة، بالخطأ.

كانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أول من أبلغ عن الحادثة حوالي الساعة الخامسة مساء أمس الاثنين، وأشارت إلى أن مبناها محدد الهوية بدقة، سواء ماديا أو من خلال التخطيط المسبق مع قادة جيش الاحتلال.

وبرر جيش الاحتلال، إطلاق النار بأن جنوده على الأرض ظنوا أنهم رأوا أشخاصا مشبوهين بالقرب من المبنى، وشعروا أنهم في خطر.

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن جيش الاحتلال لم يحدد كيف أو سبب شعور جنوده بالخطر، بل أقر بأن الجنود أخطأوا في تحديد هويتهم، ما يرجح أن يكون الأشخاص "المشتبه بهم" من الصليب الأحمر الدولي عزلا.

ورغم علم جيش الاحتلال بأن المنشأة معلمة كمنشأة تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، صرح مكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال بأن الجنود على الأرض، لسبب ما، لم تكن لديهم هذه المعلومات.

وقال جيش الاحتلال إن هذا يعني إما أن هؤلاء الجنود لم يطلبوا المعلومات الضرورية عن المنشآت الإنسانية، أو أن بعض قادتهم أهملوا تزويدهم بها.

وأكد جيش الاحتلال أن الحادث قيد التحقيق.

وأشار كل من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجيش الاحتلال إلى عدم إصابة أحد، لكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قالت إن المنشأة تضررت جراء القصف.