عاجل| وزير دفاع الكيان يهاجم "نتنياهو" و"جانتس".. ويهزي بشأن غزة وحزب الله

أطلق وزير دفاع الكيان الصهيوني يوآف جالانت، تصريحات مثيرة للجدل على خلفية الخلاف في مجلس الحرب بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة بين الكيان الصهيوني إسرائيل، والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مقابل وقف الأعمال القتالية 

 

 

 وقال جالانت في مؤتمر صحفي منذ قليل: إنه "إذا توقف إطلاق النار، فإن مصير الأسرى سوف يستمر يكون معلقًا لسنوات عديدة" لدى حركة حماس".

 

 وقال وزير الدفاع الصهيوني: "بدون الضغط العسكري لن يتحدث معنا أحد. ولا يمكن إطلاق سراح الأسرى إلا من موقع قوة". 

 

واعترف جالانت بأن "مرحلة المناورات المكثفة في شمال قطاع غزة انتهت"، وبحسب قوله فإن الأمر "سينتهي قريبا" في جنوب قطاع غزة أيضا.

وخاطب "الشريكان الرئيسيان في حكومة الكيان الصهيوني - رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير بيني جانتس - وقال: "هذا وقت الوحدة ووقت التنازلات فحكومة الطوارئ شرط للانتصار في الحرب"، وسيكون عام 2024 عام الحرب، ولكنه أيضًا عام النصر". 

كما انتقد جالانت علانية سلوك نتنياهو وحذر من أن "التردد السياسي قد يضر بالعمل العسكري". وردا على سؤال موقع "ynet"  العبري حول الحل السياسي على الحدود الشمالية، بعد يوم من مقتل ميرافا وباراك أيالون بنيران مضادة للدبابات شمال فلسطين المحتلة، قال جالانت: "ما زلنا نفضل الحل السياسي، لكن الساعة الرملية انقلبت"، وطيارونا جاهزون لما هو مطلوب.

ثم تناول مرة أخرى مسألة التوترات في الشمال: "سيتم حل الأزمة بإحدى طريقتين - إما التوصل إلى تسوية سياسية متفق عليها أو بدلا من ذلك القيام بعمل عسكري من قبل جيش الاحتلال من شأنه أن يؤدي إلى حل هذه المشكلة، السماح للسكان بالعودة إلى منازلهم".