الكنيسة المصرية بمؤتمر الإفتاء الدولي: اليهود دخلوا فلسطين بوعد بلفور وليس بوعد من الله

أكدت الكنيسة المصرية في كلمتها التي القاها الانبا أرميا الأسقف العام في المؤتمر العالمي الثامن للإفتاء الذي ينعقد  برعاية رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشاركة وفود من علماء ومفتين ووزراء من ١٠٠ دولة، وبتمثيل أممي واسع تحت عنوان "الفتوى وتحديات الألفية الثالثة":نرفع  ابتهالات خاصة من أجل الشعب الفلسطيني، ونطالب بوقف التصعيد العسكري ضد الشعب الفلسطيني، وندعو العالم بإنهاء أكبر احتلال في التاريخ 

 

وقال : أعلن  بضمير خالص أمام  الله تضامني مع القضية الفلسطيني 

 

 

وشدد أن ما يحدث على أرض فلسطين امبر جريمه إنسانية في العالم ، موضحا أن اليهود دخلوا فلسطين ليس بوعد من الله ولكن بوعد بلفور  وإسرائيل تحمي الاحتلال بالقوة العسكرية والقتل 

 

ولفت إلى أن تهافت البعض على السلام مع إسرائيل جعلها تفرط في العدوان  ، وشدد قائلا: لا نقبل إبادة الشعب الفلسطيني ونطالب أن يكون للفلسطينين دولتهم المستقلة وأن يتم إعادة ممتلكاتهم 

 

 

 

وفي سياق كلمته للمؤتمر أوضح الأنبا أرميا أن الوحدة الوطنية ضرورة لتماسك الأوطان وأن المحبة والإخاء هي التي تجمع دائما المسلمين والمسيحيين في وطن واحد يعيشون فيه يدافعون عنه 

 

وأشار إلى أن التعاون والتواصل بين دار الإفتاء والكنيسة المصرية هو عمل دؤوب من أجل وطن واحد ، مؤكدًا اننا بحاجة إلى بناء معاني القيم والأخلاق 

 

 

ولفت إلى أن الأديان السماوية أكدت على القيم والمبادئ فجاء في المسيحية والإسلام الدعوة للسلام ، فالله يريد من البشر آن يتعارفوا جميعا والعيش في سلام ، وقد أكدت الأديان جميعا إن الله أمر البشر باتباع العدل بين البشر ، ونهت الأديان عن الظلم 

 

أضاف أن الأمر الخطير الذي أصبح يهدد العالم أجمع والبشرية هو الشذوذ الجنسي الذي حذرت الأديان منه  

 

كما لفت إلى التحدي الحديث الذي يواجه العالم اليوم وهو الذكاء الاصطناعي الذي يتيح عمليات التجسس ونشر الأكاذيب ما لم يتم وضع ضوابط لاستخدام هذا الذكاء الاصطناعي  .

 

وشدد أنه على علماء الإسلام ورجال الدين المسيحي تعميق القيم والمبادئ المتعلقة برفض العنف والتطرف ورفض العدوان وقبول التعددية والعيش في سلام