حزب العدل يثمن لقاءات الأحزاب حول الحوار الوطني 

ثمن الكاتب الصحفي معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، ما يجري من نقاشات وحوارات مستمرة بين القوى السياسية والحزبية المختلفة حول ماهية الحوار الوطني وجديته وأهم ملفاته.

 

وأكد الشناوي أن حزب العدل اختار الصعب، فقد اختار لنفسه لونًا مغايرًا عن الأحزاب الأخرى، يهدف منه إلى الإصلاح وتقديم بدائل منطقية قابلة للتطبيق وليس مجرد معارضة لإظهار العيوب والسلبيات، وجاء الاختيار موافقًا لرؤى جميع أعضاء الحزب بداية من النائب عبد النعم إمام، رئيس حزب العدل مرورًا بكل أعضاء الهيئة العليا للحزب وحتى أحدث عضو من أعضاء الحزب.

 

ومع اختيار الطريق الصعب، ورغم رفض الحزب للقائمة المغلقة كنظام انتخابي، إلا أن الحزب نجح بالفعل في الحصول على مقعدين في انتخابات مجلس النواب الأخيرة، وقدم من خلال النائبين عبد المنعم إمام وزينب السلايمي أداء برلمانيًا متميزًا، حتى أن منظمة ‘‘ماعت‘‘ -وهى جهة حيادية- أعلنت أن أفضل أداء خلال الفصل التشريعي هو أداء نواب حزب العدل، رغم العدد القليل، ولا زال الحزب يطالب بتعديل طريقة الانتخابات ويرفض القائمة المغلقة.

 

جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية حول الحوار الوطني بمقر حزب أبناء مصر بحضور رئيس حزب أبناء مصر وهيئته العليا، ورئيس حزب المستقلين ونائبه، وعبد العزيز الشناوي أمين عام حزب العدل وعثمان مصطفى مساعد أمين عام حزب العدل لشؤون العمال.

 

وشدد المتحدث الرسمي لحزب العدل رغم ضعف الإمكانات، إلا أن حزب العدل قام بتدشين اجتماعات ولقاءات متعددة بالمحافظات منها فى الإسكندرية والإسماعيلية وأسيوط وسوهاج وأسوان والمحلة، ضمت عددًا من ممثلي الأحزاب بهذه المحافظات منهم المصريين الأحرار والأحرار الدستورين والأحرار الاشتراكيين والتجمع وحماة وطن والإصلاح والنهضة والاتحاد، وتعددت اللقاءات فنتج عنها العديد من المكتسبات، خاصة في ظل تقسيم الاهتمامات لملفات نوعية، فعلى سبيل المثال نجحت الاجتماعات التي دعا إليها حزب العدل ورعاها فى الإسكندرية في تدشين صالون دائم لقضايا المرأة وتم وضع رؤي لتعديل القوانين التي تهم المرأة وتم تسليمها لمسؤولي الحوار الوطني وتم وضع إطار محدد لكيفية مواجهة العنف الموجه ضد المرأة، كل ما سبق وضعته ممثلات المرأة بالأحزاب المشاركة، في بادرة أمل كادت أن تختفي خلال الفترة الماضية.

 

وأضاف الشناوي: "في حزب العدل، لدينا إصرار على تحقيق النتائج، وفق رؤى علمية قابلة للتنفيذ والتطبيق وسنصل لأهدافنا، فلن تضيع الحقوق طالما وراءها مطالب، فما بالكم بمطالب مؤهل وتم إعداده جيدًا ليواكب ما نحلم به فى الجمهورية الجديدة".