عاجل
الخميس 14 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
القمة الخليجية العربية الأمريكية
البنك الاهلي

الشناوي: كلمة الرئيس تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته والتزماته

حزب العدل يثمن كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر جدة للأمن والتنمية

ثمن معتز الشناوي المتحدث الرسمي لحزب العدل، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، اليوم، خلال مشاركته بمؤتمر قمة جدة للأمن والتنمية، خاصة تأكيده وإصراره على أنه لم يعد مقبولا أن يكون بين أبناء منطقتنا من هو لاجئ أو نازح أو مشرد أو فاقد للأمل في غد أفضل، وهو ما بدأته مصرنا الحبيبة بالفعل في الكثير من المشروعات الضامنة لنفس الهدف منها برامج تكافل وكرامة وحياة كريمة وغيرها.



 

وأكد الشناوي أن كلمة الرئيس السيسي عن الديمقراطية والحكم الرشيد وتكريس الإصلاح السياسي ودورهم في التنمية هي ترسيخ لمرحلة جديدة وتأسيس للجمهورية الجديدة واستثمار للاستقرار والأمن، الذي تحقق في السنوات الماضية وتتطلب التعامل معها بجدية ومسؤولية ونتطلع في حزب العدل إلى إلغاء الكثير من الأوضاع الاستثنائية التي تطلبتها المرحلة السابقة خلال الحوار الوطني وإلى طرح أفكار جديدة تتواكب مع هذه المرحلة والرؤية، وتحقق تطلعات الشعب المصري في مستقبل أفضل.

وشدد المتحدث باسم حزب العدل على أن كلمة الرئيس أكدت على دور مصر المحوري والرائد في مواجهة الإرهاب المسلح، وبينت كلمة الرئيس ضرورة وضع حل نهائي لا رجعة فيه للقضية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، واصفا إياها بقضية العرب الأولى، ومطالبا بتكثيف الجهود المشتركة، وهو ما يسعى إليه كل المصريين على اختلاف انتماءاتهم السياسية.

 

وأضاف جاءت كلمة الرئيس شاملة واعية بجميع القضايا، خاصة أزمة الغذاء والمناخ مما يؤكد على دور مصر المحوري والرئيسى في المنطقة، وكاشفة لضرورة تعزيز التعاون والتضامن الدوليين لرفع قدرات دول المنطقة في التصدي للأزمات العالمية الكبرى والناشئة كقضايا نقص إمدادات الغذاء، والاضطرابات في أسواق الطاقة والأمن المائي وتغير المناخ بهدف احتواء تبعات هذه الأزمات والتعافي من آثارها، لقد وضعت تلك الكلمات المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الحقيقية، وفي مقدمتها التعامل مع أزمة الطاقة، وضرورة التعاون لضمان استقرار أسواق الطاقة العالمية، مثل ما حققه منتدى غاز شرق المتوسط من نجاحات في السنوات الماضية.

 وشدد الشناوى بين الرئيس أهمية صون متطلبات الأمن المائي لدول المنطقة والحيلولة دون السماح لدول منابع الأنهار التي تمثل شرايين الحياة للشعوب كلها بالافتئات على حقوق دول المصب، خاصة أن منطقتينا العربية والإفريقية تعدان إحدى أكثر مناطق العالم تضرراً من الآثار السلبية لتغير المناخ، وما يترتب على ذلك من انعكاسات على الأمن الغذائي وأمن الطاقة والمياه والسلم المجتمعي والاستقرار السياسي، ومن ثم يتعين التوافق حول رؤية شاملة لدعم الدول العربية والإفريقية، وتمكينها من الوفاء بالتزاماتها الدولية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز