تفاصيل جديدة عن أزمة المدير الفني الجديد للفراعنة
شيماء حلمي
يعيش الاتحاد المصري لكرة القدم بحالة من التوتر، نظرًا لعدم إنهاء ملف المدير الفني للمنتخب الوطني حتى الآن، وذلك بسبب اعتذار أكثر من مدرب عن تدريب الفراعنة، عقب وصول الاتفاقيات لمرحلتها الأخيرة، ويستمر العمل داخل الجبلاية على قدم وساق من أجل حسم اسم المدير الفني الجديد للفراعنة وإنهاء الأزمة.
وكشف الإعلامي أحمد شوبير، خلال برنامجه الإذاعي “مع شوبير”، المذاع على محطة أون سبورت إف إم، أن الاتحاد حاليًا لديه 3 مدربين يفاضل بينهم، وتابع شوبير الكشف عن تفاصيل المرشحين المحتملين، وأكد أن منهم اثنين يحملان الجنسية الألمانية وآخر يحمل الجنسية الكولومبية، مشيرًا إلى أن الاتحاد يميل إلى الاستعانة بالمدرسة الألمانية، وأنهم في صدد الاتفاق مع أحد المدربين الألمان لخلافة إيهاب جلال، المدير الفني السابق للمنتخب.
وتابع شوبير: "هناك تحفظ من جانب الاتحاد عن الكشف عن أسماء المدربين المرشحين، وفي حالة الاتفاق على الاسم لن يعلن حتى موعد التقديم الرسمي لوسائل الإعلام، الذي يمكن أن يفاجئنا الاتحاد به فور التعاقد مع المدير الفني الجديد".
بينما أشار إلى أن أنظار الاتحاد تتجه صوب خليلوزيتش، المدير الفني الحالي للمنتخب المغرب، وأنه في حالة رحيله عن المنتخب المغربي، فسيسعى الاتحاد المصري للتعاقد معه على الفور، وقال: "ذلك الأمر ذو احتمالية ضعيفة، لكن في حالة رحيل خليلو عن المنتخب المغربي، فإن الاتحاد المصري سيسعى لتعاقد معه لتولي تدريب الفراعنة".
وكان الاتحاد قد وقع في أزمة اثر اعتذار المدرب البرتغالي باولو سوزا، عن تدريب الفراعنة بعد أن قام حازم إمام عضو مجلس إدارة الاتحاد بإنهاء كافة التفاصيل مع المدرب، بل إن الاتحاد كان قد أرسل تذاكر رحلة الطيران لسوزا، ليفاجأ الاتحاد باعتذار سوزا، الأمر الذي أرجعه البعض إلى العلاقة التي تجمع بين سوزا والمدير الفني السابق للفراعنة كارلوس كيروش، كون باولو سوزا أحد تلاميذ المدير الفني السابق، وأن كيروش نصح سوزا بعدم تدريب المنتخب الوطني اثر تجربته غير الناحجة وخلافه مع الجبلاية، بعد فشله في التتويج ببطولة أمم إفريقيا بعد هزيمته في نهائي البطولة أمام السنغال.
وبعد رفض سوزا، تفاقمت أزمة الاتحاد باختفاء الكرواتي فلاديمير بيتكوفيتش، الذي قام بإغلاق هاتفه، بعد إتمام الاتفاق معه بشكل مبدئي، وكان من المقرر أن يجتمع فلاديمير مع أعضاء الاتحاد عبر تقنية الزووم لكنه طلب تأجيل الاتفاق، ثم قام بإغلاق هاتفه.