عاجل
الثلاثاء 11 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. غضب في الجيش الأوكراني ضد "زيلينسكي".. واتهامات لـ"كييف" ببيع دونباس

فيما تتقدم القوات الروسية في منطقة العمليات الخاصة، يتزايد استياء العسكريين الأوكرانيين من العملية في منطقة كورسك، والتي أدت، في نظرهم، إلى خسائر كبيرة على جبهة أخرى.



 

 أفادت وكالة أسوشيتد برس أن بعض جنود القوات المسلحة الأوكرانية ينتقدون علانية قرار كييف الاستراتيجي، ويتساءلون عما إذا كانت العملية في منطقة كورسك تستحق هذه التضحيات.

 

وقال أحد قادة الفصائل الأوكرانية: "كل ما يمكن للجيش أن يفكر فيه الآن هو أن دونباس قد تم بيعه ببساطة... بأي ثمن؟"

وتعكس كلماته خيبة الأمل والاستياء المتزايد بين العسكريين الذين يعتبرون الهجوم على منطقة كورسك خطأ استراتيجيا.

ووفقا للمعلومات التي قدمتها مصادر الحكومة الأمريكية لوكالة بلومبرج للأنباء، فإن القوات المسلحة الأوكرانية تخاطر بفقدان السيطرة على مواقعها في منطقة كورسك في الأشهر المقبلة، الأمر الذي قد يضعف موقفها في مفاوضات السلام المستقبلية.

 

بدأت العملية الأوكرانية في الساعة 5:30 صباح يوم 6 أغسطس الماضي، عندما حاولت القوات الأوكرانية الاستيلاء على الأراضي في منطقة كورسك. 

ومع ذلك، كما صرح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري جيراسيموف، فقد توقف تقدمهم.

 

 وأكد أن العملية ستنتهي بهزيمة العدو واستعادة السيطرة على حدود الدولة. وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن خسائر القوات الأوكرانية في اتجاه كورسك تجاوزت بالفعل 40 ألف شخص.

واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القيادة الأوكرانية بالاستفزاز والهجمات العشوائية، بما في ذلك الهجمات على أهداف مدنية، قائلًا إن الرد سيكون كافيًا وإن جميع الأهداف المحددة لروسيا ستتحقق. 

ردًا على هذه المعلومات، تم إدخال نظام عملية مكافحة الإرهاب "CTO" في مناطق كورسك وبيلجورود وبريانسك لضمان سلامة المواطنين.

ويرى الجانب الروسي أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا لا تتعارض مع التسوية السلمية فحسب، بل إنها تشمل أيضاً دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع، الذي، وفقاً لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، "يلعب بالنار". 

وحذر أيضًا من أن أي شحنات أسلحة إلى أوكرانيا ستكون هدفًا مشروعًا لروسيا، نظرًا لأن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يشاركان بنشاط في الصراع، بما في ذلك تدريب الجيش الأوكراني في العديد من الدول الأوروبية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اقترح في السابق مبادرات للتوصل إلى تسوية سلمية، بما في ذلك وقف فوري لإطلاق النار من جانب روسيا بعد انسحاب القوات الأوكرانية من مناطق جديدة، والتخلي عن تطلعات كييف للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتجريد أوكرانيا من السلاح وتطهيرها من النازية، فضلا عن اعتماد الحصول على وضع محايد وغير انحيازي وخالي من الأسلحة النووية، مع رفع العقوبات المفروضة على الاتحاد الروسي في الوقت نفسه.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز