كبير المفاوضين الأوكرانيين: بدء المفاوضات مع روسيا في هذا الموعد
أميرة عبدالفتاح
وقال كبير المفاوضين الأوكرانيين، ديفيد أراخامية، إن من المرجح أن تستأنف كييف محادثات السلام مع روسيا من موقف أكثر تفضيلاً بحلول نهاية أغسطس.
وقال أراخامية: "لا نريد التحدث أكثر عن خططنا مع الروس لأنهم يستطيعون العثور على تلك المعلومات في مصادر مفتوحة، لكنني أعتقد أننا سنجري عمليات مضادة في مناطق معينة".
وأضاف المشرع الأوكراني أن "الحد الأدنى من الاتفاق الممكن" سيشمل انسحاب القوات الروسية من الأراضي التي احتلتها بعد 24 إبريل، "لن نقبل أبدًا خسارة الأراضي، هذا مستحيل قانونيًا، لكن يمكننا التفكير في اتفاق سياسي، شبيه بالاتفاق الذي اقترحناه في اسطنبول".
خلال المحادثات التي جرت في تركيا في نهاية مارس، اقترحت أوكرانيا أن تجري كييف وموسكو محادثات حول الوضع الراهن لشبه جزيرة القرم في غضون الخمسة عشر عامًا القادمة.
في الوقت نفسه، تعهدت كييف بعدم استعادة شبه الجزيرة بالقوة.
كان سكان شبه جزيرة القرم الذين ينحدرون من أصول روسية على الانضمام لروسيا في عام 2014، بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني أنذاك.
في نهاية مايو، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف لن تبدأ التفاوض مرة أخرى إلا بعد استعادة الأراضي التي سيطرت عليها روسيا بعد 24 فبراير.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو إن مثل هذه التصريحات ستجعل موسكو تتساءل عما إذا كانت أوكرانيا تريد حلا سلميا.
وفي مقال نشرته مجلة فورين أفيرز يوم17 يونيو الجاري، زعم وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا أنه بوجود أسلحة ثقيلة كافية من الغرب، يمكن لأوكرانيا هزيمة روسيا واستعادة أراضيها.
كما حث الغرب على عدم الضغط على أوكرانيا للموافقة على الشروط "غير المقبولة".