عاجل| ترامب: أمرت الجيش الأمريكي بدخول كاليفورنيا لإطفاء الحرائق وحاكمة الولاية تكذبه

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة استخدمت سلطات الطوارئ و"شغلت المياه" من شمال غرب المحيط الهادئ في أعقاب موجة من حرائق الغابات المدمرة حول لوس أنجلوس.

 

وأعلن الرئيس الأمريكي عن ذلك في وقت متأخر من يوم الاثنين عبر موقعه الإلكتروني Truth Social، مضيفًا: "لقد ولت أيام إثارة الحجج البيئية المزيفة فوق الشعب. استمتعي بالمياه، كاليفورنيا!!!"

 

لكن سلطات الولاية نفت ادعاء ترامب بشكل قاطع.

 

 وفي حديث لصحيفة لوس أنجلوس تايمز ، قالت إدارة موارد المياه في كاليفورنيا: "لم يدخل الجيش كاليفورنيا.

 

"أعادت الحكومة الفيدرالية تشغيل مضخات المياه الفيدرالية بعد توقفها عن العمل لمدة ثلاثة أيام بسبب أعمال الصيانة. ولا تزال إمدادات المياه الحكومية في جنوب كاليفورنيا وفيرة."

 

اتصلت مجلة نيوزويك بالبيت الأبيض ومكتب جافين نيوسوم للحصول على تعليق عبر البريد الإلكتروني خارج ساعات العمل العادية.

وبحسب إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا، حتى الساعة 2:11 صباحًا بالتوقيت الشرقي يوم الثلاثاء، استمرت ثلاثة حرائق غابات في الاشتعال على مشارف لوس أنجلوس، على الرغم من احتواء ما بين 95 و99 بالمائة منها.

 

وفي يوم الجمعة، وقع ترامب على أمر تنفيذي يوجه المؤسسات الفيدرالية "بتعظيم" توصيل المياه إلى كاليفورنيا و"تجاوز" سياسات الولاية حيث ترى ذلك ضروريا.

 

وزعم الأمر التنفيذي أنه خلال حرائق الغابات الأخيرة في لوس أنجلوس "لم يتمكن رجال الإطفاء من مكافحة الحريق بسبب جفاف صنابير المياه وخزانات المياه الفارغة والبنية التحتية غير الكافية للمياه".

 

وفي بيان صدر يوم الاثنين، قالت جمعية ومؤسسات المياه في كاليفورنيا: "إن إمدادات المياه لم تعرقل جهود مكافحة الحرائق، مشيرة إلى إن خزانات المياه في كاليفورنيا عند مستويات التخزين المتوسطة أو أعلى منها في هذا الوقت من العام، ويرجع ذلك جزئيًا إلى سنوات من إدارة المياه الاستباقية."

 

كما أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًا للمؤسسات الفيدرالية بالتخلي عن القواعد الجديدة التي قدمتها إدارة بايدن في ديسمبر لتشغيل مشروع مياه الولاية ومشروع سنترال فالي، وهما نظاما توصيل المياه الرئيسيان إلى سنترال فالي في كاليفورنيا.

 

وبدلاً من ذلك، أمرهم ترامب بالعودة إلى سياسات مماثلة لتلك التي نفذها خلال فترة ولايته الأولى في البيت الأبيض، والتي واجهت تحديات قانونية من ولاية كاليفورنيا والجماعات البيئية بشأن مزاعم بأنها فشلت في حماية الأسماك المهددة بالانقراض.

 

وكان ترامب قد تساءل في وقت سابق عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن جهود ولاية كاليفورنيا لحماية سمك الدلتا، الذي وصفه بأنه "سمكة صغيرة"، من خلال تقييد تدفقات المياه في بعض الأنهار.