ورطة أمبرد هيرد بعد الحكم بالتعويض الضخم لـ"جوني دي"
محمد إسماعيل
بعد نحو شهرين من جلسات المحاكمة والاستماع لأقوال الشهود صدر حكم في قضية التشهير المتبادلة التي رفعها كل من النجم الأمريكي جوني ديب وزوجته السابقة آمبر هيرد.
وجدت هيئة المحلفين أن هيرد قد شوهت سمعة ديب في ثلاثة تصريحات منفصلة في صحيفة واشنطن بوست، وأن ديب شوه سمعة هيرد ببيان واحد أدلى به محاميه.
وبناء على ذلك منحت هيئة المحلفين ديب عشرة ملايين دولار كتعويضات عن الأضرار وخمسة ملايين دولار كتعويضات عقابية. فيما منحت هيئة المحلفين هيرد مليوني دولار كتعويض عن الأضرار من دون حصولها على تعويضات عقابية.
وقالت محامية جوني ديب إن الخسارة التي تعرضت لها آمبر هيرد قد لا تكون مادية فقط، بل من الممكن أن تطال مسارها المهني.
ومع إسدال الستار على هذه المحاكمة قد يسدل الستار أيضا على مستقبل آمبر هيرد المهني كممثلة في هوليود. وسيكون عليها تخطي الكثير من الصعوبات والتحديات لكي تثبت للعالم أنه لايزال لديها ما تقدمه للساحة الفنية.
وهنا رأى الناقد الفني داني ديراني أن: "سيكون الأمر صعبًا عليها. لا أعتقد أن مسيرتها المهنية قد انتهت بالضرورة. أنا متأكد من أنها ستتعرض لضربات، هذا أمر مؤكد، لأنني أعتقد أن الجميع الآن سوف ينظرون إليها على أن العمل معها صعب، وأن تعبيرها عن مشاعرها بهذا الشكل، سواء كانت خاطئة أو صحيحة. أعتقد أنهم سينظرون إلى ذلك ويقولون هل نريدها في بلاتوه التصوير؟".
وفي هذه الأثناء يحتفل محبو النجم دوني ديب خارج مقر المحكمة وهم ينتظرون أن ينفض غبار هذه المحاكمة ويعود إليهم عبر شاشة السينما في عمل جديد مبهر.
الاحتفالات ليست بعيدة أيضا عن عالمنا العربي، إن كشف الممثل السوري تيم حسن عن صورة له رفقة جوني ديب وهنأه لفوزه في القضية، إذ قال: "مبروك للرائع جوني ديب، من حسن حظي تعرفت عليه من خلال عدة لقاءات، مثال حقيقي للطف والتواضع، فوز مستحق وواضح".
وعلى مدار المحاكمة التي استمرت ستة أسابيع، استمعت المحكمة إلى روايات متناقضة إلى حد كبير عما حدث بين الاثنين خلال زواجهما العاصف الذي استمر على مدار عامين، كان آخرها استماع شهادة عارضة الأزياء البريطانية كيت موس التي نفت تعرضها لاعتداء من جانب صديقها السابق جوني ديب، وهو ما يتعارض مع ادعاءات زوجته السابقة آمبر هيرد.