20 معلومة عن "توشكى".. المشروع الذي أحيته الدولة بعد 20 عامًا
أحمد كامل
بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي بجولة تفقدية اليوم الخميس لمنطقة توشكي بجنوب الوادي بمحافظة أسوان، ليشهد بدء موسم حصاد القمح بالأراضي الزراعية بتوشكى، عاد الحديث مجددًا عن "توشكى" والمشروعات العملاقة التي أقامتها الدولة هناك.
يدخل مشروع توشكى في إطار جهود الدولة لإنشاء مجتمعات زراعية متكاملة لها مردود وعوائد اقتصادية كبيرة، وتدعم الأمن الغذائي وزيادة الصادرات، وتحقق طفرة زراعية، فضلاً عن توفير الآلاف من فرص العمل فى إطار نهضة تنموية شاملة.
وهذه أبرز المعلومات عن المشروع:
-مشروع توشكى هو مشروع يقام في منطقة مفيض توشكى في مصر، يهدف إلى إلي خلق دلتا جديدة جنوب الصحراء الغربية موازية للنيل، تساهم في إضافة مساحة تصل إلي 540 ألف فدان للرقعة الزراعية، يتم ريها بمياه النيل عبر ترعة الشيخ زايد التي تبلغ حصتها من المياه حوالي 5.5 مليار م3 سنويا.
-تم تدشين المشروع في 9 يناير عام 1997 عندما كان الدكتور كمال الجنزوري رئيسًا للوزراء في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك. فى عام 2014 قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بإحياء مشروع توشكى الخير، وتم تحديد عام 2017 كموعد لاستكمال المشروع.
-يأتي المشروع في إطار خطة الدولة لتوسيع رقعة المساحة المعمورة من 5% إلى 25% من مساحة مصر، بكل ما يترتب عليه من آثار ديموجرافية واقتصادية واجتماعية والخروج من الوادي الضيق.
-يهدف المشروع إلى التغلب على الفجوة الغذائية، وذلك بزيادة الرقعة الزراعية بحوالى 540 ألف فدان تصل فى المستقبل إلى مليون فدان، وتعظيم عائد الموارد المتاحة، وزيادة الصادرات الزراعية مما يساعد فى تقليل العجز فى الميزان التجاري، وتوفير فرص عمل للكثير من الشباب وخاصة من شباب صعيد مصر، والتشجيع على إعمار وإسكان وتنمية هذه المناطق وتخفيف الضغط البشري على وادى ودلتا النيل.
-يعد توشكى أحد أهم المشروعات القومية في مجال الزراعة لتوفير ملايين المنتجات الزراعية المختلفة للدولة، حيث يستهدف زراعة محاصيل غير تقليدية في الإنتاج والتصدير، بجانب زراعة 2.5 مليون نخلة من النخيل العربي المتميز.
-تمتاز منطقة توشكي بأرضها البكر التي لم تستخدم فيها المبيدات أو الكيماويات من قبل مما يضمن إنتاج محاصيل زراعية آمنة.
-مشروع توشكى يصلح تقريبا لجميع المحاصيل وعلى رأسها القمح، لافتا إلى أن الرئيس السيسي وجه بزيادة المساحة المنزرعة حتى تصل لـ 270 ألف فدان خلال العام القادم.
-ويعتبر مشروع توشكى من أهم المشروعات التي يجري تنفيذها فى القطاع الزرعي، حيث يوجد به أكبر مزرعة تمور في الشرق الأوسط من حيث عدد النخيل وأجود أنواع التمور مثل المجدول والبرحي إلى جانب المساحات المزروعة بالمحاصيل الاستيراتيجية مثل القمح والخضر والموالح والمانجو، وأثبتت التجارب أن الإنتاجية في توشكى عالية وتبشر بالخير.
-من المتوقع ضخ استثمارات خلال فترة استصلاح المليون فدان، قيمتها 250 مليون جنيه فى أنشطة إنتاج السكر والزيوت والألبان والمجازر.
-تخطط الدولة لمشروعات للإنتاج الحيواني والسمكي حول مناطق الزراعة في المشروع، حيث يمتلك ميزة نسبية في جودة المنتجات الزراعية والحيوانية.
-المشروع يهدف لإقامة العديد من الصناعات التنموية، مثل إقامة مصانع لإنتاج السكر من البنجر، وكذلك مصانع استخلاص زيت الطعام من خلال التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية مثل الكانولا ودوار الشمس، للمساهمة في سد الفجوة في إنتاج الزيت.
-مشروع توشكى لديه القدرة في تجربة مشروعات البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر.
-تخطط الدولة لتحويل منطقة توشكى إلى منطقة جذب للاستثمار الزراعي والتصنيعي، ويتم ذلك من خلال تخصيص الأراضى للمستثمرين بجانب الشركات التابعة للدولة.
-يضم هذا المشروع في رحابه مختلف الأنشطة الاقتصادية ويتكون المشروع من القناة الرئيسية وفروعها، وهي ترعة الشيخ زايد التي تعتبر القناة الرئيسية لمشروع توشكي ويبلغ طولها 50.8 كم، ويبلغ جملة أطوال الأفرع الأربعة للترعة والدليلين التابعين لها حوالي 200 كم.
-ويضم أيضًا محطة الرفع العملاقة، حيث يتم ضخ مياه النيل إلي ترعة الشيخ زايد من خلال محطة الرفع العملاقة (مبارك) وقد تم تصميم المحطة بحيث يكون أقصى رفع استاتيكي لها حوالي 52.5 مترا، وأقصي تصرف للمحطة 300م3/ثانية أي حوالي 25 مليون م3/يوم، ومحطة مصممة بما يضمن استمرارية تشغيلها عند انخفاض منسوب المياه ببحيرة ناصر إلي أدني حد للتخزين الحي (وهو 147.5م)، وتتكون المحطة من 21 وحدة طلمبات (18 أساسية + 3 إحتياطية)، وتبلغ التكاليف الإجمالية لإنشاء المحطة 1480 مليون جنيه.
-مناطق المشروع حول منخفضات توشكى، وذلك من خلال تخصيص هذه الأراضي لمستثمرين ولشركات تابعة للدولة منها شركة جنوب الوادي وشركة الظاهرة الأماراتية وشركة الراجحي السعودية والشركة الوطنية.
- قامت وزارة الري بإنشاء البنية القومية للمشروع على مساحة 350 ألف فدان.
-بلغ جملة الاستثمارات المنفذة بالمشروع حوالي 4014 ملايين جنيه منذ بدء العمل.
-ويتضمن المشروع إنشاء عدة مصانع لتعبئة وتغليف الحاصلات الزراعية، كما يستهدف خلق مناطق جديدة بمصر، مجهزة وممهدة بشبكة طرق جديدة، للربط بين مدن صعيد مصر والتجمعات السكانية، لزيادة فرص العمل وتشغيل الشباب والخروج من الوادي الضيق، وسد العجز بين الإنتاج والاستهلاك.
-تشجع الدولة على إعمار وإسكان وتنمية هذه المناطق وتخفيف الضغط البشرى على وادى ودلتا النيل.