د.إيمان ضاهر تكتب: السياسة الإنسانية في تكريم المرأة المثالية

خلال سبع سنوات، امتاز عمق "العمل السياسي الإنساني" في حسن التدبير والإصرار على واجب الحفاظ على إحياء تراث الأمل لدى المرأة المصرية، ويتجلى ذلك في إنجاز مشاريع بناء وعمران توضح هويتها المجتمعية. 

سيادة المشير المقدام، بنظرته بعيدة المدى الهادفة للإنصاف والترقية للمرأة المصرية، للمشاركة في صلب التحديات التي تواجه الأمة، أعطى المرأة فرصًا نادرة وثمينة في جميع الهيئات التشريعية والمحلية والأنشطة التنفيذية في الجمهورية الجديدة.

وتجسدت آمال وتوق ملايين النساء، في نقلة نوعية نحو مجتمع قائم على إرساء حقوق الإنسان، والمساواة الاقتصادية للمرأة، وتمتعها بحريتها الأساسية.

ويواصل العديد من المكرمات في يوم المرأة المثالية مساراتهن الناجحة والاستثنائية في ميدان التعليم، والطب، والقضاء، وتربية الأطفال، والصحافة، والسياسة، والفن والثقافة.. إلخ.. عالم مدهش للمرأة المصرية.

المرأة بمنظار القائد المشير، بطبيعتها الإنجابية أكثر حساسية، وبرؤيتها الديناميكية للمجتمع، تتطلع للمشاركة في صنع القرار، تفكر عاليًا وعالميًا، وتعمل محليًا لابتكار المستقبل والمصير. 

والقائد العظيم، هنا معها، بقلبه الكبير يعمل على نهضة المرأة، وعزة المجتمع المصري.

وتجلت السياسة الإنسانية بوضوح في يوم تكريم المرأة. 

 سيادة الزعيم المقدام يحتاج مجلدات في شهامة الكلمات عن أعظم الشخصيات التي تعمل في صناعة الأخلاق الحضارية، ما يوجب علينا ترجمتها في شكل مساواة تعمل على إعمار الأرض والإنسان. 

" سيدي الرئيس العظيم، السياسة الإنسانية لديكم منارة وقوة، زخم مؤثر للقلوب في زمن العيوب. وأبعاد مواقفكم التكريمية الإنسانية للمرأة المصرية، لا يحسن فهم صداها العميق، إلا من اعتنق فلسفتها، وأدرك لغز وفطنة وعبقرية "رؤية سياستكم الحكيمة".

وكما يقول جبران خليل جبران، شاعر العصر الحديث: 

"راسخ العزم في كفاح الليالي 

باسم الوجه في قطوب العوادي"