عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

د.إيمان ضاهر تكتب من باريس.. ابنة مصر الأولى.. بهيبة مصر تعتز

د.إيمان ضاهر
د.إيمان ضاهر

في أول نظرة في وجه سيدة مصر الأولى السيدة انتصار السيسي، انتابني شعور بالدفء والحنان، نور الجمال الطبيعي يتوجه مسحة روحانية، وهدوء خلق، ونظرات مضيئة تضم بأحضانها كل فرد من "أم الدنيا".



 

نظرت عن كثب أكثر وإعجاب أكبر، في البساطة العظيمة والتواضع الخالص، صفات فضيلة، لا يوازي سحرها شيء في الحياة، وعندما تحادثها يتراءى لك إنسانة كالنسيم الرؤوف واللطيف على القلب والروح، فتهدأ وترتاح.. ففي منطقها التلقائي المطاوع لغة السلاسة والتيسير. 

 

وفي روحها الأنيسة، تحكي حضارة المرأة المصرية، حكاية مصر الحديثة، وعنوانها :"مصر.. قدوة ياسادة ..."، وصوت السيدة الأولى الهادئ يقودنا إلى نقاء قلبها، والكثير من التضحية في العطاء، وكأنها تردد :"لا ثروة إلا امرأة.. أليست المرأة من صناع التاريخ الإنساني القديم والحديث؟".

 

والإجابة أن تاج العظمة الحقيقي، يتمثل بالطريقة المثلى لإدراك العالم، في استمراريته باحترام حقوق المرأة بكامل شرعيتها.

 

وبالنسبة لي، فإن السيدة الأولى تجسد هدية ثمينة للشعب المصري، قدوة إنسانية تراقب المرأة المصرية عن كثب. وبحب وصدق تتابط ذراعيها، ضعيفة أو قوية، وذلك بشجاعة وإقدام من أجل بناء المجتمع وتحريره من الجهل والحرمان والإرهاب، من القسوة وعنفها، لتنعم المرأة برغد الطمأنينة والسلام.. علينا تربية ومساعدة المرأة لنخلق منها أسطورة، وبفضل عقيدة الأمل فى حياة كريمة، تمضي المرأة في عصرها الذهبي.

 

شاهدت عدة لقاءات وندوات لابنة مصر الأولى، واكتشفت أن سعادتها تكمن في إضفاء الفرح والبسمة في قلب كل مصري ومصرية، وبالأخص تسليط الضوء على الأعمال الرائعة التي أُنجزت في السنوات الماضية، ضمن الجمهورية الجديدة، في كل الميادين، للتطور والتقدم المستدام.

 

ويتجلى لي اليقين فى كلامها باحتفالية اليوم العالمي للمرأة، وهو يوماً مميزاً في مصر، بالدور الفعال والواعي للمرأة المصرية الأصيلة والمؤمنة بوطنها، والعاملة بديناميكية محلية وعالمية رفيعة الشأن وبالغة الأهمية في كل المجالات بالجمهورية الجديدة، وبتشجيع مستمر وحثيث من الرئيس القائد عبد الفتاح السيسي، أظهرت المرأة نجاحها في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والإعلام والأدب والسياسة وعلوم الاجتماع... إلخ، وأحرزت برأي السيدة  الأولى العظيمة، تقدماً باهراً يشرف الأمة ويفيد المجتمع، وتستحق المرأة الناجحة برأيها تاج التكريم، حيث وفرت لنا بجهدها وعطائها أطر العيش بالنعيم.

 

 وفي مدرسة الجمهورية الجديدة، يربي ويتعلم نساء ورجالاً على ابتكار طرقاً ذكية ومستدامة في التنمية البشرية لأجل مصر المستقبل، مصر الحديثة ، مصر الأمل والعمل، والاعتزاز والفخر الأسمى بالمرأة.

 

 وأخيراً، تحية إجلال وتقدير للسيدة الأولى انتصار السيسي، وهى بتاج العظمة الحقيقي، ألا وهو التواضع مع النفس، والتفاني في تأدية رسالتها في الحياة، وألخصها بالحكمة القائلة:" لكي تكون عظيماً، عليك بالتواضع، لأنه أساس كل عظمة”.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز