الأزمات تطارد الإسماعيلي.. وإيهاب جلال يرفض التجديد

 ما زالت الأزمات تطارد نادي الإسماعيلي، وظن الجماهير أن مجيء إيهاب جلال لقيادة فريق الكرة سيحدث استقرار، بعد الهروب من الهبوط في الدوري والاستقرار في وسط الجدول.

 ولكن تتعثر مفاوضات مجلس الإدارة مع جلال الأن لتجديد التعاقد، وهدد جلال بالرحيل أكثر من مرة.

وذلك بسبب أن المدير الفني طلب لاعبين للتعاقد معهم في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ولكن مجلس الإدارة اتفق مع لاعبين أخرين وهو ما أغضب المدير الفني.

وتحاول اللجنة الفنية تقريب وجهات النظر بين الطرفين وحل هذه الأزمة ليستقر الفريق قبل بداية الموسم الجديد.

وكان قد تولى جلال قيادة الإسماعيلي في وقت حرج، كان الفريق قريب من الهبوط.

بدأ الإسماعيلي الموسم بقيادة فنية للبرازيلي ريكاردو، في ولاية ثالثة له في قيادة الفريق، ولكن لم يستمر ريكاردو طويلا بعد بداية المسابقة، وتم إقالته بعد الخسارة من الجونة بهدفين مقابل هدف في الجولة الثالثة، بعدما اكتفى الفريق بالتعادل السلبي مع المصري في الجولة الأولى، قبل أن يفشل في الحفاظ على تقدمه أمام الإنتاج الحربي ويتعادل 3\3.

لم يجد مجلس إدارة الإسماعيلي خيار أفضل من طلعت يوسف ليقود الفريق وبالفعل تم الإتفاق مع المدرب المخضرم، ولكنه رحل بعد 48 ساعة فقط، وأعلن النادي أن الرحيل بسبب ظروف عائلية قاهرة.

قاد محمد وهبة المدرب العام الفريق بصفة مؤقتة لحين الإستقرار على مدير فني أخر، قاد وهبة الفريق وتعادل مع البنك الأهلي سلبيًا وفاز على أسوان بهدفين دون رد.

لتعلن إدارة الدراويش عن استمراره لحين الإنتهاء من البطولة العربية، ولكن بعد ذلك أعلن وهبة عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك" رحله عن الفريق لأنه يم يصل إلى نقطة إتفاق مع الإدارة.

وتم إسناد المهمة إلى أبو طالب العيسوي، الذي قاد الفريق في ثلاث مباريات، خسر من مصر المقاصة بثلاثية مقابل هدف، ومن الرجاء المغربي بثلاثية والإقصاء من البطولة في نصف نهائي كأس محمد السادس، والخسارة من المقاولون العرب بهدف نظيف كانت القشة التي قصمت ظهر البعير ليقرر العيسوي الرحيل عن قيادة الفريق.

إستمرت الحلول المؤقتة من الإدارة وتم تعيين خالد القماش مدير فني لحين التعاقد مع مدير فني أجنبي. ولكن الحظ لم يحالف القماش، الذي أصيب بفيروس كورونا بعد توليه قيادة الفريق بـ24 ساعة فقط، ليقود أحمد العجوز الفريق أمام غزل المحلة، في المباراة التي إنتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.

لتستقر الإدارة أخيرًا على مدير فني بعد سلسلة من المدربين المؤقتين، وتم الإعلان عن تعيين البوسني دراجان يوفيتش على رأس القيادة الفنية للدراويش.

قاد يوفيتش الإسماعيلي في 9 مباريات، فاز في مباراة وحيدة في دور الـ32 من بطولة كأس مصر على لافيينا أحد أندية دوري القسم الرابع الذي أحرج الإسماعيلي في أوقات كثيرة من المباراة. وتعادل في 4 مباريات، وخسر في مثلهما، ليقرر يوفيتش الرحيل، ويضع مجلس الإدارة في مأزق مرة أخرى.

إيهاب جلال وش السعد جاء إيهاب جلال منحه مجلس الإدارة كافة الصلاحيات لإختيار الجهاز المعاون له، ليقود الفريق إلى بر الأمان، وأنهى الموسم بالتواجد في المركز الثالث عشر وابتعد عن مراكز الهبوط.

واختتم الإسماعيلي مسابقة الدوري في المركز الـ11 برصيد 38 نقطة.