عاجل| شرارة الحرب العالمية الثالثة تتوسع.. روسيا تعتزم تزويد حزب الله بالأسلحة

بوادر الحرب العالمية الثالثة التي أنطلقت شرارتها في أوكرانيا, أمتدت إلى قطاع غزة ولبنان، وكادت تشتعل في غرب أفريقيا من دولة النيجر، ولكنها أخمدت بسبب صلابة شعوبها في النيجر, ومالي, وبوركينا فاسو، ضد النفوذ الفرنسي والأمريكي.

 

وفي هذا السياق، كشف موقع Avia.Pro الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية أن روسيا قد تقوم بتزويد حزب الله اللبناني بالأسلحة عن طريق البحر والجو من قواعد في سوريا.

 

وبحسب نشرة الشؤون العسكرية، قد تبدأ روسيا بتزويد حزب الله اللبناني بالأسلحة عن طريق البحر والجو من قواعد في سوريا. 

 

وتثير هذه المعلومات قلق بالغ بين ممثلي وزارة الدفاع والمخابرات الأمريكية.

 

ويخشى المسؤولون الأمريكيون أن تؤدي محاولة إسرائيل غزو لبنان والحرب الشاملة مع حزب الله إلى استفزاز إيران، بل وأيضاً روسيا، ودفعها إلى التحرك النشط.

 

وفي وقت سابق، أصبح من المعروف أن الاشتباكات المباشرة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني يمكن أن تبدأ في الأسابيع المقبلة، خاصة وأن حاملة طائرات أمريكية على مقربة من سواحل لبنان وإسرائيل، وتستعد لتقديم الدعم للجيش الإسرائيلي.

 

سفينة الهجوم يو إس إس واسب تبحر إلى السواحل اللبنانية الإسرائيلية

وذات السياق أيضًا، كانت السفينة الهجومية البرمائية يو إس إس واسب قد شقت طريقها عبر مضيق جبل طارق إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، في الوقت الذي تضع فيه الولايات المتحدة سفنها الحربية في تأهب في ظل تصاعد القتال بين إسرائيل وحزب الله في لبنان بالشرق الأوسط.

 

ورغم أن السفينة الحربية "يو إس إس واسب" تتمتع بالقدرة على المساعدة في إجلاء المدنيين في حال اندلعت حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله على طول الحدود اللبنانية، فقد أوضح مسؤول أمريكي أن هذه ليست مهمتها الأساسية. وأكد المسؤول أن "الأمر يتعلق بالردع في إشارة إلى تخويف إيران حال شنت إيران حربًا على حزب الله في لبنان.

 

وقال مسؤول أمريكي ثان لم يكشف عن اسمه لوكالة أسوشيتد برس إن هذا التناوب يشبه قيام الولايات المتحدة بنشر سفينة الهجوم يو إس إس باتان في المياه المحيطة بإسرائيل في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر. وظلت باتان في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​لعدة أشهر لتقديم الخيارات والمساعدة في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

أعلنت القيادة الأمريكية الأوروبية، التي تشرف على السفن في البحر الأبيض المتوسط، هذا الأسبوع أن السفينة Wasp، برفقة وحدة المشاة البحرية رقم 24، ستبحر إلى جانب سفينة الإنزال يو إس إس أوك هيل، التي تنقل مشاة البحرية ومركبات الإنزال والمركبات والبضائع.

وتتمركز أوك هيل بالفعل في البحر الأبيض المتوسط.

وقال الكابتن كريس بورسيل، قائد السفينة "واسب"، في بيان صحفي نشرته البحرية الأمريكية: "إن السفينة "واسب" هي السفينة رقم واحد في الأسطول حقًا. لقد عملنا جميعًا بلا كلل للوصول إلى هذه النقطة، أنا ممتن للطاقة التي يبذلها بحارتنا ومشاة البحرية في القتال كل يوم وأنا واثق من أنهم سيواجهون كل التحديات وجهاً لوجه خلال الأشهر المقبلة".

بالإضافة إلى ذلك، ترافق Wasp سفينة النقل البرمائية USS New York، القادرة على نقل القوات عبر طائرات الهليكوبتر الموجودة على سطح السفينة أو سفن الإنزال.

 

ويأتي هذا الانتشار في الوقت الذي تتبادل فيه عناصر حزب الله اللبناني وإسرائيل الضربات شبه اليومية عبر الحدود منذ هجمات 7 أكتوبر التي أطلقت الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، وقد تصاعدت هذه الهجمات تدريجيًا.

 

وفي الأسبوع الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "وافق وأقر" خططاً لشن هجوم على لبنان، على الرغم من أن أي قرار في هذا الشأن سوف يتخذه الزعماء السياسيون في البلاد.

حذر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال سي كيو براون الأحد من أن أي هجوم عسكري إسرائيلي على لبنان قد يستفز رد فعل إيراني دفاعا عن حزب الله، مما قد يؤدي إلى اندلاع صراع أوسع نطاقا قد يعرض القوات الأمريكية في المنطقة للخطر.

كما أعاد الجيش الأمريكي تمركز سفن أخرى في المنطقة. 

وأعلن البنتاجون أن حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور، المتمركزة في نورفولك بولاية فرجينيا، عادت إلى الوطن بعد أكثر من ثمانية أشهر من التصدي للضربات التي شنها الحوثيون في اليمن على السفن المتجهة من  البحر الأحمر لإسرائيل.

وستحل حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت المتمركزة في سان دييجو محل أيزنهاور.