عاجل
الخميس 22 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
انجازات عهد السيسي
البنك الاهلي

عبدالمجيد: الرأي العام قبل 2013 كان في غيبوبة والرئيس شخص المرض وقدم العلاج

قال الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، وكيل نقابة الصحفيين، إن أكبر تحدٍ واجه القيادة السياسية هو تحويل الدولة المصرية من شبه دولة كما وصفها الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الحين إلى دولة، مشيرًا إلى أن الدولة كيان سياسي يقدم خدماته لكل مواطنيه ولديه قدرة فاعلة وقوية على بسط نفوذه وحماية أمنه الخارجي وتلبية كل متطلبات التنمية.



وأضاف عبدالمجيد في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، أن الدولة المصرية خرجت من صدمات سياسية ومحاولات لتقويض بنيانها وإحداث شروخ بسبب وجود مخطط كان يحاك للمنطقة العربية وفي القلب منها مصر، لأن مستهدفي هذه المنطقة يعلمون أن قوة مصر تعني ازدهار وقوة مصر، أما تفكيك الدولة المصرية فهو يعني انتهاء المنطقة وتحويلها إلى دويلات تحكمها ميليشيات متناحرة تخدم أهداف الاستعمار الجديد والدول التي تستهدف نهب ثروات هذه المنطقة.

وتابع وكيل نقابة الصحفيين، أن هناك إخطاء سياسية كانت ترتكب قبل عام 2011 وتحول دون محاولة مؤسسات الدولة عرقلة هذه المخططات، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي لم ينتخب رئيسا لمصر دون خبرات، بل جاء من مؤسسة تعد بمثابة العمود الفقري الحامي للدولة المصرية وهي المؤسسة العسكرية، وكان على رأس جهاز معلوماتي يستهدف جمع المعلومات وتحليلها ووضع استراتيجيات وخطط للمستقبل فكان لديه إلمام كامل بالتحديات كافة، لذلك عندما تحدث في حملته الانتخابية لم يتطرق إلى برامج انتخابية وقال «أنا فيلسوف طبيب»، أي أنه شخص يرصد بدقة العرض  وشخص المرض ووضع روشتة العلاج.

وأردف: «الوعي العام في غيبوبة وفي حاجة إلى انعاش، لذلك كانت هناك استجابة سريعة للشائعات والإحباط والتشكيك فيما يمكن أن نصل إليه وتفريغ القرارات التي اتخذها الرئيس السيسي في بداية توليه حكم البلاد من الدعم الشعبي، لكن الرئيس السيسي وأجهزة الدولة المصرية عملوا على إيقاظ الوعي العام ليدرك المواطن حجم التحديات في هذه المرحلة».

وأضاف عبدالمجيد: لنرى ما تحقق علينا العودة بالذاكرة سنوات للوراء، لنرى كيف كان المرضي في طوابير الانتظار، ينهش أكبادهم فيروس سي، ويبحثون عن وساطات للحصول على العلاج قبل أن يدركهم ملك الموت، وكيف استطاعت مبادرات الرئيس السيسي القضاء على فيروس سي وطوابير الانتظار.

وأوضح، نذكر كيف كانت العشوائيات، وكيف سحقت صخرة الدويقة عشرات الأبرياء تحت انقاضها عام ٢٠٠٨، وكيف كان الآلاف مهددين في عشرات المناطق الخطرة، وكيف استطاع الرئيس قيادة الدولة للقضاء على العشوائيات وتحقيق حياة كريمة للمواطنين الأكثر احتياجًا للدعم، في تطبيق فعلي للعدالة الاجتماعية تلك التي طالب بها كل من استهدف انتقاد انظمة الحكم أو استهدف مصلحة الدولة والشعب.

وشدد عبدالمجيد على أن المشهد قبل ٢٠١٣، طوابير أمام محطات الوقود وانقطاع متكرر للكهرباء ومعاناة يومية، والآن نحقق فائض من الوقود والكهرباء، والاحتياطي النقدي ارتفع من ١٦ مليارا في ٢٠١٣، عندما تسلم الرئيس السيسي مقاليد الحكم، ليصل إلى ٤٥ مليارا وهو اعلى احتياطي في تاريخ مصر وصمد في جائحة كورونا فلم يتراجع تحت سقف ٤٠.٢ مليار دولار.

ونوه عبدالمجيد إلى أن الدولة المصرية الحديثة، تحقق المفهوم الحقيقي لحقوق الإنسان، فبعد أن كانت المنظمات الحقوقية قبل ٢٠١١، تحكمها أجندات سياسية لجهات التمويل التي ضخت في حساباتها مئات الملايين من الدولارات، لتهيئة الرأي العام للفوران، أصبحت الدولة تحمي الحق في الحياة بمكافحة الإرهاب، والحق في الصحة وفي الحياة الكريمة وفي السكن، والعدالة الاجتماعية وجوزة الحياة بما تشهده مصر من تنمية في كافة المجالات.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز