قرار عاجل من ٢٨ عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكي بخصوص حرب "غزة"

أصدر 28 عضوا ديمقراطيا في مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الأحد بيانا دعا فيه الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية إلى التوصل  لاتفاق وقف إطلاق النار مع ظهور تقارير إخبارية عن ليلة أخرى من الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة في غزة.

البيان، بقيادة سناتور جورجيا جون أوسوف "ديمقراطي"، وقعه أيضًا ديك دوربين "ديمقراطي عن ولاية إلينوي"، العضو الديمقراطي الثاني في مجلس الشيوخ في القيادة، لكن لم يوقعه زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشارلز شومر "DN.Y"، الذي ظل حازمًا إلى جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي "ديمقراطية من كاليفورنيا" في تأيبدهما المطلق للجرائم الإسرائيلية وإدعائهما أن جيش الإحتلال الإسرائيلي يقوم بعمل عسكري دفاعي يحق له القيام به.

إسرائيل تشن غارات جوية مكثفة على غزة مع زيادة الضغط على الولايات المتحدة لايقافها الدعم المطلق لإسرائيل ودعم وقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية.

وقال أعضاء مجلس الشيوخ البالغ عددهم 28 في بيان مساء أمس الأحد "لمنع أي خسائر أخرى في أرواح المدنيين ولمنع المزيد من تصعيد الصراع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية ، نحث على وقف فوري لإطلاق النار".

وتأتي دعوتهم في الوقت الذي أعاقت فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن محاولة مشتركة من قبل حكومات الصين والنرويج وتونس لإصدار بيان من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى إنهاء الصراع ، وكأعضاء أكثر تقدمية في الحزب الديمقراطي مثل النائب ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، الذي اتهم الولايات المتحدة بالتواطؤ في المذبحة.

هجوم ظلمات الفجر

وأظهرت تقارير إعلامية ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الأحد وابلًا مدمرًا آخر من الغارات الجوية التي تتكشف في أنحاء مدينة غزة، حيث أشارت بعض التقارير إلى تدمير الطرق والبنية التحتية الحيوية الأخرى في الهجوم.

وفي سياق متصل، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية العنان لسلسلة جديدة من الغارات الجوية المكثفة على عدة مواقع في مدينة غزة في وقت مبكر من اليوم الاثنين، بعد ساعات من إشارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن الحرب الرابعة مع المقاومة الفلسطينية، في غزة ستستمر.

 

وهزت الانفجارات المدينة من الشمال إلى الجنوب لمدة 10 دقائق في هجوم كان أعنف على منطقة أوسع واستمر لفترة أطول من سلسلة غارات جوية قبل 24 ساعة قُتل فيها 42 فلسطينيا - وهو الهجوم الأكثر دموية في الجولة الأخيرة من الحرب الرابعة. بين اسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقد دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية في وقت سابق ثلاثة مبان بالأرض.

ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات، وفي ظلمات الفجر لم تكن هناك معلومات تذكر عن حجم الأضرار التي لحقت في وقت مبكر من يوم الاثنين.

وأفادت تقارير إعلامية محلية أن الطريق الساحلي الرئيسي غربي المدينة ومجمعات أمنية ومساحات مفتوحة أصيبت في الغارات الأخيرة. وقالت شركة توزيع الكهرباء إن الغارات الجوية دمرت خطا يغذي الكهرباء من محطة الكهرباء الوحيدة إلى أجزاء كبيرة من جنوب مدينة غزة.