تعرف على موعد ليلة النّصف من شعبان.. وفضلها
08:45 م - الإثنين 22 مارس 2021
كتب
السيد على
تعد ليلة النصف من شعبان ، من أبرز الليالي الهامة لدى المسلمين، لما تحمله من مناسبات هامة في تاريخ الإسلام، لذلك تتزايد أعمال البحث على محرك البحث العالمى جوجل عن موعد ليلة النصف من شعبان.
ليلة النصف من شعبان
ومن أبرز الأحداث التي وقعت في ليلة النصف من شعبان هي تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة، وذلك في العام الثاني الهجري، بعد 16 شهرًا من صلاة المسلمين تجاه المسجد الأقصى.
ويقوم المسلمون في هذه الليلة بالصلاة والصيام وتلاوة القرآن، والتقرب إلى الله بالدعاء والذكر.
موعد ليلة النصف من شعبان
وقامت دار الإفتاء المصرية، بالتوضيح حول موعد صيام النصف من شعبان لعام ، والذي يوافق ذلك يوم الأحد الموافق الثامن والعشرين من شهر مارس الحالى ، ويوم الخامس عشر من شعبان 1442هـ.
فيما ستبدأ ليلة النصف بداية من مغرب يوم السبت الموافق 27 من شهر مارس الميلادي، وذلك لعام 2021، الموافق أيضًا لـ 14 شعبان 1442هـ، وسوف تنتهي مع فجر الأحد 15 شعبان الموافق 28 مارس 2021م.
فضل ليلة النصف من شعبان
ليلة النّصف من شعبان لها أهميّة تفوق بها باقي ليالي الشّهر، بل حتّى تفوق أهميّتها العديد من ليالي الأشهُر الأخرى، حتّى إنَّ بعض العلماء قد جعل فضل ليلة النّصف من شعبان لها من الأهميّة ما يوازي ليلة القدر، وقد ورد في فضل ليلة النّصف من شعبان وأهميّتها العديد من الأحاديث النبويّة التي تُشير إلى استِحباب قيام ليلها وصيام نهارها، والمداومة فيها على الأوراد، والأذكار، وقراءة القرآن، والقيام بالأعمال الحسنة، مثل: الصّدقة، والأمر بالمعروف، والنّهي عن المُنكَر، وغير ذلك من الأمور.
وقد وردت بعض الأحاديث في فضل ليلة النّصف من شعبان تُثبِت أنّ لها فضلًا عن سائر الليالي، بل إنَّ بعض العلماء جعلوا فضل ليلة النّصف من شعبان له أفضليَّةً عاليةً، فقال بعضهم: إنّ قول الله تعالى: «إِنَّا أَنزلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ* فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ»، كان يُقصَد به ليلة النّصف من شعبان، لا ليلة القدر، ففي ليلة النّصف من شعبان يُقدِّر الله -سبحانه وتعالى- جميع ما سيحصل للعباد في السّنة اللاحقة من أرزاق أو مصائب، ثمّ يُقدّم الله ما يشاء، ويؤخّر ما يشاء بأمره عزَّ وجلّ.
ومن الأحاديث التي يُؤخَذ بها في فضل ليلة النّصف من شعبان من الأحاديث التي ذكرت فضل ليلة النّصف من شعبان بسندٍ يصحُّ الاحتجاج به ما يأتي: ما رُوِي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه:”يطَّلِعُ اللهُ إلى جميعِ خلقِه ليلةَ النِّصفِ من شعبانَ، فيَغفِرُ لجميع خلْقِه إلا لمشركٍ، أو مُشاحِنٍ”.
ما رُوِي عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: “قام رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- من اللَّيلِ يُصلِّي، فأطال السُّجودَ حتَّى ظننتُ أنَّه قد قُبِض، فلمَّا رأيتُ ذلك قُمتُ حتَّى حرَّكتُ إبهامَه فتحرَّك فرجعتُ، فلمَّا رفع إليَّ رأسَه من السُّجودِ وفرغ من صلاتِه، قال: يا عائشةُ -أو يا حُميراءُ- أظننتِ أنَّ النَّبيَّ قد خاس بك؟ قلتُ: لا واللهِ، يا رسولَ اللهِ، ولكنَّني ظننتُ أنَّك قُبِضْتَ لطولِ سجودِك، فقال: أتدرين أيُّ ليلةٍ هذه؟ قلتُ: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال: هذه ليلةُ النِّصفِ من شعبانَ، إنَّ اللهَ -عزَّ وجلَّ- يطَّلِعُ على عبادِه في ليلةِ النِّصفِ من شعبانَ، فيغفِرُ للمُستغفِرين، ويرحمُ المُسترحِمين، ويؤخِّرُ أهلَ الحقدِ كما هُم”.
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز