جهود الدولة لتنفيذ مبادرة الرئيس "حياة كريمة" بقرى البحيرة
البحيرة - محمد البربرى
تواصل فرق حياة كريمة والأجهزة التنفيذية بالبحيرة بالتنسيق مع القوات المسلحة واللجان المشكلة، جهودها للوقوف على احتياجات القرى لتطويرها وتوفير حياة كريمة لقاطنيها تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
"بوابة روزاليوسف" تجولت داخل قرى حياة كريمة بالمرحلة الأولى والقرى المدرجة بالمرحلة الثانية والثالثة لتنقل من أرض الواقع، كيف خرجت تلك القرى للنور بعد معاناة أهلها لعقود؟ وكم المشروعات التي تمت على أرض الواقع لتعيد الحياة الكريمة لأهلنا بالريف.
في البداية أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة أهمية مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة" كمشروع قومي عملاق يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا وتوفير عيشة كريمة في ضوء التنمية الشاملة والبناء المستمر الذي تشهده جميع القطاعات، مشيرا إلى أن البحيرة تسير بخطى ثابتة لتنفيذ المبادرة الرئاسية للارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للقرى الأكثر احتياجا وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتوفير كافة المقومات والخدمات والاحتياجات لمواطنيها وتخفيف الأعباء عن كاهلهم وهو ما ظهر جليا خلال تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية.
واجتمع المحافظ مع رؤساء المدن ومديري المديريات وكافة الجهات المعنية الخاصة بالمرحلة الثالثة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري المزمع إنشاؤها في 6 مراكز "دمنهور، كفر الدوار، أبو حمص، حوش عيسي، أبو المطامير، وادي النطرون" بعدد ٤٢ وحدة قروية و٣٨٤٥ تابعًا بقطاعات "مياه الشرب، الرصف، تدعيم وحدات محلية، خدمات صحية، صرف صحي، تعليم، أبنية تعليمية، تحسين البيئة والنظافة، شباب ورياضة، الحماية المدنية، الغاز الطبيعي، الموارد المائية والري، طب بيطري، إنارة وكهرباء، اتصالات، البريد"، مشيرا إلى أن المشروعات التي سيتم تنفيذها واختيار أماكنها سيكون من خلال التوافق مع الاحتياجات والمتطلبات لاهالي تلك القرى.
وكانت محافظة البحيرة وفريق عمل المبادرة قد عقدوا العديد من اللقاءات مع المواطنين بالقرى للاستماع لاحتياجاتهم، من كافة المرافق والتعرف على المشكلات التي يعاني منها المواطنون ومطالبهم المشروعة في تحسين مستوى معيشتهم ورفع كفاءة الخدمات بتلك القرى، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتضافر كافة جهود الدولة لتحويل وجه القرية المصرية لقرية عصرية مكتملة الخدمات، وتلبية احتياجات القرى، بعدما تحمل المواطن بالقرى العديد من المشاكل المتراكمة على مدار عقود حتى ثورة ٣٠ يونيو التي جاءت بالخير للريف المصري، وظهر ذلك بداية من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد، كان اهتمامه واضحا بمشاكل المواطنين، والذي اطلق العديد من المبادرات كان من بينها مبادرة "حياة كريمة" لتطوير القرى وخلق فرص عمل واستثمارات جديدة لتنمية تلك القرى.
كما أكد المحافظ أن المرحلة الأولى لمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" شهدت نجاحا كبيرا بقريتي عبد الحليم محمود والخرطوم ضمن ثماني قرى والتي تضمنت تنفيذ 94 مشروعا بتكلفة 350 مليون جنيه في العديد من القطاعات من بينها "الصرف الصحي، ومياه الشرب، والطرق والكباري، والري، والصحة، والطب البيطري، والكهرباء" وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مضيفًا، أن أعمال المبادرة تسير بخطى ثابتة للارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للقرى الأكثر احتياجا وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق حياة كريمة للمواطنين.
وأشار المحافظ، إلى أن المرحلة الثانية التي تم تدشينها أكتوبر الماضي تشمل 17 قرية "بلال بن رباح، محمد عبد الوهاب، الدواجن ١، ٢، ٣، السلام، الشهيد أسعد، التاسعة بذور، الغيتة، الصفا والمروة، عزيز عليه السلام، الياس، الهدي والتقوي، أم المؤمنين، قرية كفر الواق قرية عبد السلام عارف، قرية مؤسسة البستان، قرية أبو النوم وتوابعها ونجع عون"، بمراكز المحافظة لتنفيذ 208 مشروعات بتكلفة تقدر بنحو مليار و250 مليون جنيه، وتابع آمنة: انه تم خلال أكتوبر الماضي إطلاق المرحلة الثانية لمبادرة "حياة كريمة" لتشمل 375 تجمعا ريفيا لتنفيذ 1592 مشروعا باستثمارات 9.6 مليار جنيه في قطاعات الصحة والتعليم والصرف الصحي ومياه الشرب في 14 محافظة معظمها في صعيد مصر بالإضافة إلى محافظة البحيرة.
وشهدت قرية الخرطوم بالبحيرة إنجازا كبيرا في أعمال التطوير والتنمية في شتى القطاعات لتوفير حياة كريمة لاهالي القرية للارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بالإضافة إلى توفير كافة المقومات والخدمات والاحتياجات لمواطنيها وتخفيف الأعباء عن كاهلهم وتوفير حياة كريمة لهم بتكلفة إجمالية 56 مليون جنيه لأعمال رصف طرق وإنشاء مدرسة وإنشاء مبنى إداري وملعب خماسي بمركز الشباب وإحلال وتجديد شبكة الإنارة وإنشاء محطة رفع وخط طرد، وشبكات انحدار ودعم شبكة مياه الشرب ورفع كفاءة عدد 10 منازل.
وتستهدف المبادرة الرئاسية الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين بالقرى وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتطوير البنية التحتية وتنفيذ المشروعات الخدمية ورفع مستوى الخدمات الطبية والتعليمية.
الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، أكدت أن المشروعات التي تم تنفيذها خلال المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة تضمنت العديد من القطاعات الحيوية التي تمس بشكل مباشر المواطن منها مشروعات الصحة والتعليم والكهرباء ومياه الشرب، مشيرة إلى أن المبادرة الرئاسية تضمنت تنفيذ 5 مشروعات للخدمات الصحية والبيطرية، بتكلفة تقدر بنحو 5 ملايين جنيه، فضلًا عن المشروعات التي تم تنفيذها في إطار رفع كفاءة الإنارة العامة والكهرباء والتي شملت 8 مشروعات، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 39 مليون جنيه.
وأوضحت نائب محافظ البحيرة أن عدد المشروعات بقطاع الشباب والرياضة بلغت 9 مشروعات بتكلفة 12 مليون جنيه وفى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تم تنفيذ 3 مشروعات بتكلفة إجمالية تصل إلى 562 ألف جنيه، إلى جانب تنفيذ مشروع في قطاع الغاز بتكلفة إجمالية تقدر بـ1.2 مليون جنيه، ومشروعين في قطاع تحسين البيئة بتكلفة إجمالية تصل إلى 6 ملايين جنيه، فضلًا عن عدد من المشروعات في قطاع تدعيم الوحدات المحلية بتكلفة إجمالية تصل إلى نحو 6 ملايين جنيه.
وقدم أهالي قرى المرحلة الأولى من المبادرة الشكر والتحية لرئيس الجمهورية على مبادرته "حياة كريمة" والتي تؤكد أن جميع أبناء الشعب المصري في قلب وفكر الرئيس واهتمامه الدائم بهم وتوفير كافة مقومات الحياة لهم خاصة بالمناطق النائية والمحرومة.
قرية الخرطوم وزاوية صقر
فرحة يعيشها أهالي قريتي الخرطوم وزاوية صقر بمحافظة البحيرة والذين عانوا لعقود من نقص شديد في الخدمات، ففور دخولك للقرية كأنك عبرت بوابة الزمن لعقود ماضية، فكانت أعمدة الإنارة متهالكة والشوارع مظلمة، والطرق ترابية، سيارات الكسح لرفع الصرف الصحي من المنازل وأخري لبيع مياه الشرب، لكن حياة كريمة حققت طموحات أهالي القرى.
وقدم أهالي قرية زاوية صقر الشكر للرئيس السيسي على مبادرة حياة كريمة التي عادت الحياة للقرية والتي عانت لسنوات من نقص الخدمات.
قرية الكنايس تلحق قطار التنمية
قرية الكنايس المدرجة في المرحلة الثالثة أوضح عدد من أهاليها لـ"روزاليوسف" أن أعمدة الإنارة العمومية متهالكة وبها ماس كهربائي وظهر مؤخرا في الشتاء أثناء مرور حمار بجوار أحد الأعمدة ولقي مصرعه في الحال، ما يجعلها شديدة الخطورة على المواطنين إلى جانب ظلمة بعض الشوارع الشوارع، بالإضافة إلى مشكلة الصرف الصحي ونقص مياه الشرب ونقص في العديد من الخدمات.
واستقبل أهالي القرى المبادرة الرئاسية لتنمية الريف المصري دخولهم ضمن مرحلة التطوير والتأهيل لكافة الخدمات التي تم البدء فيها خلال الفترة القادمة بفرحة عارمة لتحقيق حلم العيش في حياة كرامة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تضم نحو 1500 قرية بالعام الحالي 2020-2021.
وقامت فعليا فرق حياة كريمة بمعاينة موقع محطة معالجة الصرف الصحي بقرية الكنايس حيث استقبلها أهالي القرية بالزغاريد لتحقيق الحلم وتنفيذ مشروع الصرف الصحي الذي يخدم 11 قرية.
وقال مجدي حسن مزارع من أهالي القرية إن الحلم تحقق بمبادرة الرئيس وإنشاء محطة الصرف كان من اهم أولويات القرية فضلا على صرف الطرق وتبطين الترع وتوفير الخدمات مقدما الشكر لفخامة الرئيس السيسي على اهتمامه بالقرى قائلا: اليوم اتطمنت على أولادي، مؤكدا أن القرية عاشت لعقود تفتقر العديد من القرى للخدمات الأساسية للحياة الكريمة.
وحكى لنا طاهر إسماعيل طالب، أن القرية تعاني من عدم وجود صرف صحي ومدرسة ثانوي ومراكز شباب متطورة، مؤكدا أنه فور الإعلان عن دخول القرية في المبادرة انتابتنا حالة من الفرحة والسعادة موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما أكد طاهر، أن المبادرة جاءت في الوقت المناسب، وأن أهالي القرية عانوا كثيرا خلال الفترة الماضية، نظرا لتردي الخدمات، وغياب التطوير، الذي أدى إلى تهالك الطرق، وانقطاع المياه لفترات طويلة.
وفي نجع عون في كفر الدوار، إحدى القرى التابعة لمجلس قرية كوم إشو، التي سيتم تنفيذ المبادرة فيها والذي يعمل أهالها في الزراعة وصناعة السجاد والحرير والنجارة، تلك القرية التي اشتهرت بتحقيق الاكتفاء الذاتي لاهلها وعاشت محرومة من الخدمات لعقود واهملها المسؤولون، استقبل الأهالي وفدا من مجلس الوزراء لمتابعة المشروعات الإنتاجية في القرية، والتي تحولت النجع من القري الأكثر فقرا إلى الأكثر إنتاجا من خلال زراعة الأسطح والمشغولات اليدوية وتربية الدواجن".
واشتهرت القرية بالمشروعات الصغيرة التي حولت جميع الآسر بالنجع لأسر منتجة، يعملون في كافة المشروعات الصغيرة من تربية الدواجن وصناعة السجاد وإنتاج الحرير من دودة القز وأعمال النجارة وزراعة الشتلات الخاصة بالموالح على أسطح المنازل وإنتاج عيش الغراب وتربية المواشي.
قدم أهالي القرية الشكر للرئيس السيسي على مبادرة حياة كريمة التي تحقق أحلامهم، مطالبين برصف الطرق المؤدية للقرية وصيانة أعمدة الإنارة وتوفير مدارس للتعليم وإقامة مكتب بريد وتنفيذ شبكة الصرف الصحي، كما أشاد المهندس مأمون الأعصر بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الريف المصري، "حياة كريمة"، مؤكدا أنه مشروع عملاق يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا وتوفير عيشة كريمة في ضوء التنمية الشاملة والبناء المستمر الذي تشهده جميع القطاعات بالدولة، مؤكدا أن مشاركة رجال الأعمال والمجتمع المدني في بناء الدولة ومساندة أجهزتها هو واجب وطني.
فريق عمل حياة كريمة يحذر من الأصوات التي تُرجع الفضل في إدراج القرى لذاتها.
وتنقل روزاليوسف جهود فرق حياة كريمة التي تجوب القرى للتعرف على احتياجاتهم وأحلامهم ومشاكلهم التي دخلت حيز الحل والتنفيذ، وكانت البداية من قرى أبو المطامير والتي كان لها نصيب الأسد من المبادرة والتي انطلقت من هنا قرية أولاد صقر.
وحذر فريق عمل حياة كريمة جميع أهالي القرى بكافة مراكز المحافظة عدم الانسياق خلف بعض الأصوات التي تدّعي وتُرجع الفضل في إدراج القرى ذاتها أو أي مشروعات تتم بها لأنفسهم، ذلك أن مشروع تنمية الريف المصري من المقرر أن يقوم بتغطية قرى محافظة البحيرة خلال ثلاث سنوات وذلك بناء على رؤية الدولة ورغبة القيادة السياسية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في كافة قرى مصر وحرصًا منها على تلبية احتياجات أهالينا في ريف مصر.
وفي إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير الريف المصري وتوفير حياة كريمة لكل المصريين، قام أعضاء مؤسسة "حياة كريمة" بمحافظة البحيرة، بالتنسيق مع الوحدة المحلية بأبو المطامير، ومؤسسة مصر للتنمية والصحة المستدامة، بمتابعة أعمال وتطورات المرحلة الأولى بقرية زاوية صقر، شملت الزيارة تفقد أعمال المنازل التي تم تأهيلها، واستطلاع آراء الأهالي حول المبادرة، والذين وجهوا الشكر للقيادة السياسية على اهتمامها بهم.
ورصد أعضاء الفريق، بعض المشكلات في أعمال التأهيل نتيجة سقوط الأمطار، وعلى الفور تم تكليف فريق همل مؤسسة حياة كريمة بعرضها على الجهات التنفيذية وحلها، والبدء في تعزيز طبقات العزل بالأسقف، كما استمع فريق عمل المبادرة الرئاسية حياة كريمة لمطالب الأهالي وتطلعاتهم في المرحلة الثانية للمبادرة.
وأكد فريق العمل بمحافظ البحيرة، أن كافة الأعمال التي تتم بالقرى والتوابع بالمرحلتين الأولى والثانية من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس السيسي في عام 2019 وتحولت من مبادرة إلى مشروع قومي يهدف إلى تنمية قرى الريف المصري ورفع مستوى الخدمات المقدمة لأهالي قرى مصر، تتم بناء على تنسيق بين الجهات المعنية ممثلة في "محافظة البحيرة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمديريات الخدمية والشركات والوحدات المحلية والقروية ومؤسسة حياة كريمة" باعتبارها شريكا أساسيا في المشروع، وتحت إشراف اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة.
وأوضح فريق عمل المبادرة بالبحيرة، أن هذا المشروع العظيم تبناه رئيس الجمهورية من أجل خدمة أهالي القرى ويتم وفقًا للاحتياجات الفعلية للقرى المدرجة بالمشروع في مراحله المختلفة وبناءً على رؤية الجهات المعنية بالتخطيط والتنفيذ دون تدخل من أشخاص أيًا كانت صفاتهم أو مناصبهم، ويخضع للرقابة والمتابعة الكاملة من قبل مؤسسة الرئاسة والأجهزة الرقابية.
7 مليارات جنيه لتطوير شبكات قرى "حياة كريمة"
وعن انقطاع الكهرباء وتهالك بعض الأعمدة بالقرى، أكد المهندس حمدي عكاشة، رئيس مجلس إدارة شركة توزيع كهرباء البحيرة، إنه تم تخصيص 7 مليارات جنيه لتطوير شبكات كهرباء قرى "حياة كريمة" خلال السنوات الثلاث القادمة وأنه تم بالفعل الانتهاء من تطوير شبكة الكهرباء في 13 قرية بتكلفة 58 مليون جنيه ضمن قرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية، مشيرا إلى جهود الوزارة لرفع كفاءة الشبكة وتحسين مستوى الأداء، موضحا فيما يتعلق بمبادرة حياة كريمة تم إصدار أوامر تنفيذية لتطوير شبكة الكهرباء بعدد 5 قرى بتكلفة قدرها 13 مليون جنيه ضمن مشروع المبادرة الرئاسية حياة كريمة لكل مصري في القرى.
آمنة: "حياة كريمة" مشروع قومي عملاق يُحسن الظروف المعيشية لأهالي القرى
كما أكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة أهمية مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "حياة كريمة" كمشروع قومي عملاق يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا وتوفير عيشة كريمة في ضوء التنمية الشاملة والبناء المستمر الذي تشهده جميع القطاعات، مشيرا إلى أن البحيرة كانت وستظل عند حسن ظن القيادة السياسية ومواطنيها وتنفيذ كافة المشروعات المقررة على الوجه الأمثل وفقا للبرامج الزمنية والمواصفات الفنية المقررة لتلبية طموحات واحتياجات المواطنين.
وأضاف المحافظ أن البحيرة تسير بخطى ثابتة لتنفيذ المبادرة الرئاسية للارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للقرى الأكثر احتياجا وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتوفير كافة المقومات والخدمات والاحتياجات لمواطنيها وتخفيف الأعباء عن كاهلهم وهو ما ظهر جليا خلال تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية بتنفيذ 92 بالقرى الثماني المستهدفة بتكلفة تجاوزت 350 مليون جنيه.